وخارج غرفة الطوارئ
كان فاضل جالس ينتظر خروج أخوه عشان يرجعون على البيت.. وبالضبط أن أمه من أول تتصل وتسال أيش سوى فيصل في أماني لأنها مو متطمنه من أرسالهم لمشاري ومربيتها... وهو متأكد بأن أمه استجوبت المربية وقالت لها شيء بخصوص أماني... بس قطع عليها حبل أفكاره الحرمة اللي كانت معصبة عليه
موضي بعصبية: أنت أيش سويت في البنت... والله حرام عليك يعني ما كفاك اللي سويته فيها من مده في الدمام... والحين كمان مسوي فيها شيء ومدخلها المستشفى
فاضل رفع رأسه والتفت يمين ويسار ومن ثم لها: عفوا تكلميني أنا يا أختي
موضي بشوية عصبية: وليش شايفني مجنونه عشان أكلم نفسي... وبحدة/ أي أتكلم معك أنت لأني عارفتك عز المعرفة ترى... والله ربي راح يعاقبك من اللي تسويه في أماني ولا عشان هي ما عندها أحد تظلمها كذا، لكن ربي على كل ظالم... في هاللحظة خرجوا أماني من الطوارئ على كرسي متحرك وخرج فيصل وراها... عاد هنا موضي حست بخوف وارتبكت من الشخص اللي صار أثنين
فيصل وهو يطالع موضي باستغراب: خلصت من الاجراءات عشان نرجع على البيت
فاضل بطفش من موضي: أي خلصت كل شيء
فيصل بهمس في إذن أماني: أنا لازم أروح الحين ولو احتجتي شيء أتصلي علي ياقلبي والحين مع السلام
أماني: مع السلام يا حبيبي... فيصل خرج مع فاضل... وأماني طلعوها على غرفتها هي وموضي اللي أتمنت أن الأرض تنشق وتبلعها من الخجل بسبب تصرفها مع فاضل... واللي جاراها وما قال لها بأنه مو فيصل وفي نفس الوقت استغربت بأنهم توم وأماني ما قالت لها
*********************
وفي بيت أبو خالد
وفي المجلس بعد ما أبو مناف وفيصل تقهووا أبو مناف دخل في الموضوع اللي راحوا عشان
أبو مناف واللي أنهى كلامه: وهذا كل شيء يا أبو خالد وأنا أعيد أعتذاري ومستعدين أنا وولدي لكل اللي تبونه
راكان وقف بانفعال: ما نبي شيء منكم بس نبي فيصل يطلق أختي ويتركها في حالها
أبو خالد بحدة: راكان أجلس ولا تتكلم الين ما أنا أقول لك تكلم وأظن أنا أبو ريم وأنا اللي لازم أتصرف ومو أنت لأني بعدي عايش
راكان واللي طالع فيصل باحتقار: يبه أنا
أبو خالد وهو يقاطع راكان: راكان اظن أنت سمعت أنا أيش قلت صح... راكان جلس جنب أخوه وهو يهز رجله من شدة العصبية
أبو مناف واللي ما يبي الوضع يتكركب أكثر من كذا: يا ولدي يا راكان أنا أعرف أنك زعلان على أختك بس في نفس الوقت الطلاق ما هو حل... وأنا قلت لكم أيش سبب زواج فيصل من زوجته الأولى... ولو كان في أحد بيزعل فهي زوجته الثانية اللي مالها أحد بعد الله الا فيصل
أنت تقرأ
الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
Mystery / Thrillerروايه منقوله للكاتبه : زبيدة الهوساوي عجبتني الروايه وحبيت انقلها لكم ..