الفصل العشرين

1.7K 22 0
                                    

في بيت فيصل...

كانت ريم جالسة مع فيصل في غرفة المكتب من بعد ما رجعوا من بيت أهله

فيصل واللي كان مشغول باله على ولده وفي نفس الوقت في المشروع الجديد: ريم أمي أيش كانت تقول لك قبل ما نخرج من عندها

ريم بارتباك: أبد ولا شيء بس سألتني عن بعض الأمور

فيصل رفع راسه عن الاوراق وطالع في ريم: أمور مثل أيش

ريم وهي تحاول تقوي نفسها: أمور تخصني يا حبيبي... وفي هذي اللحظات رن جوال ريم... واللي خلى ريم تستغرب من أسم المتصل بس هي فضلت أنها ترد عشان تعرف سباب أتصاله فردت بخوف/ الوو

المتصل بعصبية: الو فينك يا زفت... ريم عقدت حواجبها باستغراب وفضلت أنها تترك فيصل عشان تأخذ راحتها في الكلام مع المتصل

ريم خرجت وجلست في الصالة: هلا أنا في بيتي ليش أيش اللي صاير... أو أنا أيش سويت عشان تعصب كذا

خالد بنفس العصبية: انتي ما تستحين على وجهك من تزوجتي ما جيتي تزورين أمي وأبوي الا مرتين... وأنتي الحين لك شهرين من تزوجتي

ريم بارتباك وخوف من أخوها: والله مشغولة من البيت للجامعة ولو خرجت أروح بيت جدة فيصل أو بيت خالتي أم فيصل

خالد بحدة: أي هذول أهل زوجك طبعا حضرتك خايفة على زعل الأستاذ فيصل عشان كذا كل يوم أنتي عندهم

ريم واللي كانت خايفه فيصل يخرج ويزعل: لا والله القصة مو كذا

خالد: شب ولا تكذبين قولي لي زوجك هو اللي منعك تجين عندنا يا هانم

ريم باستغراب من تفكير أهلها: لا والله فيصل ما منعني... وعلى العموم بكره راح أجي عندكم وأتغدى معكم (أن شاء الله) إذا كان هذا يرضيكم

خالد بنفس الحدة: أنا كمان أشوف كذا أفضل لأن أبوي متضايق من عدم زيارتك لنا... وياويلك لو قلتي لأهل البيت أني اتصلت فهمتي

ريم: طيب فهمت... أنا لو جيت بكره راح أتكلم معكم

خالد: نشوف وياويلك لو ما جيتي... والحين مع السلامة وقفل السماعة بدون ما يسع ردها

ريم: يا الله من جد أنا مقصرة مع أهلي المفروض كل أسبوع أكون عندهم بس الظاهر بخلي جمعة عند أهلي وجمعة عند جدة فصولي

فيصل بتريقه وهو يجلس جنب ريم: ياويل حالك يا فيصل الظاهر زوجتك تجننت

ريم بشهقة: أيش أنا مجنونه يا فصول

فيصل وهو يشهدها لحضنه: أي أنتي أجل في وحدة تخلي زوجها وتخرج بره وتتكلم مع نفسها

ريم بدلع: والله أظن أنت شفت أني ما خرجت الا وقت ما جاني أتصال

فيصل واللي يبي يعرف الشخص اللي أتصل عليها: وليش مين كلمك صديقتك ولا أختك

ريم ببراءة: لا ذي ولا ذي بس كان أتصال ضروري

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن