"البـارت الحَادي عَشرْ"رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي .
،
وما بين حبّ وحبٍّ .. أحبكِ أنتِ ..
وما بين واحدةٍ ودعتني ..
وواحدةٍ سوف تأتي ..
أفتشُ عنكِ هنا .. وهناكْ ..
آأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانكِ أنتِ ..
آأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ ..
فكيفَ أفسّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني
صباحَ مساءْ ..
وآيف تمرينَ بالبالِ ، مثلَ الحمامةِ ..
حينَ أكونُ بحضرة أحلى النساءْ ؟
*نزار قبّاني.،
مسكت مبقض الباب بتطلع ..
لكن وقفها صوته ارعبها
عُمر بصوت عَالي : شُموووخ
التفت عليه بخوف : بسم الله وش فيك؟؟
عُمر يمشي لناحيتها : ليش ماتنفذين الأمر اللي قلّته لك قبل
ماتطلعين من الغرفة ؟!
تناظر فيه بإستغراب : طال عمرك اي أمر تقصد على
ما اعتقد ، كل اوامر قبلت فيها ونفذّتها ..
عُمر رافع حاجبه بإعجاب : لا والله على ما تعتقدين بعد !
شُموخ شافته قريب منها ،حست انه ناوي شر...
خافت منه وتراجعت خطوتين للخلف
الين الصقت بالباب ...
ماقدرت تناظر بعيونه صدت وجهها عنه..
قرّب عندها اكثر حاصرها
بين يدينه مالها مفر منه ..
شُموخ بنبرة خوف : ايه هذا اللي اعتقده سَيْد عُمر
واسفه ان نسيت شي ما نفذًته ...
عُمر رفع يده عليها ....
شُموخ خافت يضربها وغطت وجهها
بيدنها لأجل تحميه ...
عُمر ضرب بقبضة يده الباب بقوة
لدرجة ارعبتها ...
خافت وشهقت : تكفى لااااااا .. والله ماهو
قصصصدي ..
غمّضت عيونها ماتبي تشوفه خير شر ..
عُمر نزل يدينها من وجهها ....
رفع راسها لوجهه يناظر
بعيونها ... فسر نظرتها خوف، توتر، قلق، رُعب..
تكلم بنبرة هاديه يطمّنها
قال : تطمّني انا رجل مُستحيل يمد يده عالحريم
حتى وان كانت الحرمه متمردة ..
اقدر اعاقبها لكن الا الضرب والعُنْف ،
فأنا ضِدْ هالشي يا ستْ شُموخ
وحطيه براسك مفهوم ؟
شُموخ ترتجف من داخلها قلبها يدق طبول ..
عُمر يسمعها ويحس بخوفها...
قالت بنفسها " اذا ماتضرب فإلسانك وقوانينك
لحالها تكفي عن الف ضربه يا سَيْد عُمر "
سكتت ماردت عليه ...نزلت عيونها
قالت : لو سمحتْ ممكن تقول لي وش امرك اللي ما نفّذته ؟
عُمر ناظر فيها منزله عيونها: ماراح اقول لين تناظريني
شُموخ اخذت نفس "يالله صبر ايوب " رفعت عينها
" تبيني اناظر سواد عيونك بعد ابشر "
بنظره تعمّدتها هي نظرة حُب ، عشق، ترجي ،خوف !
عّجز يفسرها عُمر ، ارتكب واخفى إرتباكه
مارمشت عينها للحظه
تعلقت عيونها بعيون عُمر متعمّدتها ..
كأنها قدرت تأثر عليه
فرحت من قلبها اخيرًا قدرت تحرك
ذرّه وحده منه ..
،تنتظره يتكلم ، لكن كان
الصمتْ سَيد الموقف ..
عُمر بعد عنها خطوة... شدّ على قبضة يده
طلّع من جيبه شريطة حُبوب منع حمل
سحب يد شُموخ بهدوء حطها وقفل عليها
قال : هذي آخر مرّه انبّهك يا سِتْ شُموخ
حبوب منع الحمل لازم تلتزمين فيها ...
قال بتهديد : إن فكرتي بس تتركينها عشان تحملين
صدقيني يا شُموخ بسويّ شي ماراح يرضيك
وانا حذّرتك عيال ما ابي منك عيال
لا انتِ ولا من غيرك ..
شُموخ واقفه ماسكه اعصابها
تكرهه هالطاري .. كان من ضمن خطتها
لكن صدمها عُمر بقانون حبوب منع الحملْ
اخذتها ثم سبحتْ يدها منه
قالت : إن شاء الله سَيْد عُمر اللي تآمر فيه
راح يصير ..
عُمر برفعة حَاجب : نتمنى ذلك سِتْ شموخ
تقدرين تروحين لغرفتك
شُموخ هزت راسها بالإيجاب " ولفت وراها بتطلع
مع الباب الرئيسي ... لكن سحبها لعنده
شُموخ توسعت عيونها
رفعتْ راسها تناظره بإستغراب: بسم الله وش فيك
عُمر سحبها : تعالي وراي ..
شُموخ : وين موديني الباب من هنا سَيْد عُمر!
عُمر طنّشها فتح الباب ببصمّه ثم دخل غُرفة الإجتماعات مصغره
شُموخ توسعتْ عيونها بخوف : ووش بتسوي فيني
لايكون تخليني انام هنا .. صاحي انتْ ؟
عُمر كتم ضحكته : مجنون اخليّك تنامين هنا ..!
شُموخ سكتت " اي والله مجنون ومريض نفسي بعد "
وصل لمكتبة الكُتب ....
دور من بين الكتب ... الباسوورد فتحه
ثم تحرّكت المكتبه ...
شُموخ كانت تتأمل المكان
واضح انه مُهم وفيه اوراق وملفات مهمة بدولاب كبير
إلكتروني كل باب له باسوورد مُعين ...
"واضحه هالغرفه
مهمه من حرصه حتى الدولايب بدون
المفتاح صارت بباسوورد مو هيّن هالسيد شكثر حريص"
سمعت صوت شي يتحرك ...
والتفتت توسعت عيونها
شافت المكتبه تتحرك
لناحيتهم وكأنها بتطيح ....
شُموخ بحركه سريعه
دفت عُمر وصرخت : عممممر انتبببه
عُمر ارتعب من صراخها ...!
وماحس على نفسه الا صفق بالجدار
وشُموخ طاحت عليه ...
عُمر تعوّر من الطيحه
قال باستغرااب : وش فييك صاااااير شي؟
مغمّضه عيونها ومخبيه نفسها بصدره
تنتظر صوت طحية المكتبه وبخوف: المكتبه والله بتطييح انتببهه
عُمر نَاظر الباب إنفتح..
ابتسم بخبث قال : ليش خايفه على
السَيْد عُمر يموت ؟!!
قالت : اييييه خايييفه علييه ..
شُموخ سكتت للحظه ثم قالتْ بتصريفه: ماطاحتْ صحْ
اطلق ضكحه ساخره : هههههههههههه
رفعت راسها تناظره مصدومه منه : لييش تضحك؟
اقوولك المكتبه طااااحت ..!
قال : مجنوونه انتِ هذي إلكترونيه
ماراح تطيح ، انا مصممها تصميم خَاص
محد يعرفه غيري انا...
شُموخ لفت راسها تناظر المكتبه
حمدتْ ربها وتنفستْ براحه : الحمد لله
خفتْ انها بتطيح ...ليش وش وراها ؟
عُمر ناظر فيها يبيها تقوم عنه : شلون بوريك وانتِ
تعيقين الحركه علي يا سِتْ شُموه ؟
شُموخ انتهبت لنفسها بعدت عنه وقامت بسرعه
حستُ بإحراااااج...
عُمر ينتظرها تمد يدها تساعده بالنهوض
وبخبث قال: ساعديني اقوم
مدت شُموخ يدها تساعده يقوم ...
لكن هو سحبها مره ثانيه
لحضنه ، شُموخ عصبتْ : خييير سَيْد عُمر ؟
عُمر رافع حاجبه : الخير بوجهك يا سِتْ شُموخ المفروض
تقوميني من دون لا اطلب منك
صح ولا انا غلطان...!
شُموخ زفرت بغضب " ياربي رحمتك صبّرني على هالشايب"
قامت من جديد ومدت يدها له : انت صح وانا غلطانه
سَيْد عُمر واعتذر عن هالتصرف ..
عُمر اقام من نفسه كسحها ....
وتجاهل مساعدة شُموخ ويدها ممدوده بالهواء..
شُموخ حقدت عليه ،تناظر يدها مدتها للهواء
" حقير والله استفزازي غثيييث "
طالعت فيه من فوق لتحت ثم صدتْ عنه
وبهمس قالت :شايب مغرور...
سمع كلمتها .. تجاهلها
عارف انها مقهورة منه ،وماهي طايقته
كان قدامها معطيها ظهره..
قال : تعالي هنا..
توسعتْ عيونها...فتحت فمها
قالت بدهشه : هذي غُرفتي ..!
عُمر ناظر فيها بنص عين ...
ثُم تقدم وتجاهلها ....كان المدخل من غُرفة الملابس
الخَاصة بعُمر ...
شُموخ بدهشه : وش هالباب السرّي الخَطير..
عُمر وقف التفت لنحايتها وقال بحذر : هالباب محد
يدري فيه غيري انا ،وانتِ وياليت هالشي يكون بيننا
لو طلع برى بتشوفين منّي شي ماراح
يرضيك ..!
شُموخ اول مره تسمعه بنبرة غير ...حَستْ من كلامه
إنه اعطاها سر وبنفس الوقت الثقه لتحافظ عليه
مُتجاهله تهديده الأخير ..
ابتسمتْ بحُب: إن شاء الله سَيْد عُمر
عُمر طلع من الغرفه وقفل الباب ورجعهْ لمكانه
ولا كأنه صَار شيء...
شُموخ التفتْ على آخر ثانيه
ولمحته كان معطيها ظهره ...
اختفى ورجع المكان مثل ماكان
اطلقت تنهيده : اخيرًا افتكيت منه.. وين الفراش بس
عيوني ما تشوف الدرب ..
نزلت الروب ورمته عالكنبه ، راحت للثلاجة واخذت علبة
مويه وحبة من اللي اعطاها عُمر ...
راحت للتسريحه سرحت شعرها وتركته
مفتوح وارتمت على السرير ...
هاربه من الواقع تدعي
لعل النوم يجيها وتنام بكرا وراها يوم طويل
وغير سفرة عُمر المُفاجأة ..!
شُموخ بتفكير : معقوله بيسفرني
لشهر العَسلْ ،بس ماظنتي يسفرني ...!
عقب قوانينه السخيفه