part 1

8.4K 72 5
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

،

"ربِّ ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق
وإجعل لي من لَدُنك سُلطانًا نصيرا"


،

أقدم بين أيديكم روايتي "الثالثة"

رواية رومانسية ، جَريئة ، إنتقامية من نُوع
رومانسي فَاخر جدًا..
قصة عُشاق يصلون الى مرحلة إجرامية قاتله
بدرجة وحشيه..وبلا رَحمة ..!
يتخخلها عَواصف الحُب
بينْ المَاضي والحَاضر ..
أحداثْ غَير مُتوقعة وصَادمة جدًا
لدرجة التشويق..!

حياكم معي للتحليق ..
عبر
.
.
{ طائرتنا الملكيّة الخاصّة}

لعَالم
الثراء الفَاحشْ ، والفقرْ المُميتْ !
الدراما ، الأكشنْ ، الغُموض
الإنتقام ، العِشق ، الحُب
الجَبروتْ ،الظُلم ،
السيطرة ،الوحشية
القتلْ ، الحُزن
الفقد ، الشوق ، الحَنين..
الرومانسية الفَاخرة ..

بين سُطور وابطال روايتي.


"البــارت الأول "

رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي .


إنت حلمي واللي ذلتني الليالي لأجل أطوله

وإنت يومي واللي دوخ عمري من لحظة وصوله

من فراغ الدنيا أهرب وأنزل لنارك وأجيك

وأنسى جنة فرحي وأجري للعنا مابين إيديك

*نشوى جرار .




،





-امريكا
مدينة واشنطن .. وقتْ الصَباحْ
بأحد أرقى احياء هذي العَاصمة..
في قصره المُصغّر الخَاص..
وحوالينه حراساتْ مُشددة..
متواجدْ بمكتبه العتيق ..
جَالس على الكرسي حَاطْ رجلْ على رجل
على طرف الطاولة ويهز رجله بتوتر..
بيده سيجارته ورحيتها منتشره بالمكان
ينتظرْ يجيه الردْ بفارغْ الصبرْ ..
ومُتحمس لهذا اليوم ..!
بعد دقايقْ وصلتْ له رِسالة على شاشة الجوال ..
قراها ، وابتسمْ بخبثْ : بطريقتي راحْ اخليّك
تجينْ غصبن عليك هههههههه...
ثم نزلْ الجَوال على الطاولة بهدوء ..
واخذ جواله الثَاني ، واتصل على أحدْ رجاله
وقالْ : تأكد انّها رَاحْ تحضر، وبلّغني
بحضورها ، اوكِ ..
الطرف الآخر : أبشرْ طَال عمرك .. لا تشيل همْ
راح يصير اللي تبيه ..
قفلْ الخط.. بدون رد للطرف الآخر
ابتسمْ براحه ، ثم رمى الجوال على الطَاولة
ووقف بانْ طوله وضخامة جسمه..
مشى لجهة الشبّاك، يتأمل حديقة قصره المُمتدة
وتتوسطها نَافوره دائرية..
وبتفكير عَميق .. ابتسمْ بخبثْ
وقال: انتهى وقتْ الهدنه وهالحين
لازم اكمّل ما بديته قبل 9 سَنينْ.!





،






بأحد افخم قصور مدينة الرياض ..
داخله مع بوابة القصر
بسيارتها البنتلي الفارهة
بعد ما اخذتْ فيها فرّه عالسريع بشوارع الرياض
وخصلت كلاسها في النادي...
وقفت قدام المدخل الرئيسي ،نزلت من السيارة
بطولها الشامخ ..
نزلت عبايتها واعطتها العاملة..
وبانت تفاصيل جسمها الممشوق ومرسوم كَساعة رَملية
واضح اهتمامها بنفسها ..
كانت لابسه لِبس رياضي بلون بابيض..
ونزلت نظارتها الشمسية ،بانت عيونها
الآسره ، وساع وكحيلة وهالجَمال يميّزها
مثل عيون ابوها بالضبّطْ...!
بشرتها فاتحه...وصَافيه
ماهي حاطه ميك اب ، ماعدًا قلوس
خفيف على شفايفها المرسومة والمملؤه
واكتفتْ بواقي شمس..
شعرها ناعم رافعته ذيل حصان طويل
لونه كستنائي غامق ..
راسمه على وجهها إبتسامة رضىٰ
تتأمل سيارتها اللي وصلت من اسبوع
وما شبعت منها، تاخذ لها كم لقطه بجوالها للذكرى
قالت : عسى الله يعطيني خيرك ويكفيني شرك
يا بنتي الغَاليه ..
امها جايه كانت قِمة بالجمال نسخة بنتها اللي
يشوفها يقول هذي اختها مو امها ...
رغم عمرها بالأربعين لكن إهتمامها بنفسها معطي
نتيجة ...
جلستْ على طرف سيارة شُموخ
قالت: حيَ الله بنتي شموخ ، من يوم ما وصلتِ للرياض
ماعَاد شفتك جَالسه بالبيتْ ..
شموخ كانت مركزه عالتصوير
وناظرت بأمها وردتْ بإبتسامة : هلا فيك ماما
والله وحشتني الرياض قلتْ بتفقدها هههههه
واشوف شوارعها وحشتني ...
نورهـ ام شموخ : ههههههه ، يا حليلك تتفقدينها ، والله يا بنتي
حنا اولى ... عَاد خففي طلّعاتك عشان
ابوك ما يزعل ْ ....
شُموخ : اكيد انتم على عيني وراسي
وبخفف طلعاتي ماما من عيوني ..ماطلبتِ شي
كلش ولا زعل بابا ...
ام شُموخ : تسلمْ عيونك حبيبتي ..
ماشاء الله ماشبعتي تصوير منها ؟
شموخ : لا يا ماما بنتي واحبها ولا ماكان انتظرتها
هالسنين بعد تعبي ودراسي بكامبريدج ...
ما استاهل الا الزين ...
نورهـ ام شموخ ضحكت : هههههه يا حليلك صارتْ السيارة بنتك
تزوجي وجيبي لنا بنت صدقيه موب ذي
اللي مقابلتها 24 ساعة ، الى متى وانتِ سنقل ؟
شموخ ضاق صدرها من هالطاري
قالتْ : ماما يا حبيبتي وش قلنا عن الزواج ؟؟
قلت لكم ماراح اتزوج الا لما اخلص الدكتوراه ..
وبعدها يصير خير ..
نورهـ ام شموخ حطت يدها على خصرها مصدومه : خييير
ان شاء الله بعد بتقعدين سنقل عشان الدكتوراه !
لا بالله اعطيناك وجه زياده ،خلاص تزوجي
وكملي مع زوجك وانتهينا ..!
شموخ بعناد : ومن قال لك بتزوج واكمل ...؟!
ماراح اتزوج الا لما اخلص وهذا شرطي ...
وانتم عارفينه وش اللي غيركم علي ؟؟
كنتم داعمين لي وهالحين صرتم
ضدي عشان كلام الناس اللي لا يودي
ولا يجيب ! اثر في بابا ؟!!
جاها صوت من وراها التفتت عليه ...
..: شُموووخ
ابوها نَاصر واضح على ملامح وجهه الغَضب
ومتغير وجهه من يوم ماطلعوا الرجال من عنده...
قال بحدّه وعيونه على شموخ : كلام امك يمشي
ماراح تدرسين الا لما تتزوجين ..
والعريس جاهز ودراستك جاهزه تبينها بلندن بامريكا
بجهنّم اللي ودك فيه ...
شموخ رمشت بعيونها بعدم تصديقْ : خيير بابا وش
اللي غيرك علي انت بعد ولا كلام الرجال أثّر فيك بعد ؟!
والصراحه الزواج ماني مستعده له..
ناصر : ما اثر فيني ولا شي ، خلاص انتِ طول عمرك دراسه
ماتجين الرياض الا قليل ،وهالحين تخرجتي من الماستر
وسكتنا قلنا بتعرس بعد الماستر وهالحين رافضه
وتقولين ماني مستعده !
شموخ عضّت على شفتها السفليه : بابا حبيبي
اسمعني زين ،كلامك لي على العين والراس بس مو
وقت الزواج والله مو وقته ...
ناصر بحدّه : الا وقته وغصبنْ عليك بعد..
شُموخ بترجي وبنظرة شققة : بابا تكفى خلني اخلص دراستي وبعدين يصير اللي يرضيك
ويرضي ماما بعد ...
ناصر بتهديد : كلامي يمشي يا شموخ انتِ اللي افهمي
وحطي الكلام براسك ، انا سكت عنك ورديت خطاطيب
وشيوخ وامراء عشان دراستك الحين خلاص
عمرك راح بالدراسه...!
تقدرين تكملين بعد ما تتزوجين ..
شوفي الحريم كملوا دارستهم وهم معهم بزارينهم
وما صار لهم الا كل خيير
وخلي الدلع هذا عنك...
شموخ بترجي: بابا واللي يعافيك وقفت
على دراستي! ومن ذا العريس اللي جاي
يتقدم حضرته ..!
ناصر : ولد الشيخ مبارك ، جاي يتقدم لك
رجال والنعم فيه ..
شموخ توسعت عيونها : بابا مالقيت غير ذا تزوجني
اياه على كذا ما ابيه ،اقعد بالبيت احسن لي
ولا اخذ هالأشكال...
ناصر يتوعد فيها : بتتزوجين غصبن عليك واقعدي
في البيت وخيسي فيه بعد ..
مد يده لها يطلب منها المفتاح : وهاتي مفتاح
سيارتك احلمي تركبين فيها ...
شموخ توسعت عيونها ورصت على اسنانها : بابا الا سيارتي
لييش تاخذها ..؟؟؟!
التفتت لأمها : ماما شوفي بابا قولي شي !!
نورهـ ام شُموخ واقفه بصف ابوها : كلام ابوك يمشي يا ماما
تبين سيارتك ودراستك تزوجي ولد الشيخ مبارك ..
ابوها يطالع فيها بإنتصار ، شموخ انقهرت
وتحجرت دموعها غبنه ..
وقالتْ : هذا رايك يا ماما ، هيّن يصير خير
ناصر : هاتي المفتاح وروحي غرفتك
شموخ تتأمل بسيارتها ومقهوره ماتهنت فيها ،
صحيح عند ابوها
سيارات بس هذي غيير سيارة احلامها ..
حطت المفتاح بيد ابوها : الله يسامحك يا بابا ..
ومشت ووجها احمّر كاتمه غضبها ...
ام شُموخ نورهـ حضنت ناصر ،حطت راسها على صدره
وتحمس على كتفه ..
وقالت : ادري حبيبي مايرضيك بس شوي شوي
عليها موب كذا تصير ،قاسي توها راده من ابريطانيا
خل ننبسط فيها وتوسع صدرها هنا ...
ناصر يمسح على راس زوجته : يا نورهـ لو تعرفين
وش يقولون عن بنتك ، ماكان تقولين هالكلام
الرجال اكلوني فيها تونّي سمعتْ عنها كلام
يسمّ البدن ...بس ماصدقتْ ، انا بنتي واعرفها زين ..
لكن وش يفك بنتي من كلام الناس ..وانا رجال تهمني
سمعني وسمعة بنتي ..وهذا ولد الشيخ مبارك جاي
يتقدم لها والنعم فيه ..وهي تزعل الحين وكلها
كم يوم بتوافق عليه ان شاء الله ...
نورهـ بضيق : لاحول ولا قوة الا بالله متى هالناس
تسد حلوقها عن بنتي ، ابيها تتزوج برضاها
وتكون مبسوطه مو تغصبها يا ناصر ، فكرْ
بالموضوع شوي الله يرضى عليك ..
ناصر : والله ان تقدم لها واحد غير ولد الشيخ
مبارك ،وكانتْ تبيه هي زوجتها اياه ..
وماراح ارفضه ... مير بنتك راسها يابس ماهمها
الا الدراسه والشهادات ...
نورهـ ام شموخ ابتسمت وتحاول تهديه باللينْ
وقالت : بعد روحي بنيتي اللي رافعه روسنا والله
يا بو شموخ الشهادة عز وشرف
وشوف بنتنا وين وصلت بسم الله
عليها ماتبيها تكمّل ؟
ناصر : انا ابيها تكمل بس تتزوج وتريحني وارتاح
من كلام النّاس ..يا نورة ..
نورهـ بتنهيده : الله ييسرها يا حبيبي ويهدي الشموخ
وكل شي بوقته لا تضايق نفسك وبتهون ان شاء الله
وشموخ بتغير رايها وترضى فيه ..
ناصر : آميين تعالي نجلس داخل راسي مصدع
وابي ارتاح ..
نورهـ ام شموخ : اوك حبيبي مشينا ...




غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتوينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن