الفصل الخامس والاربعون

1.5K 14 0
                                    

نرجع لعند أسماء واللي كانت واقفه تنتظر طلباتها في كوفي المستشفى... وكان في شخص جالس يراقبها من وقت ما دخلت بس تفاجأت بشخص راح ووقف جنبها وكان يكلمها

أسماء وهي تطالع في ساعتها: يا الله بسرعة لو سمحت يا محمد تراك أخرتني

الشاب: مساء الخير تحتاجين مساعدة يا عسل

أسماء التفتت للشخص اللي كان شوي ويلصق فيها بس هي وخرت عنه وبهمس: الله ياخذك يا غبي

هندي الكوفي وهو يعطيها القهوة: فضل ماما.. أسماء أخذت الطلبات وحاسبت وجات بتخرج... بس الشاب أعترض طريقها

الشاب: طيب على الأقل أعطيني رقمك أو أعطيني وجه

أسماء: يالله انتبه في حاجة طاحت منك... الشاب باستغراب صار يلتفت يمينه ويساره... أسماء ابتسمت على شكله وراحت وخلت المكان الشاب اللي يراقب كل شيء أول ما شاف أسماء خارجه والشاب لحقها خرج هو كمان ولحق وراهم... أسماء طلبت المصعد وأول ما أنفتح الباب دخلت فدخل نفس الشاب اللي كان يلحقها بس قبل ما ينقفل الباب دخل ريان فحس بأن الشاب تضايق من وجوده ومن ثم طالع في أسماء اللي كانت مرعوبة شويه ريان ضغط على الدور الرابع ومن ثم التفت للشاب اللي كان يطالع أسماء بمكر

ريان باستحقار للشاب: أي طابق تبي

الشاب طالع في ريان باستغراب ومن ثم لأسماء اللي أخذت زاوية المصعد: أنا ابي الدور السادس لو سمحت

ريان طالع في الشاب بتعجب: أنت متأكد من الرقم

الشاب واللي ما شال عينه من على أسماء: أي متأكد... وأول ما وقف المصعد نزل ريان وطالع في أسماء اللي كانت منزله رأسها في الأرض ولا تعرف بأنهم وصلوا للدور الرابع

ريان بشوية حدة: أنزلي يا ست الحسن أيش تنتظرين والا أنتي بعد تبين الدور السادس

أسماء رفعت راسها فشافت ريان يطالعها بكل عصبيه ومن ثم التفتت للشاب اللي ملامحه تغيرت ميه وخمسين درجة وبينه وبين نفسها (لا كملت والله هذا اللي ناقصنا)

ريان أستغرب من أسماء اللي ما نزلت فعصب عليها بدون شعور: أقول لك أنزلي أيش تنتظرين...أسماء فاقت على نفسها فخرجت بسرعة... ريان طالع في الشاب فقال له بحده/ أشكر ربك أنك في مكان عام لولا كذا كان عرفت كيف أرسلك للدور السادس... الشاب حس بخوف من ريان فضغط على الزر اللي ينزل للدور الأرضي... أما ريان فلحق أسماء وراح ووقف قدامها... أسماء طالعت في ريان بخوف

ريان بحدة: ثاني مره لا تنزلين لوحدك وإذا شفتي رجال دخل على المصعد لا تدخلين لأنك ما تعرفين أيش ناوي يسوي فيك فهمتي يعنى ماله داعي النزول من الغرفة بدون سبب... والحين شرفي يا هانم... أسماء طالعت في ريان وماردت لأن أسماء خوافه وماهي مثل ريم فراحت وخلت المكان بدون أي كلمة... المهم ثاني يوم خرجت ريم من المستشفى وبعدها بيومين خرج فيصل ونوره

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن