الفصل الحادي العشر

2.2K 26 0
                                    

فيصل: لا تستعجل على ريم هي الليل وبكره لو رحنا شقتنا راح أتمم زواجنا لأني طلبت من أمي تخلي الحرمة اللي تتعامل معها أنهم ينظفون الشقة وأنت تعرفني ما أحب الفندق من أيام زوجات المسيار فما بالك لو كانت زوجتي أم عيالي... والحين الدور عليك يا عريس والحين تصبح على خير... فيصل ترك فاضل ودخل على غرفته وأول ما دخل ما شاف ريم فعرف أنها تأخذ دش فجلس على السرير وفسخ جاكيته وجزمته (الله يكرمك) ورمى نفسه على السرير بطريقة عشوائية.... ريم أول ما خرجت طالعت فيه

ريم بتردد: فيصل بتاخذ دش علشان تريح أعصابك

فيصل جلس وطالع فيها: أي بس جهزي لي بيجامة قبل ما أخرج

ريم وهي منزلة رأسها من الخجل من نظرات فيصل: طيب أن شاء الله... فيصل قام ودخل على دورة المياه (الله يكرمكم) أما ريم فجلست وحطت يدها على قلبها من شدة الخوف/ يا ربي أنا أيش فيني خفت من نظراته... وبعد كذا قامت وشالت أغراض فيصل اللي كانت على السرير وبعد كذا خرجت له بيجامة وملابس داخليه...ولمن خلصت جلست تتدهن بلوشن قبل ما يخرج فيصل... فيصل خرج بروب وهو ينشف شعره وريم أول ما شافته رقدت بسرعة وغطت وجهها... فيصل أبتسم من حركتها فحب يرفع ضغطها

فيصل وبحدة: ريم قومي وناوليني الملابس والكريم لو سمحتي

ريم من تحت الحاف: أنا تعبانه وبنام وكل شيء عندك أخدم نفسك بنفسك

فيصل بخبث: طيب أن ما خليتك تندمين بكره على هذا الكلام ما أكون فيصل

ريم جلست بشوية عصبية وبدون ما تلتفت له: أنت ممكن تقول لي ليش تسوي فيني كذا ملابس وجهزتها والكريم شوفه قدامك ولا تبيني بعد البسك ملابسك

فيصل أبتسم من حركتها: طيب ممكن أعرف ليش تكلميني وأنتي معطيتني ظهرك كذا

ريم وكأنها تقوم وتطعن فيصل: فيصل حبيبي أنت أيش تبي بالضبط

فيصل قرب منها بهدوء وجلس وراها وبهمس عند أذنها: أبيك أنتي... ريم انتفضت من الخوف ووقفت بسرعة بعيد عن فيصل اللي فطس من الضحك على شكلها... ريم طالعت فيه فلقته لابس ملابسه فراحت وجابت الكريم ومدته لفيصل... أما هو فطالع فيها من بداية رأسها الين رجلها فمسك يدها وسحبها لحضنه عاد ريم صارت تنتفض من الخوف

فيصل بحدة: أظن أني قلت لك بأني أبيك أنتي صح ولا أنا غلطان

ريم بخوف وهي تحاول تفك نفسها: فيصل لو سمحت أتركني لأني أبي أنام

فيصل طالع فيها وفي حجمها فحس أنها طفلة بالنسبة للبنات اللي تزوجهم من قبل وبينه وبين نفسه (الله يصبرني الين بكره لأني عن جد صبري بدأ يخلص): طيب أنا راح أتركك بس أنتي راح تنامين هنا جنبي على السرير فهمتي

ريم بارتباك: أي فهمت بس أنت أتركني... فيصل ترك ريم واللي وقفت تطالع فيصل بكل حقد

فيصل بحدة: ريم وبعدين معك... ريم طنشته ورجعت ونامت جنبه... فيصل أبتسم على حركتها وطفى الإضاءات ونام جنبها... المهم في اليوم الثاني وبعد ما فطروا خرجوا من الفندق وراحوا على شقة أبوه وأول ما دخلوا دخل على غرفة أختها واللي قرر أنه يستعملها لأن سرير ليان حق شخصين عكس سريره هو وفاضل حق شخص واحد... فيصل دخل الشنطة ونادى ريم

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن