وفي اليوم الثاني في الشركة
أحمد: أستاذ فيصل الأستاذ ناصر وصل
فيصل باستغراب: ناصر وليش أيش عنده ناصر جاي الحين
أحمد بنفس استغراب فيصل: هو جاي بخصوص الموضوع اللي طلبته منه
فيصل بتفكير: أي تذكرت خليه يدخل
أحمد: أن شاء الله طال عمرك... أحمد خرج وبعد لحظة دخل ناصر
ناصر: السلام عليكم
فيصل بابتسامة: هلا أستاذ ناصر حياك تفضل أجلس
ناصر وهو يجلس: شكرا وأن شاء الله أنا ما راح أعطلك عن شغلك... بس أنا جيت عشان توقع لي على الاوراق حقت الطلاق عشان أقدمها للمحكة اليوم
فيصل وهو يحط القلم اللي كان في يده ويسند راسه على الكرسي: أعذرني يا ناصر... بس أنا هونت عن فكرة الطلاق... ونسيت أخلي أحمد يتصل عليك ويعطيك خبر
ناصر بينه وبين نفسه.. (بدينا بشغل العيال حق فيصل).. طيب يا أستاذ فيصل وعلى خير أن شاء الله... ووقف عشان يخرج/ والحين أنا أستأذنك لأني مستعجل
فيصل وهو يوقف ويصافح ناصر: خلك شوي أنا ما ضيفتك باقي
ناصر بابتسامة: مرة ثانية أن شاء الله والحين في أمان الله
فيصل: الله معك وأعيد أعتذاري... والحين مع السلامة
ناصر بابتسامة: لا عادي يا أستاذ فيصل مع السلامة... ناصر خرج... وفيصل جلس وهو يتذكر أخر نقاش صار بينه وبين أم أيوب
أم أيوب وهي تشوف فيصل يخرج من غرفة بنتها: فيصل!
فيصل وهو يلتفت لأم أيوب: أي فيصل يا أم أيوب...أم أيوب طالعت فيه باستغراب/ أيش فيك يا خالتي مستغربة ولا تحسبون أنتي وبنتك أني راح أترك لكم ولدي اللي أخذته وشردت وبدال ما تنصحيها ياخالة وتمنعيها طاوعتيها وجيتي معها لهنا ولكن كل شيء راح ينتهي قريب... وفي ذاك الوقت لها الصالحية تسوي اللي تبيه
أم أيوب بصدمة: ليش أنت ناوي تطلق بنتي يا فيصل
فيصل: أي يا خالتي أنا راح أطلق بنتك وبالثلاث كمان وبأخذ ولدي وبربيه بطريقتي
أم أيوب برجاء: لا يا فيصل الله يخليك لا تطلق بنتي ترى هي ما لها أحد في هالدنيا وأنا شوفت عيونك رجل في الدنيا ورجل في القبر يعني هي مالها بعد الله غيرك أنت وولدها وصدقني هي سوت كذا لأنها تعبت من كلام الناس
فيصل واللي ضغطه أرتفع من كلام عمته: وليش أن شاء الله... في البداية كانت تقول الناس تتكلم لأن زواجنا مسيار مع أنها هي اللي طلبت هذا الشيء بس بعد ما حملت في مشاري أضطريت أني أوثق زواجنا عشان ولدي لا يضيع، في النهاية هي تأخذ ولدي وتنحاش وأنتي تقولين لي كلام الناس خلاص خلي الناس تنفعها
أنت تقرأ
الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
Bí ẩn / Giật gânروايه منقوله للكاتبه : زبيدة الهوساوي عجبتني الروايه وحبيت انقلها لكم ..