فجأة ...الانوار مع واحد سبرايز .. مخلوعة بتعاين لهيثم واقف جنب تورتة كبيرة عليها صورتها ... واصحابها كلهم حولها مبتسمين برددو happy birthday to you
علاء شايل بخاخ تلج و برش فيها .... بتعاين ليهم بدهشة .. دا شنو .. اتفقتو علي كلكم ... ختت يدها في فمها و من الفرحة ما قادرة تتكلم ... قرب منها هيثم مسك يدها ضغط عليها و همس في اذنها .. بحبك يااحلى حاجة في دنيتي ... رفعت عينها تعاين ليه بخجل ردت عليه وانا كمان بحبك و بموت فيك ....
هيثم : ممكن نمشي نطفي الشمعة
جوان : حاضر ...طفت الشمعة و السعادة غامراها ...عيونها بتلمع فرح ...اصحابها حولها ... قدمو ليها الهدايا و الحفلة بدأت ... الدي جي اشتغل و الحضور بقو يرقصو على الاغاني الصاخبة ...كانت حفلة ولا اروع ... مهند وقف جنبها بعاين فيها ... بتأمل ملامحها .. انتبهت ليه قربت منو سألتو ... في حاجة
مهند : ابدا بس يداب فهمت
جوان : فهمت شنو
مهند : انو دي جوان و دي الحاجات البتسعدها لا حبي الكبير ولا قلبي القدمتو ليك في يدك كان ممكن يسعدك ... للاسف ابوي مجرد مغترب في السعودية لا وزير ولا رجل اعمال .. بس اليوم ادركت اننا وصلنا لزمن الحب عندو تمن و الواحد مفروض يسجن قلبو و يشوف حالتو المادية تسمح ولا لا بعدها يفك أسر قلبو .
...دارت وشها الناحية التانية غمضت عينها.. اخدت نفس عميق تاني عاينت ليه و قالت .. ارفع راسك شوف النجوم في السما بتلمع .. بتخطف الانظار و الكل عايزها ... لكن بعد سهر ليالي الواحد بفهم ان النجوم مكانها السما ... مستحيل تنزل الارض ... في بشر في العالم دا عاملين زي النجوم .
مهند : بالتأكيد جوان الشيخ .... عن اذنك
مشى من قدامها ...في بنات معاهم في الدفعة نادوها قعدت ترقص معاهم بعد مسافة بتتلفت ماشايفة هيثم ولا اي حد من اصحابها ...استغربت ... استأذنت البنات ... اخدت شنطنتها طلعت تلفونها بتتصل على هيثم لكن ما رد على اتصالاتها .. سألت واحد من الجرسونات قال ليها اعتقد برا ... طلعت من المكان شايفة مهند ماسك يد بسمة ركب عربيتو و مشو .... بالناحية التانية هالة و انور مع بعض والظاهر هالة منفعلة بتبكي و تتكلم مع انور بصوت عالي مشت عليهم وقفت جنب هالة طبطبت عليها عاينت لانور بزعل
جوان : تاني عايز تعمل شنو ... ماكفاها البت دي عذاب بسببك
انور : انتي ماتتدخلي
جوان : هالة زي اختي و مابرضى فيها ... فاهم
انور : لا مافاهم ... ابعدو مني انتو الاتنين .... جا عايز يمشي مسكتو من يدو حتهرب وين اقيف زي الناس و واجه ... نفض يدو بزعل .. عايزاني اواجهها هي ولا اواجهك انتي
جوان : انا مالي مشكلتك معاها
انور : انتي اساس المشكلة كلو منك ... لوبس تفتكي عينك و تشوفي ماوصلنا هنا
جوان : بتخرف تقول شنو انا قلت ليك اخدعها ... تضربها لمل تفقد جنينها تخليها بيت الحياة و الموت انا قلت ليك خليك نذل معاها
انور : المشكلة انتي ماقلتي .. المشكلة انتي ماشيفاني اصلا .. في البداية مهند و تاني هيثم بالنسبة ليك انا غير مرئي ياخ حتي علاء المهرج لفت نظرك و انا لا
جوان : انور اصحى عاين لي انت ضارب شنو جاي تهلوس انا مالي و مالك
انور : انا متزفت بحبك ياخ ... افهميها خلاص انا بعشق الهوا البتتنفسيو
هالة : شنو !! .. بتحب منو
جوان : لا انت اكيد جنيت
انور : مجنون بيك من اول يوم شفتك فيه
جوان : خلاص اسكت
هالة بأعلى صوتها ....اسكتي انتي ... طول الوقت بتخدعيني .. خنتيتي و انا الكنت مفتكراك لي اخت ... كده تخونيني
جوان : انتي كمان حتجني زيو
هالة : ماعايزة اسمع صوتك ... عاينت لانور .. عملت ليك شنو عشان تعمل فيني كده
انور بعاين لجوان ... اتقربت منها لانها قريبة منك ... انتي السبب في الحصل ليها .. زحو مني عايز امشي
جوان : ماشي وين قبل ما تفهمها امو مالي علاقة بالتخريف الانت بتقولو
انور : دا المهم عندك ... مامهم انك عرفتي حبي ليك
جوان : حبك لي غلط .... اصحى
انور : حبي ليك حياة ... انا اكتر واحد بعرفك .. اكتر منهم كلهم ... انا الوحيد البعرف الحاجة البتفرحك ... على قدر عصبيتك و قوتك على قدر ما انتي اطيب و أحن قلب .... ابتسامتك فيها سحر عجيب تفرح الدنيا بضحكتك ... انا مجنون بحبك افهميها ... حافظ معالم اول يوم شفتك فيه كان 4\12\2015 ... ولما طلبتي مني اشرح ليك يوم 20 \ 3\2016 كنت اسعد انسان في الكون و حبيبتي جنبي صح ماحاسة بي لكن قربك يكفيني ... لما كنتي زعلانه من مهند يوم 7\9\2016 وقتها قعدنا في شارع النيل بتتكلمي عنو وقلبي بتقطع بحاول احبس مشاعري لان وجودك معاي بالدنيا ولما مشينا حفلة عشان تغيظي مهند قعدتي ترقصي معاي حسيت انو دا عرسنا وانتي لابسة لي فستان الزفاف ... وفي اليوم المرضت امي فيه 10\1\2017 اتكلمتي معاي بحنيه و طبطبتي علي ابتسامتك شفاء حسيت بروحي ملكت العالم بالنسبة ليك التواريخ دي مجرد ارقام اما بالنسبة لي اكسير الحياة .
جوان منططة عيونها من الصدمة ماقادرة تقيف بتعاين فية مخلوعة ماقادرة تتكلم ... هالة بتبكي صرخت في وشو ... طالما بتحبها كده عشمتني ليه انا حياتي اتدمرت بسببك ياحيوان جرتو من قميصو وبتضرب فيه بطريقة هستيرية ... هو عيونو على جوان ماشاعر بأي حاجة و هي عيونها عليه ..... قربت منو بعدت هاله مسكتو بيدينها من اكتافو هزتو بقوة و بنبرة غضب ... كنت انت طول الوقت ....انت صاحب الرقم الغريب .. رسلت لي التواريخ دي قبل كده انت الهددتني بحياتي ... صح ... انطق ... اتكلم ....
انور : ايوا وانا السرقت تلفون مهند رسلت الرساله منو لما اتفقتي معاو علي عملت دا كلو يمكن تنتبهي لي وهسي بقولها ليك في وشك يااما تعيشي معاي يا اما حياتك بدوني تنتهي
جوان بترجع خطوات لورا و لسا ماقادرة تفوق من صدمتها قالت ليه ... انت مريض نفسي مستحيل تكون انسان سليم . ... دموعها نازلة على خدها ختت يدها في فمها وبعدت منهم فضلت تبكي و بتجري بأتجاة مواقف العربيات ... ما اتوقفت إلا لما شافت هيثم واقف بتكلم مع سحر ! . وشكلهم بتناقشو نقاش حاد قربت منهم ... سامعة اصواتهم العاليه وقفت بعيد شايفاهم سامعاهم لكن هم مامنتبهين لوجودها منشغلين بمشكلتهم ( أزمة مواصلات بقلم شيماء عثمان)
هيثم : ابعدي مني الساعة دي مافاضي ليك
سحر : اكيد مافاضي عندك حاجات اهم مني بكتير
هيثم : كلمتك الف مره الاسلوب دا مابنفع معاي
سحر: شنو ينفع معاك يا استاذ
هيثم : ياخ زحي ماطايقك
سحر : دقيقة ماشي وين ما انا البتنخدع بسهولة ... ما انا الممكن تكذب عليها تاخد منها كل حاجة وترميها... دي ما الحياة الوعدتني بيها افتكر كان بينا اتفاق وانت عارفهيثم : اخدتي تمنك واكتر شقة باسمك ...عربية اخر موديل ... رصيد في البنك دا غير الدهب الغرقتك بيه وضع عمرك ماتحلمي بيه
سحر : يا استاذ احنا مش مصاحبين دي واجباتك و دي حقوقي أنا زوجتك لو نسيت !!! .لنا لقاء أخر ......اللقاءات الاخيرة .