حكاية ريدة 17
مجاهد يوسف
التهامي مشى لخلف الله عشان يمرق ويكوس معاهو لحامد وقال ليهو انا الزول دا والله لو ما لقيتو ما برتاح ولازم تساعدني في الموضوع دا يا ابو خليف
_ علي القسم وماك طالبني حليفة انا جيت أمس دي من كوستي ومن يوم جيت من حلتكم ما قعدت في البيت ما خليت فجة امكن ألقاهو فيها إلا مشيتلها والبحر دا وحلال البحر چت البعيدة والقريبة طول وعرض واسعل الحواتة أكان ماك مصدقني وكلهم يكوسو معاي وهديك امش شوف مركبي مقاديفها ناشفات ومن يومو الفات من حبلها ما حبيتها
_ أها والراي ؟
_ الراي تاني نمرق نكوس والطيب ما اخوك ولا صاحبك براك . حامد قصدي وهنا اسمو الطيب
_ المشكلة نكوس وين انت بتقول ما خليت فجة وانا لي اكتر من سنة بكوس
_ كدي النسعلك تاني يا التهامي من حامد دا وانت بتعرفو اكتر مني . الزول دا انا بحلف عديل ما كتل بس شارد من شنو ؟
_ انا زاتي متأكد انو ما كتل
_ طيب الكتل الطاهر منو ؟
_ الله بس العالم وحامد ما كتلو لكن شردتو رمت التهمة فوقو وانا شاكي في المهدي ود خالتو
_ شاكي انو الكتل؟
_ لا لا المهدي ما زول كتل انا شاكي انو عارف فجة حامد
_ طيب ورح ليهو
_ ياخي دا زي ود الموية ما بتمسك واكضب منو مافي وعادي يحلف ليك لمن يخليك تصدق الما بتصدق زاتو ، لكن أنا شكي واحساسي كلو كلو ما بقع واطة وهسي جاتني فكرة اني امش اراقبو
_ بمش اراقبو معاك
_ لا لا انت خليك في شغلتك وشوق مشهادك وسمكك وبحرك انا أكان لقيتو بجي بوريك وللا رسلت ليك زو
البلال صرار عينو لمن جن الليل مرق يتلبد وفات لمنصور البوليس في بيتو ولقاهو شغال يشرب ويسن في سكينو . وسكينو من كترة السن بقت زي الموس وأكان ركت فوقها ضبانة ساكت بتقطعها النص . منصور حمر فوق البلال وقال ليهو شن جابك آ عولاق ؟
_ جيت مغروض فيك
_ غرضك ما مقضي تب تب وامرق من بيتي قبال اقوم عليك أبعجك
_ تبعج زول في نص بيتك ؟
_ انت تستاهل يبعجوك لو جوة جامع
_ ليه سويتلك شنو أنا ؟
_ سويت لي شنو ؟ والله شيلت حاج الفقاد للحواشة والحمار مني بسببك آ الكلب شدة مي موجعاني لمن هدا قاعد اسن في السكين دي يومي ليك
_ الحواشة والحمار اللتنين برجعن ليك وسكينك البتسن فوقها دي حوبتها جات
_ كيف ؟
_ دايرك تكتل بيها التهامي وعليك امان الله الحواشة تنكتب باسمك عديل
_ التهامي ؟ واكتلو في شان شنو ؟
_ في شان تنكتب الحواشة باسمك وزول بخبرك مافي
_ وأكان البوليس قبضني ؟
_ ما بقبضك
_ يا زول هوي ابعد مني أنا ما بكتل لي زول
_ التهامي مكتول مكتول وانت عرفت بكتلتو قبال تقع دحين يا تكتلو يا بتنكتل قدامو
_ البكتلني منو ؟
_ بكتلك انا دا عشان ما تشهد ضدي
_ هوي يا صرار عينو ابعد مني أنا لا بكتل ولا داير الحواشة ولا بشهد ضدك واختاني كدي كدي
_ بتكتلو بسكينك دي وانا داير كتلتو دي انتقاما للطاهر لانو هو الكتلو
_ التهامي كتل الطاهر ؟
_ مافي زول كتلو غيرو
_ نبلغ البوليس احسن من نكتلو
_ البوليس أكان نافع أكان قبض حامد ومن يوم الليلة دي حقنا بناخدو بضراعنا ونحن بدل نتخاصم في كلام فاضي أخير نبقى يد واحدي وننضف الحلة دي من متل العولق ديل . كتلة الطاهر وضبحتو شخخخ في نص بيتو حارة بالحيل وان سكتنا عليها مانا رجال والكلام القالو حامد للطاهر في شان التاية جاء التهامي قالو للمين واللمين أكان ما خاف وساب التاية اكان ضبحو زي الطاهر ونحن نقنب نعاين لاولاد الفريق داك يتحكموا فينا كدا لمتين ؟ ما فضلوا الا يلبسونا الهدم زي العوين ، الطاهر عقد قالولو تطلق ولمن ما طلق ضبحوهو واللمين جاء يخطب قالولو أبعد من التاية وخاف وخلاها ، والبسكتنا شنو نحن ؟
_ والله يا البلال انا ما عندي شغلة بيكم وباقي داب سكري وعواليقي دي لمن ربنا يهديني واتوب منها لكن روح كدي يمين ما بكتلها وانا عمري دا كلو بوليس ما ببقى بعد كبرت كدي مجرم وكتال , وأكان لسكيني البسن فوقها يومي دي والله بسن فوقها زعل منك ساكت لكن كتل ماني كاتلك ولا كاتل غيرك
_ خلاس خشمك وعندك وصمن بكمن أكان داير تعيش وكأني ما جيتك
_ كأنك ما جيتني ولا شفتك ولا رأيتك ولا قلت لي ولا قاولتك
البلال مرق من منصور لكن ما مطمن من ناحيتو وأكان قايل لمن يقول ليهو بديك الحواشة وعلى حسب سكرو بعمل أي شي لكن ظنو خاب فوقو وفكر في النجح لكن تاني قال داك أخير عدمو واحسن حاجة اكتلو براي لكن ما في شي بضمن لي منصور ما ينضم إلا انتهي من هو اول
اليوم التاني منصور حمد الله لمن عرف التهامي ما قاعد في الحلة . وخاف من صرار عينو يغدر ليهو قام مرق الحلة وفات تاني ما جاها راجع
المهدي جاء الحلة وساق امو وخالتو ام حامد وداهن الخرطوم عشان يشوفن حامد
أم حامد قالت ليهو الا ترجع معانا الحلة قال ليها الا كان قنعانة مني ساكت وانا أكان رجعت بنسجن
وأبى يرجع ..
يتبع...
