وفي اليوم الثاني وفي بيت أبو مناف
أم مناف بارتباك: رد عليك
مناف بنفس قلق أمه: لا يا يمه جواله مقفول
ليان بخوف: يا ربي يعني فين راح يكون... والمشكلة أحنا ما أفتقدناه من أمس
أم مناف جلست وبدموعها: يا رب أحفظه لي هو من كل شر ورجعه لي بالسلامة استودعته الله الذي لا تضيع ودائعه
مناف بحنان: يمه حبيبتي لا تخافين عليه أن شاء الله راح يرجع بالسلامة
أم مناف ببكاء: والله أخاف يصير له نفس ما صار لعبد العزيز ترى والله ما أبي أفقد... في هاللحظة دخل فاضل وعلامات التعب واضحة عليه
فاضل: السلام عليكم
الكل وعليكم السلام ورحمة الله
مناف: بشر أيش صار معك
فاضل بكل أسى: والله ما لقيته رحت لكل مكان يروح له بس ما لقيته حتى الاماكن اللي يتردد فيها رحت لها بس الكل يقول ما شافه
أم مناف: يا ويل حالك يا ليلى يعني فين راح يكون... قولوا لي أو اتصلوا على الشرطة وبلغوا لا يكون أنخطف
ليان بصدمة من كلام أمها: يمه يمه! أيش هذا الكلام وليش هو بزر عشان ينخطف.. وتفائلوا بالخير أن شاء الله يكون بخير
أم مناف بانفعال وبكاء: طيب طالما هو بخير ليش جواله مقفول فهموني
فاضل بخوف على أمه: يمكن يكون جواله مافيه شاحن فطفى... في هذا الوقت رن جوال فاضل والكل التفت له أما هو فخرج جواله من جيبه وأول ما شاف أسم المتصل أستغرب ورد بسرعة/ الو هلا وغلا
المتصل باستعجال: هلا فيك يا فاضل أنت فينك بالضبط
فاضل بخوف وارتباك: أنا في البيت ليش بغيت شيء يا ولد العم
عماد واللي ما هو عارف كيف يوصل الخبر اللي عنده لفاضل: أي والله بغيتك تمر علي في المستشفى ضروري
فاضل طالع في أهله اللي كانوا مركزين معه فقال بشك: ليش فيصل عندك
عماد: أي هو عندنا عشان كذا أبيك تجي عندي ضروري
فاضل حس بأن الدنيا اسودت في وجهه فخاف يسأل عن أخوه وينصدم بخبر ما يبي يسمعه: طيب الحين أجيك
**************************
وبعد يومين وفي مكان أخر
أسماء بحزن على أختها: ريم الله يخليك خلاص ارحمي نفسك ترى والله أنتي راح تذبحين نفسك بهذي الطريقة... وخلاص راكان راح لبيتكم عشان يطمن عليه
أم خالد: أي والله كلام أسماء صحيح والبكاء ما منه فايده يا حبيبتي
ريم ومن بين شهقتها: والله لو صار لفيصل شيء أنا ماراح أسامح نفسي أبدا
أنت تقرأ
الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
Bí ẩn / Giật gânروايه منقوله للكاتبه : زبيدة الهوساوي عجبتني الروايه وحبيت انقلها لكم ..