الفصل السابع و العشرون

1.5K 18 0
                                    

نرجع لبيت أم مناف

أم مناف كانت جالسة في الصالة وهي تطالع ساعتها بين حين وأخر ويدها على قلبها اللي كان مقبوض مره وكانت تدعي في سرها بأن الله يعدي هذي الليلة على خير... في هاللحظة دخل فيصل مع ريم

ريم وفيصل: السلام عليكم

أم مناف المصدومة: ............

فيصل طالع في ريم ومن ثم لأمه المصدومة من وجودهم عندها وبابتسامة: يمه أيش فيك يا حبيبتي

أم مناف بنفس الصدمة: أنت من فين جاي

فيصل باستغراب وهو يجلس: والله كنت بره بس أبوي قال أمركم يمكن تحتاجون شيء أنتي وليان... مممم الا على طاري ليان فينها عنك يمه

أم مناف واللي ارتبكت فجأة: ليان... أي ليان فوق في غرفتها نايمه

فيصل واللي لاحظ أرتباك أمه: غريبه مع أني أعرف أن ليان تحب السهر بس لا تكون تعبانه يا يمه وأنتي ما قلتي لنا

أم مناف: عاد نامت اليوم لأنها ما تبي تسهر... ولو تبي تروح أنت بعد وتنام روح لأننا ما نحتاج شيء

فيصل باهتمام: يمه أنتي اليوم أيش فيك أحس أنه فيك شيء... أنتي مريضه يا يمه

أم مناف باندهاش: وليش أيش فيني شايفني مجنونه مثلا عشان تقول كذا

فيصل وهو يحب رأس أمه: يمه أيش هذا الكلام عساني بالموت لو بس فكرت أقول عنك كذا وعلى العموم أنا آسفه... أما بالنسبة لريم فكانت مكتفية بالسكوت لأنها ما تحب تتدخل بين فيصل وأمه... بس في هذي اللحظة صار شيء ما هو في الحسبان وهو رجوع ليان واللي خلت فيصل يطالع في أمه بصدمة ومن ثم لليان اللي ارتبكت ووقفت في مكانها...أما أم مناف فاتلون وجهها بكل الالوان من شدة الاحراج

أم مناف وهي تطالع فيصل المصدوم من أخته اللي دخلت في هالوقت وبخوف عليها: ليان أطلعي على غرفتك

فيصل طالع في أمه وقام وراح لعند ليان اللي صارت ترتجف من شدة خوفها: أمي قالت بأنك فوق نايمه وأنا شايفك توك داخلة فممكن تتكرمين وتقولين فين كنتي يا هانم لأن شكلك طالعة من البيت بدون أذن من أمي... أم مناف وريم قاموا بسرعة عشان يبعدون فيصل عن ليان... بس فيصل كان أسرع منهم لأنه مسك ليان من شعرها وطاح فيها ضرب وهو يردد فين كنتي يا حيوانه تكلمي قبل ما أذبحك

أم مناف وهي تسحب ليان وبصراخ في وجه: أتركها ومالك خص فيها

فيصل وللي كان ثاير مثل البركان: أتركها كيف أتركها وأنتي تقولين إنها فوق ونايمة وحضرتها داخله الحين الساعة أثني عشر ممكن تفسرين لي إلي يصير قبل لا أذبحها

ريم خافت على ليان فمسكتها وطلعوا على غرفتها... ليان أول ما وصلت على غرفتها أنهارت من البكى

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن