7

192 4 0
                                    

حكاية ريدة 7

مجاهد يوسف

البلال صرار عينو صرخ وقعد يترس في حوش الديوان ويبكي ويقع ويقوم زي الديك المضبوح حاج الفقاد فات علي الطاهر وبردلااااب وقع صادم ناس الفريق كلهم جوا جاريين والبخش ويشوف الطاهر كلو يقنب يصرخ ويبكي والسكلي والنواح جاب الفي سقط لقط والحلة كلها انكسرت
منصور البوليس يجعر بطول حسو واللمين اب تفة صدم وكضم زي حاج الفقاد ، ام الطاهر قعدت في نص الحوش تترمد وتكيل بيديها في التراب وتكشح والحروم يتقالدن ويتصارخن
الرجال شالوا الطاهر بعنقريبو ودخلوهو الديوان وغطوهو وقفلوا الباب . والحلة چت تبكي
التاية الاترملت قبال العرس ما يتم قربت تجن وتصرخ وتولول
حاج الحليو لا عرف يبكي ولا عرف يسكت والناس كلهم يعاينولو ونافرين منو زي التقول هو الكتل الطاهر
حاج خير السيد يبكي ويتنهف ويشيل ويتشهد ويستغفر
حاج الفقاد فتح من الصدمة وقام علي الناس ويشيلوا معاهو في الفاتحة كيمان كيمان وماسك في لا اله الا الله اصلو ما فكاها
الطاهر في عنقريبو ممدد ومغطى  ما في زول دخل عليهو والداير يشوفو إلا يتاوق ليهو بالشباك تيويق ساي لكن مافي زول فتح الباب تاني والقبر انحفر تب اصلا في جنوي كدا من يسمعوا بالحلة فيها بكاء بشيلوا الفاتحة وبجروا علي المقابر . ولمن خلاس الناس بكوا واستغفروا وجهزوا الكفن والحنوط وبقوا ناس برود عربية البوليس جات والمشى بلغهم منصور البوليس ببكسي الضهبان بعد بكى وجعر لمن قال بس ساق معاهو النجح وفات بلغ
والبواليس دخلوا علي الطاهر شافوهو وعملوا الدايرين يعملوهو وقالوا لحاج الفقاد نوديهو المشرحة قال ليهم لا والمشرحة لشنو الولد انضبح وانكتل في نص البيت وفي سريرو يندفن بس واكرامنا ليهو الدفن
البوليس سألوا لو متهم زول الفقاد قال مو متهم زول تب ومنصور كان لمن بلغ كلم البوليس بحكاية حامد وكلامو اللمس كلو ما فضل شي ولمن سألوا منو حاج  الفقاد قال صاح قال لكن الله اعلم بالكتل ولدي وانا ما ببهت ولا بتهم زول
البوليس نادى حاج الحليو قال حامد ما بعمل كدا ولا بضبح الطاهر حامد جاهل وخملة ساكت لكن أنا متهمو لو عملها يلقى جزاهو ولو ما عملها اللثبت ليكم براءتو بس حاليا هو الكاتل واقبضوهو ساي أكان لميتو فوقو
والناس قعدوا يهرجوا ويورجغوا وما في زول سألوهو قال ما تاهم حامد والبوليس بدأ يكوسلو
التهامي وحاج الفقاد بس الما اتهموهو حاج الفقاد حسب طيبتو ونقاهو ورغم الصدمة والفجيعة علا زول مومن تب وصابر وركز وخوفا من الله في شان البهيتة والظلم ما صاح قال ما عندو دليلا كدا يتهمبو حامد وأكان علي كلامو القالو قدام الناس فدا كلام جهل وزعل ساكت ما ببهتو في شانو
التهامي قال الزول زولي تب وانا عارفو وخابرو تب  ما بسويها مهما قلبو حدثو ومهما قال وقال لكن ما بكتل
باقي ناس الحلة چت  ما عندهم غير حامد الكتل الطاهر . والبوليس ما خلى زول ما سعلو ولا خلى فجة ما كاس فيها لحامد
اول شي بدوا الكواسة من الحلة الورانية ما فيهم زول نهائي قال شافو الا لمن جاها مع المهدي ود بت الكاشف
والمهدي لمن سألوهو قال ليهم دا خملة ساكت مو زول ضبح وكتل لكن كلامو الأمس دا انا خابر سببو تب اصلا قبل يجي يقولو بفد يوم مشى معاي الحلة الورانية وقنبنا مع احمد ود الفكي والمهدي حكى ليهم المشوار من قولة تيت لحدي ما اتفارقوا ما خلى شي وجاب سيرة عبد الصمد وحكى ليهم قصتو وانو حامد أكان متكيف منو وجاء قال نفس كلامو وزي ما عبد الصمد مهل ود البكري في الحلة الورانية اسبوع دا جاء هنا حاكاهو ومهل الطاهر اسبوع في شان ينط من التاية
والبوليس جاب عبد الصمد وحققوا معاهو وسألوهو من حامد  قال لا شافو ولا سمع بيهو ولا بعرفو
وحامد غتس الغتسة الياها والحلال القريبة والبعيدة كلها اتفشت وكلها تنضمبو وكايسالو
بعد دفنوا الطاهر والناس رجعوا ديوان الفراش حاج الفقاد الكان صابر وراكز انشقا بكاء وبطول حسو والبلال صرار عينو لمن شاف بكى حاج الفقاد علي صاحبو الطاهر جرى بيتهم واكان قريب وجاء شايل ليهو فرار وقال لحاج الحليو جيتك والناس حجزوهو منو حجز وحلف كاتلو كاتلو لمن اللمين أب تفة طبقة من نصو ومرق بيهو من الديوان والناس قالوا لحاج الحليو قوم امش علي بيتك وأبى يفوت قال ذنبو شنو هو وولدي قبال يكتل أكان هو الكاتل متبري منو من قال كلامو داك وحلف طلاق ما يفوت من الديوان علا يطردو حاج الفقاد وان حاج الفقاد طردوا ما بمرق من الديوان بس والحلة دي بسوق اولادو وبرحل منها وتاني أكان ماتت كلها ما بحبها راجع صاد
حاج الفقاد قال ليهم الحليو من قمنا زي اخوي واحد وولدو ولدي وولدي ولدو وحامد ان بقى هو الكتل الطاهر وللا ماهو الحليو اخوي ما عندو ذنب وان مرق من الديوان تمرقوا كلكم وراهو ماني فارش علي ولدي براهو وبكاي الشفتوهو دا انا كاتمو وصابر ولمن جينا من الترب غلبني الصبر وفراق الجنى حار الله لا وراكم ليهو وخاصة ان بقى كتل وفي نص البيت
البلال جاء اعتذر لحاج الفقاد وسلم ليهو في راسو وقال ليهو علا تعفى لي

يتبع..

حكاية ريدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن