"البــارت السابع والعشرون "
رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي .
،
كِنَّا إفترقنا .. البارحه والبارحه صارت عمر
.. ليله أبد عيَّت تمرَّ .. ياجمرةَ الشَّوق الخفي ..
نسيت أنا نسيت أنا وجرحِك وفيَّ
* بدر بن عَبد المُحسن.،
* مرتْ الأسابيع والأيام *على حَياة
عُمر.. اللي بدأ يعيش
صِراع الحُب والانتقام
ماتوقع انه بيوصل لهالمرحله
وتكون شُموخ كل ايّامه
وتشغله تفكيره
عكس حريمه اللي مايشوفهن الا نادر
واذا شافها تكون بكامل اناقتها
وزينتها عشان تشوفه ..وهذا طبعًا
يُعتبر شي اساسي عند عُمر
بحكم شروطه .. المُعتادة ..!
لكن شُموخ اعفاها من هذي الشروط
وأصبحت قريبه منه
تعدتْ كل الخطوط الحمراء
اللي بناها بعد وفاة سارهـ
والآن شُموخ
قلبتْ الموازين ..!،
كانوا جَالسين تحتْ الشجرة
بعد ما نزلوا آدم بالتحفيظ
شُموخ سانده راسها
على صدره
وهو يلعب بشعرها
ثم رفعت راسها تناظر
عيونه اللي تعلقت فيه
قالت : حبيبي متى نرجع للرياض ؟
عُمر ابتسم على سؤالها
وباس جبينها : لهدرجة مشتاقه ؟!
شُموخ بحياء : مو بس مشتاقه بموت
من الشوق لها
ولامي وابوي وحشوني حيل ..
والله تعبت من الغُربه ..
ونزلت دمعتها بدون لا تحسْ
عُمر لاراديًا مسحها بكفه برفق
قال : ابشري بكرا طيارتنا للرياض
شُموخ ضحكتْ بيأس
قالت : ههههه يلا مشينا
عُمر طالع فيها بنص عين
قال : يعني مو مصدقتني عادي اكنسل
الرحلة ونمدد هنا اذا عَاجبك الوضع..
شُموخ تعودت عليه بمزحه الثقيل
بالأيام اللي راحت
يسوي فيها الحركة ثم يكسحها
لكن هالمرة حستْ انه صادق
رغم انها شاكه بالامر
قالت : ماراح اصدقك الا لين تحلف
عُمر ابتسم : والله العظيم بكرا ماشين ان شاء الله
من غييير شر ..
شُموخ بدهشه : تراك حلللفت وربي لو تمزح
ماعاد بسامحك ..
عُمر بضحكه : والله صادق وشوفي التذاكر
في الدرج اذا مو مصدقتني ..
قامت شُموخ : انا اروح اشوفها
وان كذبت ومقلبتي يا ويلك مني
ومن سواد ليلك ..
قبل لا تروح عُمر سحبها من يدها
وبيده الثانيه الطرحه
قال : على وين يالحب .. البسي
طرحتك لاحد يشوفك
شُموخ ناظرتْ بعيونه متقصده
قالت : تغار علي حتى واحنا بعيدين !
ومافي احد
عُمر تقدم لها اكثر
التقت عيونهم ببعض
وشال خصل شعرها من عيونها
قال : ايه اغار عليك حتى
من نسمة الهواء ..
شُموخ استحتْ وسحبتْ منه
الطرحه .. بسرعه
قالت : لا تحاول تخدعني برومانسيتك
عشان انسى التذاكر ..ههههه
حركاتك صارت مكشوفه حبيبي
عُمر : لا والله هههههه تبين اسوي لك عقاب
شُموخ بضحكه : هههههه والله انا اللي
بسوي لك عقاب ان لقيتك كذاب ..
راحت للبيت .. اما عُمر
اتجهه للكوخ لحاله بدون المرافق جوزيف
لكن ..!
كانت عيون تراقبه من بعيد
خطوة خطوة
لها ايام تراقب تحركاته
وهو مو منتبه ..!