خُلاصة المتبقي من أجزاء الرواية
صاحب تفجير الموجم هم عصابة من جنوب افريقيا وتم الامساك بهموتسليمهم للجهات المختصة
اما عن ابطالنا
يصحى عُمر من الغيبوبة ويلاقي نَاصر عنده ، انصدم عُمر من وجودة زلغير مُتوقع ، لكن نَاصر اعترف له بكل شي عن حَادث سارة ، ومن هنا عُمر عفى عنه وسامحه ، وبدا معه صفحه جديدة وعُمر استسمح من شُموخ ، وسامحته ، وصارت علاقتهم حلوة ، لكن مرض الحسد بسِهام التهب ، شلون عايشين زي الحلاوة ، لازم ترجع عُمر لها ، بس مافيه سبب كبير ، لذلك قررت تراقب شُموخ لهل وعسى تلاقى لها زله ، ومرت الايام وشُموخ بدت تحس بتعب واعراض غريبه اول مره تحس فيها ، قررت تروح للمستشفى ، والصدمة اليعر مُتوقعه طلعت حَامل بشهرها الثاني ، وفي هذي الفرحه اللي كانت كالصاعقه على مسامع سِهام شلون تصير حَامل !!
وسِهام سوت كل شي وما حملت منه ! بعدها تكتشف سِهام انها عقيمة لا تنجب ، وزاد الحقد بقلبها ، فقررت تلفق تهمه لشُموخ ان لها علاقة برجا وترسل الصور لعُمر ، وانصدم عمر من اللي قاعد يسوفه ، وبوفتها شموخ كانت فرحانه بالخبر جايه تبشرة لكن صفعها بكف وكأن موقف ساره يتكرر قدام عيونه ، نفس الاحداث تنعاد لكن ! السبب هالمرة سِهام ماهو بندر ..!!
جنّ جنون عُمر وطردها من بيته وطلقها ، شلون هو عقيم ماينجب ..! ومرته حامل ..!
انهارت شموخ وقررت انها ماتسامحه واوهمته انها سقطت اللي ببطنها بدون علم احد بحملها
انصدموا اهلها وقالت لهم شموخ انها هي اللي طلبت الطلاق
فمن هن شُموخ قررت انها تعتزل الناس وتعيش لحالها حتى غيد اقرل الناس لها طلبت منها ماتشوفها بحجة نفسيتها
لكن شُموخ ماهي مقتنعه بحادثة ساره ، اكيد فيه ان واخوانها
بدت تنبش بالموضوع والى ان وصلت لحنان كانت هاربه من بندر عرفت وجهها ماهو غريب عليها ، سبق وشافتها قبل ماتروح لجنوب افريقيا ، حكت حنان الحقيقة وانصدمت ماتوقعت ان كل هالبلاوي من بندر ..! خاله من لحمه ودمه
وبدأت تكشف خيوط الحادثة الى ان وصلت لطرف الحقيةق الصادمة
ان ساره بعمرها ماتكلمت عن علاقتها ببندر ولا تعرفه
فقط كان يصادفها ويقول انا بندر ماعرفتيني ، هي تعرفه انه خال عمر لكن معرفه شخصيه لا ، المسكين بندريحسبها تنكر لما درى ان عُمر خطبها ، لكن الحقيقة المُرّة سِهام هي اللي متقمصة شخصية سارة عشان تشبكها لبندر وتتزوج ساره عُمر
لكن التوقعات كانت غير ..
لذلك حقد بندر على انكار ساره وبعد ما سهام المتقمسه بشخيصة ساره قامت بتبلكيه من كل مكان ، انجن جنون بندر وحقد على عُمر ، ومنصدم شلون تنكره سارة !
فقرر ينتقم منها بارسال صورة بنفس حركة سِهام مع شموخ لما عرف بندر انها حامل ، وصارت هوشة بينها وبين عُمر
وصار الحادث بسارة ..
حنان كانت الوحيدة اللي عرفت سر وخبث سِهام ، طول هالسنين ساكت لانهت عارفه ان بيجي يوم تاخذ جزاتها ..
فجمعت شموخ الادلة وساعدت حنان اللي كانت حامل من بندر ورغم قسوته الا انها حبته لما اهتم باخوانها ممكن هالشي الوحيد هذا يشفع له ، وراحت حنان وشموخ لهم لبيت القريه من ضواحي الرياض ، عشان تجيب الدليل الفيديو اللي راح يقضي على بندر وكذلك كشف سر الخبيثه سِهام ..
طبعا بندر ماترك ارض بالرياض الا ومترها ، وتذكر بيتهم القديمة ، وتأكد انها هناك ، فوصل البيت وشارهه الشلاح يخوف حنان فيه الا اطلقه عليها بالغلط ، لكن الطامه الكبرى
ان هذي مو حنان هذي توأمها اسمها حنان ..!
وحنان البطله هربت بمساعدة شموخ وسلموا الادله للشرطة
بندر ندم ندم شديد على اللي سواه بعد ما مسكته الشرطه
عمر عاش بصدمه عيشته اكتئاب من جديد شلون خاله وصلت فيه القتل ..!
لكن طلعت راس الحية سِهام ، اللي دمرت حياة الاثنين بسبب حقدها ودناءة نفسها ..!
فانسجنت سِهام وعاقبوها ، وعوقب بندر على اللي سواه ، ثم بوقت القصاص .. عفى عنه عُمر .. بعد ترجيات امه وتعهد عليه يتوب لربه ويكفر عن اللي سواه بحياته..
وتزوج حنان لاجل يكفر الي سواه فيها .. وشرط عليه عمر انه يعيش بندر بعيد عنهم واضطر بندر يعيش بقصره في واشنطن مع حنان واخوانها .. اهتدى بندر واصحب رجل مالزم يخاف الله ويتقيه..
اما عُمر شُفي من الاكتئاب ، واعتذر من شُموخ ووضح لها انه ندمان على اللي سواه فيها وفي ابوها ، وقررت ترج لها عشان ولدها نَاصر الصغيز ..اما غيد ومشعل تزجوا وانجبوا توأم وعاشوا حياة سعيدة ولطيفه ..
تمت .. النهاية
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم . .
لا إله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
