part 26

2.7K 18 0
                                    

"البــارت السادسْ والعشرون "

رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي .


،

أنا ودّي على الفرقا حبيبي لو تعاهدني ..
وإلى شفتك تصدّ ولا تجيب لما مضى سيره
تخيّر غير هذي الأرض مكانٍ به تواعدني ..
تخيّر لك مكانٍ صعب أعرف فـ يوم تقديره
عسى الجرح الذي يدينك أشوفه عنك يبعدني ..
أنا اللي أكرهك وأحبّك .. شعورٍ صعب تفسيره !
*بدر بن عبد المُحسنْ.


،




لمحتْ الامير بندر مشغول بالاوراق
حنان ميته رعب قلبها يدق بقوة من الخوف
تمشي بهدوء وتحسْ بام الركب
تقرا المعوذات و تردد
" اللهم اجعل من بين ايدهيم سدًا ومن خلفهم
سدًا واغشيانهم فهم لا يبصيرون"
الين وصلت للباب اللي يخرجها
من المكتب ..وقفها صوته ..بلعتْ ريقها
مغصها بطنها .. رددت بداخلها " يارب سلم"
الأمير بندر عينه على الأوراق وباله مشغول
قال : الزفت حنان نامت ؟
حنان غمّضتْ عيونها " ياربي وش اسوي وش اقول
اكيد بيعرفني من صوتي "
لفت وجهها لناحيته ومنزله راسها
قالت : يس .. ثم لفت بسرعه
قبل لا يلتفت عليها ..
الامير بندر قال : نومة اهل الكهف ان شاء الله
خلاص انقلعي ومابي اي احد من الخدم يدخل...
حنان بقلبها " الله يعجل في عقابك يالمجرم "
قالت :اوك ..
ثم مشت ..وقلبها يدق طبول من الخوف
ماهي مصدقه انها تنحاش منه ومن ظلمه
عقلها وقلبها كله باخوها مشاري
تبي تشوفه وتتطمن عليه
متلهفه على شوفته ..
نزلت من المصعد ، تدور بعيونها مكان المطبخ
لمحت احد مساعدين الشيف ماشي وبيده اطباخ
قال بنفسها " اكيد رايح المطبخ "
راحت لحقته ..وفعلا مثل ماتوقعت لقت المطبخ
ابتسمت بانتصار ..وحاطه ببالها تهرب
مع الباب الخارجي
دخلت بهدوء منزله عيونها
وحطت الاطباق بالمجلى ..رفعت نظرها
شافت الباب الخارجي ، والبوابة
الخارجية مفتوحه
طلعت بهدوء من المطبخ ، وشافت
العاملات راكبين
الباص حق الخدم ينقلهم لمقر السكن
مشت مسرعه لهم وركبت على اخر لحظه
تلقط انفاسها .. وجلست بآخر مرتبه
شافت العاملات كل وحدة مشغوله بالجوال
وهي اكبر همها تشوف اخوها مشاري
وتتطمن عليه
بعدها وصل الباص لمقر السكن ونزلوا
العاملات الا هي
تخبت تحت المرتبه ..لما شافت
الموظف يكشف البطاقات
خافت يمسكها ، ويرجعها للامير بندر
راح الموظف وشافت الباص داخل سور السكن
ضاق صدرها طلعت من سجن ودخلت سجن
جلست تبكي بقهر ضاقت فيها الدنيا
وبأنين يقطع القلب : ياربي مالي غيرك
تطلعني من هالجحيم والظلم ياربي ساعدني
حسبي الله عليك يا بندر عسى ربي يعاقبك
يالمجرم اللي ماتخاف ربك ..
سندت راسها عالشباك
ودموعها تسيل على خدها
تناظر السور تمنت انها تكون تطير
عشان تطير بحريه بدون قيود وظلم
فجأة سمعت صوت خطوات
جايه لناحيتها .. خافت احد سمع بكاها
خافت يكون بندر ..
راحت تخبت تحت المرتبه
لما سمعت صوت الباب انفتح
انقبض قلبها من الخوف...






غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتوينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن