في اليوم الثاني وفي بيت أبو مناف
أبو مناف اللي كان يكلم أخته: معليش يا جوهرة لا تزعلين وامسحيها في وجهي وأوعدك أني راح أتفاهم معه... وأن شاء الله هو راح يجي يعتذر منك اليوم لو اجتمعنا في بيت أمي
الجوهرة ببكاء كاذب: لا أنا ما أبي منه شيء بس أبيه يحترمني... وبالضبط قدام زوجته لأنه مهما كانت بتفضل غريبة عننا، وأنا هاوشت لأن البنات كانوا جالسين وعيب هذي الحركات ولا أنا غلطان يا أخوي
أبو مناف: لا... أنتي على حق وهو الغلطان، وأنا الحين بأتصل عليه وأخليه يجي عندي وراح أتفاهم معه... ولو تبين يجي يعتذر منك في بيتك أبشري يا حبيبتي
الجوهرة بانتصار: لا خلاص يكفي يعتذر لي عند أمي
أبو مناف: أبشري يا حبيبتي... وأن شاء الله ما يصير خاطرك الا طيب... والحين عن إذنك أنا بفطر عشان ألحق صلاة الجمعة
الجوهرة: طيب يا أخوي وسامحني لو كنت أزعجتك مع أول الصباح... بس والله لأني انقهرت ولا قدرت أنام من تصرف ولدك معي... وأنا عمته الصغيرة والحين في أمان الله
أبو مناف: يا هلا وغلا... وأول ما قفل التفت لأم مناف وبشوية عصبية/ والله فيصل فضحني مع أختي اتصلي عليه الحيوان وخليه يجيني الحين لا بارك الله في شيطانه
أم مناف بهدوء: حبيبي عبد لله أنت الحين لا تحكم على الولد قبل ما تسمع منه انت سمعت من الجوهرة فلازم تسمع من فيصل كمان... وأنت تعرف أن الجوهرة وفيصل دايما يتناقرون... وهي بعد الله يهديها تحب تكايد ولا تنسى هو رجال
أبو مناف بنفس وضعه: حتى ولو رجال ماكان في داعي أنه يطول لسانه عليها وقدام زوجته بعد... ولا عشان فارق السن بينهم قليل يسترجل عليها
أم مناف بابتسامة: أنا قلت لك هدي يا قلبي ترى أنا ما أحب أشوفك زعلان على أولادك الله يهديهم... ومن ناحية زوجة فيصل والله أنها ضعيفة ومحترمتنا أكثر من بنت أختي واللي هي بنت أخوك
ليان واللي نطت فجأة بينهم: موب أنا قلت لك من البداية نوره ما تنفع تتزوج أخوي فاضل شوفي هم بس لهم شهر ونصف وهي مطفشة أخوي المسكين لكن ليتكم زوجتم ريم لفاضل وفيصل لنوره.... في هاللحظة دخل فاضل عليهم
فاضل واللي عصب من كلام ليان: السلام عليكم أنتي ما تستحين على وجهك أشلون تقولين هذا الكلام... ولله لو فيصل سمعك راح يذبحك
ليان بارتباك وخوف: أنا أسفه يا فاضل... بس والله موب قصدي شيء وهو مجرد كلام وبس
أبو مناف: وعليكم السلام أنت أيش فيك داخل علينا بعصبية
فاضل وبحدة: لأن فيصل لو سمع كلامها هي تعرف زين أيش راح يصير لها
أم مناف: أجلس يا ولدي وأفطر... وما عليك من ليان وكلامها، وأنا لي تفاهم معها
أنت تقرأ
الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
Mystère / Thrillerروايه منقوله للكاتبه : زبيدة الهوساوي عجبتني الروايه وحبيت انقلها لكم ..