وفي الفندق وفي جناح العروس
عبد العزيز بزعل: وخري عني أنا زعلان منك
ليان بدموع: حرام عليك أنا أيش سويت عشان تزعل مني
عبد العزيز: أسالي نفسك وأنتي راح تعرفين
ليان مسكت يد عبد العزيز بنعومة: عزوز والله حرام عليك تزعل مني وأنا ما سويت لك شيء
عبد العزيز: لا سويتي... ويكفي أني كنت أتصل عليك وما تردين علي يا هانم ولا عشان الي صار بيننا مع أنه كان شيء عادي جدا
ليان بتعجب: ايش أنت من جدك اللي صار شيء عادي... عزوز أنت تعرف أهلي أيش راح يسوون فينا لو عرفوا باللي صار
عبد العزيز: ما راح يسوون فيك شيء لأنك زوجتي وترى أنا بقصد سويت اللي سويته عشان أضمن أنك ما تتراجعين في النهاية... ليان طالعت عبد العزيز بصدمة من اللي قاله وقامت عشان تترك المكان... بس عبدالعزيز شدها لحضنه/ ليان أنا أحبك والله أحبك وما سويت كل هذا الا لأني أحبك
ليان ببكاء: أبعد عني أنا ما أبيك أتركني في حالي واللي يحب مستحيل يسوي اللي سويته في الشخص اللي تحبه... عبد العزيز زاد في ضمتها وبحركة منه استسلمت له أستسلام تام
************************
وفي اليوم الثاني
ريم بتأفف: فيصل واللي يرحم والدينك رد على جوالك تراني أبي أنام
فيصل بشوية عصبية: ليتك تسكتين لا أقوم وأخليك تنامين للأبد
ريم جلست: شوف يا ترد على جوالك ولا والله بقوم وأرميه في الزبالة
فيصل جلس: لو أنتي ريم بنت أبوك أرميه وشوفي أيش راح يصير لك... في هاللحظة قرر فيصل يرد وبحدة/ الووو
أماني ببكاء: الوو فيصل الحق علي
فيصل طالع ريم اللي كانت معصبة: ليش أيش فيك
أماني بنفس الحال: أمي يا فيصل أمي ما أدري أيش فيها... وبشهقه/ من أول أصحيها بس ماهي راضية تقوم
فيصل وهو يترك فراشه: خلاص أهدي وأنا الحين بأجيك... فيصل قفل من أماني ودخل على غرفة الملابس بسرعة
ريم لحقت فيصل بخوف: أيش في يا فيصل ومين اللي أتصل عليك
فيصل وهو يغير ملابسه: أم مشاري اللي أتصل لأن أمها مريضة والحين مع السلام
ريم لحقت فيصل: فيصل أنتبه على طريقك الله يخليك وطمني لو وصلت... فيصل طالع ريم وهز رأسه بموافقه وراح وأول ما ركب سيارته أتصل على سليمان وقال له يروح ويجيب دكتورة أهله ويلحقه على بيت أماني وبعد كذا راح لبيته الثاني وأول مادخل دخل على أماني اللي كانت تبكي بانهيار وأول ما شافت فيصل راحت وارتمت في حضنه
أنت تقرأ
الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
Mystery / Thrillerروايه منقوله للكاتبه : زبيدة الهوساوي عجبتني الروايه وحبيت انقلها لكم ..