24 الاخيرة

280 22 1
                                    

حكاية ريدة 24
الحلقة الأخيرة
مجاهد يوسف

الطعنة جات للبلال في بطنو وصرخ واللمين بقى بس التور الهايج وشو زاتو اتغير مخلوع مخلوع وعيونو منططن زي الزول الشاف ليهو جان وللا شاف ليهو شيتن ما معروف شنو  بقى ما نصيح تب وما ياهو اللمين بس الكويس فد طعنة ما تناها
البلال قال ليهو كتلتني آ اللمين أخوي ويتمت اولادي ومنعول ابو الريدة التخلي الزول يكتل خيانو واللمين منبهط ومدحش غالبو البسويهو البلال قال ليهو وديني البيت آ اللمين انموت وسط اهلي واولادي ما تخليني كدا في الخلاء دا وديني البيت والبقى بقى احسن نركزلو
اللمين سلا السكين من بطن البلال والدم بقبق قام جرى  كدا علي جهة الميجر والبلال يسيلو ما تفوتني كدا في الخلاء دا انا أخوك آ اللمين . وداك ولا قال ليهو بتقول في شنو جرى جري شين
البلال فات علي الحلة ويكورك يا ابو مروووووووة بطول حسو لامن وصل زريبة ناس حيص بيص ومع صنة الحلة ديك ناس الفريق داك كلهم سمعوهو وصوتو وصل لعند التهامي ومنصور ومرقوا جاريين ومنصور يقول يمين لو ما خايف الكضب دا صوت البلال صرار عينو
البلال الفيهو كملت تب وراسو داش والكلاب مسيراتنو سيرة وقعد في طرف الزريبة وجسمو برد تلجة وكرعيهو ولا شايلاتنو قنب يتشهد ويقول اللمين كتلني لا اله الا الله اللمين كتلني آناس
البواليس اللكانوا لابدين ومعاهم النجح وصلوهو قبال منصور والتهامي وشالوهو خموهو خم جلابيتو حممممرة والضهبان جاب البكسي وجروا بيهو الحكيم
البواليس مشوا علي الترعة ومعاهم النجح . منصور والتهامي ركبوا مع الضهبان وركب معاهم واحد من البواليس والبلال ما سكت من تشهدو وكتلني اللمين
التهامي سادي فجة الطعنة عشان ما ينزف كتير ويقول للبلال ما تنضم آ البلال اخوي ما تنضم والعوجة ما بتجيك هسي دي بنصل الحكيم وبنسعفك
البلال قال ليهو اعفى لي آ التهامي اخوي اكنا مارقين نكتلك هسي انت جاري بي تسعفني
_ عافي ليك آ بو الرجال بس ما تنضم قربنا نصل الحكيم
_ دي ما ظنيتني مارق منها ابقى علي الجنوي اكان انا متا عشرة وعمي الفقاد ما تفوتو وابقى ليهو زي ولدو الطاهر
_ قلت ليك قربنا نصل ما تنضم النضمي بتعبك ساي

اللمين جرى شاقي الحواشات وديل في قفاهو يكوسولو وما لموا فوقو نهائي والدنيا ضلام
البلال وصلوهو  الاسبتالية مع مرقان الروح واسعفك اسعفك لحقوهو بعد تعب ويومو ما تما
التهامي ومنصور يشيلو ويدعوا في الله يلطف علي البلال وما يموت
بعد مسااافة مرقوهو من العملية ورقدوهو في العنبر ادوهو حقنة نومتو وشديد ولضيض
اللمين فتر من الجري ولقالو ابعشرين في الحواشات وانقشط فوقو وديلك تلاتة عساكر والنجح الرابع كل واحد مشى يكوس علي اتجاه وواحد فيهم لما فوقو مافي
ناس الحلة كلهم في ليلن داك عرفو الخبر والحلة كلها مرقت وفيهم الجرى يكوس اللمين مع البواليس والباقين مشوا علي بيت البلال مستنين جية بكسي الضهبان يا بجنازو يا بخبرا يفرح
والشمش طلعت
واللمين انقبض والبواليس لفخوهو ودقوهو لمن غيب ورفعوهو في عربيتهم وودوهو المركز ملكبش ووشو مورم
البلال فتح وقال داير التهامي بس
ولمن جاهو قنب يبكي تاني قال ليهو علا تعفى لي انا امس الشيطان لعب بي وسقت معاي اللمين بالرجالة وغصبن عنو عشان نجيك في البيت ونكتلك ولمن جاء وكت الجد والوكت المفروض نجيك فيهو الله هداني وقعدت اكسل في اللمين عشان نرجع ونضمنا كتير لمن اللمين اعترف لي بكتلتو للطاهر وطعني عشان مافي زول يعرف وناوي يكتل التاية بت خير السيد . اللمين بقى ما ياهو اللمين البعرفو داك
التهامي قال ليهو انا عرفت بجيتكم لي دي وراني بيكم منصور واكنا راجنكم وما داير اقول ليك البركة الما جيتو عششان بقت ليك بطعنة لكن والله البركة الما جيتوا
_البركة والله الما جينا اكانت بتبقى حرابة وتطعن والبركة الجات فوقي لكن ما في شي مزعلني علا كتلة اللمين للطاهر ياخ انا وهو والطاهر اكتر من الاخوان وكلو من حامد صاحبك
_حامد راجل والله ما بتعرفو انت بعرفو انا بس
_اها حامد ما دام ما كتل الطاهر شرد لشنو
_دي قصة براها خليها هسي ما وكتها وانا زاتي الليلة بمش اجيب حامد واجي والحمد لله الكاتل انعرف وان شاء الله ينقبض
_ بنقبض داير يمش وين
_ نحن راجعين الحلة نطمن اهلك وناس الحلة ويا زول سلامة والعفو والعافية وحكاية مرقتكم لي دي اكتلها بيناتنا ما تقولها لزول

التهامي جاء راجع الحلة هو ومنصور والضهبان والناس اللكانوا ببكوا علي البلال بكاهم قلبوهو زغاريد

الضابط جاب اللمين حقق معاهو واللمين قايل البلال مات واعترف بكل شي
والضابط طلع حامد وحامد رجع الحلة واتقالدوا هو والتهامي وبكوا لمن الناس فكوهم فك من بعض

حامد شرد لشنو وهو ما كتل

يوم انكتل الطاهر حامد جاء بالليل من الحلة الورانية وماشي علي بيت ناس التهامي الزمن داك الطاهر مرق من بيت خير السيد بعد ما نضم مع التاية وقالت ليهو ما تكتل حامد لكن دقو ومع مرقتو كدا صادف حامد
وحامد ما زول كتل وجاي للتهامي عشان يعتذر ليهو من كلامو القالو اليوم داك للطاهر عشان التهامي زعل منو وقال ليهو لا بيني لا بينك وكمان داير يسوقو معاهو لابوهو الحليو يرضيهو
اها الطاهر زول مانع وقوي واليوم داك لقى فرصتو ولفخ حامد ودقاهو دقة حارة خلاس وحامد يدو ما مداها ليهو عشان اكان عارف روحو غلطان وكلامو ما بزعل بس . كلامو خلى ابوهو يطردو من البيت ويتبرا منو . والزول بعد يغضب ابوهو وللا امو وللا يغضبهم اللتنين شن راجي تاني من الدنيا وبفوت وين من غضب الله الرضاهو من رضاهم
حامد اكل الدقة وواصل في مشبهو لامن وصل التهامي
التهامي لمن شاف حامد وشو مورم من دقة الطاهر ليهو وعرف من حامد انو دا بسبب الطاهر زعل لمن داير يطرشق وقال لحامد يمين الليلة اكان اكتل الطاهر واضبحو شخخخخخ حامد وقف ليهو في الدرب وقال ليهو والله تعملها آ التهامي لامن اموت عيني دي تاني ما تلاقي عينك
التهامي ما اشتغل بيهو وقعد يتحلف وشال سكينو في ضراعو
حامد عارف كلام التهامي دا كلام زعل منو ساكت وفات منو مشى ناس خالتو بت الكاشف ورقد نام
التهامي ما داير يخسر حامد وبعد حامد ما فات قام اتوضا وصلى ليهو ركعتين واستغفر من الحليفة والزعل راح
الصباح لمن حامد سمع بكتلة الطاهر قال للمهدي كتلتو انا وهو قايل التهامي عملها والمهدي ما صدقو لانو من البيت ما مرق ولا حامد الزول البكتل لكن لمن لقى الناس كلهم الصباخ متهمين بيها حامد قال يشرد عشان ما التهامي ينقبض وشردتو بتأكد للناس وللبوليس انو هو الكتل الطاهر . وفتيش التهامي عليهو وجريهو وراهو عشان عارفو قايلو عملها ومرق بالتهمة عشان يمرقو منها

خلف الله جابلو عجل ليهو فقرة وجاء الحلة الفوقانية وضبحو شخخخخخ كرامة وسلامة وفرح ببراءة حامد

دي حكاية ريدة وانتهت

حكاية ريدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن