الفصل الرابع والثلاثون

1.4K 14 0
                                    

ثاني يوم وفي الكلية

وداد: أسماء ترى باقي قليل وتبدأ المحاضرة وأختك حضرتها ما جات

أسماء واللي كانت متضايقة من ريم: والله من أول أتصل على جوالها بس مقفول مع أنها في العادة إذا غابت تعطيني خبر... والله أنا أخاف تكون مريضه

إيلاف: طيب ما عندها تلفون في البيت اتصلي عليها

أسماء: ماني حافظة رقم البيت لأن كل اتصالاتنا على الجوال

وداد: الله يهديك يا ريم المفروض تتصل علينا وتقول لنا أنها ماراح تداوم

أسماء وهي توقف بشوية عصبية من ريم وتصرفاتها: خلونا نروح على الكلاس قبل ما تبدأ المحاضرة... وراحت وتركتهم

إيلاف باستغراب: أيش فيها أسماء أحس حتى هي اليوم مو طبيعية

وداد: والله ما أعرف يا إيلاف والأفضل نقوم ونروح على الكلاس عشان ما ننطرد من الكلاس... المهم على الساعة واحد وبعد ما خرجت أسماء من الكلية وطلعت على السيارة

السواق راجوا: فين روح ماما سمسم بيت بابا أنت

أسماء: لا يا رجوا وديني على بيت مدام ريم

رجوا وهو يسوق السيارة: أن شاء الله ماما... وأول ما وصلوا عند البوابة أستوقفوهم الحراس

الحارس أبو سلطان: نعم أيش تبي أنت بعد

رجوا: أنا في روح بيت ماما ريم

الحارس خيري: ماحد أعطاني خبر بجيتكم

أسماء نزلت القزاز بطفش: خير أن شاء الله... خبر أيش اللي تبون يعطيكم هو

الحارس خيري: خبر زيارتكم يا أختي

أسماء عصبت بدون شعور: وليش أن شاء الله يعنى أحنا لو بنجي عند أختي لازم نأخذ موعد والله عمرها ما صارت... في هاللحظة جاء فاضل وصار يضرب في البوري عشان السيارة الواقفة عن الطريق تبعد وهو يدخل

أبو سلطان: لو سمحتي أبعدي عشان الاستاذ فاضل يدخل... أسماء أول ما سمعت أسم فاضل جن جنونها ففتحت الباب سيارة ونزلت وراحت ناحيته... فاضل أستغرب من البنت أو الحرمة اللي نزلت وجات لعند السيارة ووقفت قدام السيارة

فاضل فتح باب السيارة ونزل: مين أنتي وليش واقفه عند البوابة يــــــا..........

أسماء واللي كانت تحاول تكون هادية بقدر الاستطاع: أبد سلامتك بس أبي أفهم أيش القرار هذا اللي الشخص ما يدخل بيت أخته الا بموعد أنا أول مره أسمع بهالقرار المتخلف

فاضل باستغراب من اللي تقوله أسماء: أي والله من جد قرار متخلف؟ بس مين اللي قال

أسماء تكتفت وهي تضن بان فاضل يتريق عليها: والله هذا كلام الزفتين حقونكم

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن