part 28

2.8K 17 0
                                    

"البــارت الثامن والعشرون "

رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي .




،

على آخر تراب الأرض
أحس ان المسافة شبر
واحس ان الليالي صبر
وكل الارض ما تحمل تعب مشوار
احس اني رغم صغري .. تفاهة عمر
في صدري ندم جبّار
ياليت ما كانت لي عيونك ارض
و لا عمري وقفت فـ يوم
على آخر تراب الارض !
* بدر بن عبد المُحسن.

،

في شركة نَاصر القَابضة
جالسة غِيْد بمكتب عمها
ماسكه كل اشغاله .. بحكم وضعه الصحي
مايسمح له بالرجوع للعمل حاليًا
قفلت آخر ملف .. خلصته
وتركته على جنب
سندتْ ظهرها عالكرسي
اطلقت تنهيده طويله
قالت : اخيرًا الحمد لله مابغيت اخلص منهم
عسى الله يشافيك يا عمي
وترجع لشغلك .. وترجع لك بنتك
قامتْ من الكرسي .. واخذت قهوتها
متجهه للشبّاك .. تناظر الرايح والجاي
سرحانه تفكر .. بالأحداث اللي صارتْ
لها بسرعه .. لدرجة تحس
نفسها بحلم ماودها تصحى منه
مر على بالها موقف
الامير مشعل
بخطبتها .. بعد ماطلع من المستشفى
على طول ..!
كلم امه الاميرة الجازي
تخطبها له .. واتفقت مع ام غِيْد
اللي انبسطتْ كثيره مع الاميرة الجازي
وجمعتهم الايام في المستشفى
فصاروا مُقربين من بعض
غِيِْد سمعتْ بالخبر
انصدمتْ ماتوقعت بهالسرعه يتقدم
لها .!
حتى ماتعرفت عليه اكثر
ولا تأكدتْ تمامًا من مشاعرها اتجاها
هل هي مشاعر حُب ، او إعجاب عَابر ..!
ترددتْ كثير في المُوافقه
واللي مسبب لها العُقده
هو إنتقام صديق الامير مشعل عُمر
من شُموخ بنت عمها ..!
أنبها ضميرها كثير
وامها كل شوي تسألها عن الجواب
وغِيْد تأجل ..
طبعًا الأمير مشعل كان مستعجل
واستغرب من تأخرها ..!
الى ان طلب منها موعد يتقابل هو وياها
في بيت غِيْد ..
استقبلتهم ام غِيْد في المجلس
وبعد السلام والسؤال عن الحَال
استأذن الامير مشعل من امها
تسمح له يكلم غِيْد بإفراد
غِيْد كانتْ ميّته من التوتر وتناظر
امها وكأنها تترجاها تجلس ما تروح
لكن امها .. ردت بإبتسامة
قالت : اجل خذوا راحتكم ..
وعن اذنكم
الأمير مشعل : اذنك معك خَالتي
والسموحة منك..
طلعتْ ام غِيْد بهدوء
والابتسامة شاقه وجهها
في المجلس
الأمير مشعل رفع عيونه يناظر
غِيْد كانتْ لابسه عبايتها
ومتحجبه ..
كانت مستحيّه منه
الأمير مشعل قام من مكانه
وجلس قريب بحيث هي في الجهة الجانبيه اليمنى
قال بنبرة هاديه : غِيْد اذا شايفه علي شي
او مضايقك شي او عندك مشكله
او اي شي يخطر على بالك
من حقك تسأليني ومن حقي اجاوبك
بكل صدق ..
رفعتْ راسها ناظرته بدهشه
قالت : حتى لو يضايقك ؟
الامير مشعل بهدوء : حتى لو يضايقني
انا مستعد اجاوبك .. بس المهم
يكون عندك سبب بموافقتك
او رفضك لي ..
غِيْد عدلتْ جلستها
قالت : عندي سؤالين بس بعدها بعطيك
ردي بالموافقه او الرفض ..

غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتوينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن