الفصل الثاني والثلاثون

1.5K 18 0
                                    

وفي بيت فهد

أم عماد بحزن على حال بنتها: يا يمه أخزي الشيطان وقومي وغيري ملابسك قبل ما يجي زوجك وأبوك ويقوم الدنيا عليك

هي برجاء: يمه الله يخليك الله يسعدك أنا ما أبي أتزوج... والله أنا أخاف منه الله يسعدكم لا تزوجوني له سووا كل شيء تبونه فيني أحبسوني أمنعوني حتى من الدراسة ولكن لا تسوون فيني كذا تراني والله بنتكم الوحيدة يا يمه

أم عماد بدمعة وهي تحتضن بنتها: والله يا حبيبتي حاولت مع أبوك في هذا الموضوع من قبل الملكة لكنه قال بأني لو تدخلت أنا راح أكون طالق بالثلاثة وحتى أخوك عماد وأخوك فارس أتكلموا مع أبوك... بس أنتي تعرفين أبوك زين يا غلا عنيد وما يسمع كلام أحد غير جدتك وأعمامك

غلا بتفكير: جدتي والله لقيتها ما حد راح يفكني من هالعلة بسام

أم عماد بخوف من زوجها: أصحك تتصلين على جدتك والله أبوك راح يذبحك من الضرب لو عرف أنك تكلمتي وقلتي لأي شخص... ويا بنتي خلاص الولد الحين صار زوجك فلازم تستسلمين للأمر الوقع لأنه لو تركك راح تصيرين مطلقة بدون زوج

غلا بدموع: والله أنتم ماراح تفهمون علي يا ماما لأنكم جالسين تدفنوني وانا حية يا يمه

أم عماد بدموعها: الله يرضى عليك يا بنتي قومي والبسي ولا تنسين أن الرجال بيجي ويتغدى معنا فالله يخليك قومي عشان أبوك لا يجي ويسود عيشتك يا غلا

غلاء بعصبية: وليش أنتم الحين ما سودتوها الله يسامحكم... والله ربي راح يعاقبكم على إللي تسوونه فيني... أم فارس طالعت بنتها بأسى وخرجت وتركتها وهي تبكي من أعماق قلبها وندمانة على اللي سوته مع ريم وفيصل

**********************

وفي الشركة

فيصل قفل من جواله وخرج من مكتبه وهو معصب على الأخير من مكالمة سليمان...بس أستوقفه فاضل اللي رايح لمكتبه

فاضل بتعجب من شكل أخوه المعصب: أيش فيك وفين رايح وأنت بهذا الحال

فيصل بعصبية وهمس وهو يصر على أسنانه: بروح البيت عند الحيوانه ريم

فاضل بخوف على ريم من أخوه: في البداية هدي شوي... وممكن تقول أيش سوت البنت عشان تعصب كذا

فيصل التفت يمين ويسار ومن ثم التفت لأخوه وبحدة: الحمارة خرجت من البيت بدون ما تقول... والحيوان الثاني سليمان لحقها بس ضيعها عند الإشارة ولا عرف مكان تواجدهم

فاضل بهدوء: طيب ممكن تجي معي على مكتبي نتكلم شوي وبعد كذا تروح

فيصل بحدة: لا أنا لازم أروح البيت وأتفاهم معها الظاهر أني دلعتها زيادة عن اللزوم

فاضل: طيب أنا معك بس أنت تعال معي شوي وكل شيء راح يصير مثل ما تبي يا أخوي... فيصل تنهد وراح مع أخوه

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن