الفصل الرابع والاربعون

1.5K 20 0
                                    

وفي جناح فيصل...

فيصل بتعب وتساؤل: ريان ريم ما اتصلت علي ولا سألت عني

ريان بتريقه: لا ما اتصلت ولا سالت... تبيني أتصل عليها وأقول لها إنك في المستشفى

فيصل: لا لا تتصل لأني ما أبي أخوفها علي... خليها على راحتها

ريان بينه وبين نفسه (والله لو تدري زوجتك هنا وفي الدور اللي فوقك أيش تقول أو ايش تسوي بس ما أقول غير الله يخليكم لبعض) في هذي اللحظة اندق الباب على الخفيف فقام ريان وفتح الباب

اسماء أول ما شافت ريان ارتبكت: السلام عليكم الأخ فيصل صاحي عشان زوجته تبي تشوفه... وأشرت على ريم اللي كانت جالسه في صالة الجناح

ريان أبتسم على الخفيف من ارتباكها: أي صاحي خليها تدخل... ريم أول ما سمعت كذا قامت بسرعة بدرجة أنها كانت بتطيح على الأرض بس أسماء مسكتها بسرعة

أسماء: ريم أنتي وبعدين معك الله يسعدك أنتبهي على نفسك... وبعد كذا دخلوا على فيصل

ريان راح لعند فيصل وساعده في الجلوس وهمس له في أذنه: الحب هنا يا الغالي

فيصل طالع في ريم اللي بدات بالبكاء وكانت أسماء مسندتها وبصدمة وتعب: ريم... ريم بعدت عن أسماء وراحت وجلست جنب فيصل ومن ثم دفنت رأسها في صدره وبدأت دموعها تسيل وهي في حضنه... أما فيصل فضمها بحنان... أسماء طالعت في ريان اللي كان يطالعها فحست بالخجل وتلون وجهها من الاحراج فخرجت بسرعة من الغرفة ومن ثم خرج ريان بعدها

ريم ببكاء: آسفه يا فيصل والله آسفه... وألف سلامة لك ليتها فيني ولا فيك

فيصل بعدها عن حضنه ومسح دموعها: بسم الله عليك وصدقيني هو حادث بسيط تراه مجرد شعر في رجلي وبكره أن شاء الله راح أخرج

ريم هزت راسها بالنفي: لا أنت ما راح تخرج الين ما تصير أفضل بس أهم شيء لا تروح وتخليني لوحدي... وأنا أسفه لو كنت زعلتك والله ما عد راح أزعلك ولا أتركك

فيصل بابتسامة تعب: أنا اللي آسف وسامحيني ياريم لو كنت غلطت عليك وصدقني أنا أفضل الموت على فراقك لأنك قطعة من قلبي

ريم: بسم الله عليك من الموت وأن شاء يومي قبل يومك... ولو كنتي فعلا تحبني لا تقول هذا الكلام... وبعدين أنت ليش تمشى بسرعة شوف أيش سويت بنفسك... وبعاتب/ فيصل حرام عليك لا تموتني ناقصة عمر الله يخليك

فيصل بابتسامة: بسم الله عليك وأنا كنت أبي أشوف غلاتي عندك... بس أنتي كيف عرفتي باني هنا يا قلبي

ريم رفعت راسها وطالعت في فيصل وبدمعة: أنت غبت عني كم يوم وأنا خفت عليك وأرسلت راكان للبيت يسأل عنك وهناك قال له فاضل بأنك هنا... والله يا فيصل كان صار لك شيء كان ما سامحت نفسي

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن