في الشركة
ياسر سكرتير فاضل: أستاذ فاضل طال عمرك أحمد يبيك ضروري
فاضل واللي كان يأشر على المخطط: أحمد سكرتير فيصل؟ طيب خليه يدخل
ياسر: أن شاء الله طال عمرك... ياسر خرج وأحمد دخل
أحمد: السلام عليكم ورحمة الله يا طويل العمر
فاضل وهو يطالع أحمد باستغراب: هلا وعليكم السلام
أحمد: أنا أسف لو كنت قاطعتك بس حبيت أسألك عن الأستاذ فيصل لأن بعد نصف ساعة عنده موعد مع الشيخ حامد
فاضل: وليش فيصل ما داوم اليوم
أحمد: للأسف ما جاء يا أستاذ فاضل
فاضل: طيب ليش ما أتصل عليه
أحمد: أتصل عليه ولكن جواله مقفول
فاضل بخوف على أخوه غريبه... وأخذ جواله واتصل على أخوه بس فعلا لقى جواله مقفول، فأتصل عليه على تلفون البيت واللي رن الين فصل
أحمد بارتباك بعد ما شاف توتر فاضل: أيش رأيك نرسل سواق الشركة يروح البيت ويشوفه
فاضل واللي كان يتصل على سليمان: هلا سليمان تترك كل شيء في يدك وتروح بيت فيصل وتشوف ليش ما جاء على الشركة فهمت
سليمان: أن شاء الله طال عمرك
فاضل قفل الخط وجلس على مكتبه: متى الموعد حق الشيخ حامد
أحمد وهو يشوف ساعته: باقي عشرة دقايق على موعد حضوره وتراه شخص دقيق جدا في مواعيده يعني طال عمرك راح يجي على الساعة أحد عشر وربع تماما مثل ماأتفق مع الأستاذ فيصل... في هاللحظة رن جوال فاضل
فاضل برد سريع: هلا سليمان أيش صار معك
سليمان: طال عمرك أنا رحت البيت وما لقيت أحد بس الحارس يقول بأنهم خرجوا من الساعة ست ونصف هو وزوجته والخدم والسواق
فاضل باستغراب: غريب فين راحوا... طيب يا سليمان شكرا ولو مثلا أتصل عليك فيصل أعطيني خبر لأني من جد بدات أقلق عليه
سليمان: أن شاء الله طال عمرك... فيه أي أومر ثانيه طال عمرك
فاضل: لا شكرا لك والحين مع السلامة... وأول ما قفل من سليمان ترك كل شيء في يده وراح مع أحمد على مكتب فيصل أستعداد لاستقبال الشيخ حامد واللي اجتماعهم أخذ ساعة ونصف وبعد كذا رجع على مكتبه بعد ما طلب من أحمد يلغي معظم مواعيد فيصل... وعلى الساعة أثنين ونصف خرج ورجع على البيت وهو معصب من تصرف أخوه
نوره وهي تشوف ساعتها: أيش فيك اليوم يا قلبي أحسك متأخر
فاضل بطفش: ما فيني شيء وأنا بطلع وأنام فما أبي أزعاج لو سمحتي
نوره: طيب على الأقل تغدى وبعدين نام
فاضل والي يحاول يسيطر على أعصابه: ما أبي أتسمم فهمتي ما أبي
أنت تقرأ
الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
Mystère / Thrillerروايه منقوله للكاتبه : زبيدة الهوساوي عجبتني الروايه وحبيت انقلها لكم ..