الفصل الثالث والاربعون

1.3K 19 0
                                    

وفي اليوم الثاني وفي بيت أبو مناف

أم مناف بارتباك: رد عليك

مناف بنفس قلق أمه: لا يا يمه جواله مقفول

ليان بخوف: يا ربي يعني فين راح يكون... والمشكلة أحنا ما أفتقدناه من أمس

أم مناف جلست وبدموعها: يا رب أحفظه لي هو من كل شر ورجعه لي بالسلامة استودعته الله الذي لا تضيع ودائعه

مناف بحنان: يمه حبيبتي لا تخافين عليه أن شاء الله راح يرجع بالسلامة

أم مناف ببكاء: والله أخاف يصير له نفس ما صار لعبد العزيز ترى والله ما أبي أفقد... في هاللحظة دخل فاضل وعلامات التعب واضحة عليه

فاضل: السلام عليكم

الكل وعليكم السلام ورحمة الله

مناف: بشر أيش صار معك

فاضل بكل أسى: والله ما لقيته رحت لكل مكان يروح له بس ما لقيته حتى الاماكن اللي يتردد فيها رحت لها بس الكل يقول ما شافه

أم مناف: يا ويل حالك يا ليلى يعني فين راح يكون... قولوا لي أو اتصلوا على الشرطة وبلغوا لا يكون أنخطف

ليان بصدمة من كلام أمها: يمه يمه! أيش هذا الكلام وليش هو بزر عشان ينخطف.. وتفائلوا بالخير أن شاء الله يكون بخير

أم مناف بانفعال وبكاء: طيب طالما هو بخير ليش جواله مقفول فهموني

فاضل بخوف على أمه: يمكن يكون جواله مافيه شاحن فطفى... في هذا الوقت رن جوال فاضل والكل التفت له أما هو فخرج جواله من جيبه وأول ما شاف أسم المتصل أستغرب ورد بسرعة/ الو هلا وغلا

المتصل باستعجال: هلا فيك يا فاضل أنت فينك بالضبط

فاضل بخوف وارتباك: أنا في البيت ليش بغيت شيء يا ولد العم

عماد واللي ما هو عارف كيف يوصل الخبر اللي عنده لفاضل: أي والله بغيتك تمر علي في المستشفى ضروري

فاضل طالع في أهله اللي كانوا مركزين معه فقال بشك: ليش فيصل عندك

عماد: أي هو عندنا عشان كذا أبيك تجي عندي ضروري

فاضل حس بأن الدنيا اسودت في وجهه فخاف يسأل عن أخوه وينصدم بخبر ما يبي يسمعه: طيب الحين أجيك

**************************

وبعد يومين وفي مكان أخر

أسماء بحزن على أختها: ريم الله يخليك خلاص ارحمي نفسك ترى والله أنتي راح تذبحين نفسك بهذي الطريقة... وخلاص راكان راح لبيتكم عشان يطمن عليه

أم خالد: أي والله كلام أسماء صحيح والبكاء ما منه فايده يا حبيبتي

ريم ومن بين شهقتها: والله لو صار لفيصل شيء أنا ماراح أسامح نفسي أبدا

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن