part 13

2.4K 17 0
                                    


"البـارت الثَالث عَشرْ"

رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي .


،



من كثر ما أحب وأكره عنك وآصونك
أصبحت دفتر مشاعر , وانت مضموني
ان غبت عني شعرت بلذة طعونك
وان شفت زولك شعرت بقيمة عيوني
*فهد المساعد.

،

جلستْ لعندها وحطتْ شنطتها على الطاولة
ثالت: السلام عليكم
شُموخ : وعليكم السلام مين الأخت..
حطتْ يدها على فمها تتصنع الصدمه : هوّ ماعرفيتني !!
شُموخ : لا  والله ما عرفتك ولا تهمني معرفتك بعد..
حطتْ رجل على رجل وبإبتسامه عريضه
قالت: اوكِ مو مُهم تعرفيني من اكون..!
المهم جَايه أوصل لك رِسَاله مُهمة لازم تعرفينها..
شُموخ مغصها بطنها راح فكرها لبعيد " الله يستر لايكون
هذي زوجته الحَقير متزوج علي!!  مُستحيل عُمر
يسويها لو يسويها كان كل زوجاته  كذا ! "
ذبحها الفضول ودها تعرفْ لكن مابيّنتْ لها
وطالعتْ فيها برفعة حَاجب 
قالتْ: اخلصي وش عندك الحَارس ينتظر
على فِكره لا يشوتك انتِ ورسالتك
طبعًا تعرفين زوجي عُمر خايف علي ..
الحرمه تناظر الحَارس كان صاد عنهم
وناظرت بساعتها وعضّتْ على شفتها السفليه
ثم قالتْ بغنج : يخاف عليييك تطمني ما راح اكلك
انا حيييل مُسالمه، ما راح اطول عليك
لإني إنسانه مشغوله ..
شُمر صدت عنها وقالت بنفسها
" ما اكل ترى عيونك تكفي شوي وتاكلني وجع "
مدتْ لها ظَرفْ صغير تحت المنديل ...
عشان الحَارس ماينتبه لها ، شُموخ لمحتها
ولفت وناظرتْ فيها بإستغراب وتساؤل وبهمسْ
قالت : وش هذا اللي جايبته ؟!
الحرمه ناظرت للحَارس اللي انشغل بجواله
قالت بثقه : اذا يهمك تعرفين عنْ  عُمر أكثر  اخذيه ...
اذا لا قطيه بالزبالة..
ثم وقفت الحُرمه ولوحتْ بيدها بدلعْ
قالتْ : بااااي سِتْ شُموخ..
راحت الحرمه وعينها على شُموخ ..
تشوف تاخذ الظرف ولا لا شُموخ قالتْ بنفسها
" ست شموخ بعينك " انقهرت لأن هالكلمه
مايناديها غِير عُمر ، شُموخ ترددت تاخذ الظرف
تلفتت يمين يسار شافت الحارس مشغول بجواله ..
بخفة يد سحبته ودخلته شنطتها ..
والتهت بجوالها تَحاول تخفي توترها
لما جاء لناحيتها الحَارس ..
وبالها مشغول بالرسالة
" وش مخبّي بعد يا سَيْد عُمر ، تكفي قوانينك
والله تكفي لا تزيدني هم فوق اللي انا فيه ...
آااه الله يستر منك ويصبرني عليك"
حستْ الجو حار، من خوفها من عُمر لايدري
عن هالظرف لكن تطمنتْ اكثر إن الحارس كانْ ملتهي 
قامتْ من مكانها رايحه للبوفيه قسم المشروبات
تاخذ لها عَصير فرش تبرد على قلبها  ...
جلستْ على جوالها تتسلى بدون نفسْ
وتراسل غِيْد لعل وعسى تلقاها لكن ما ترد !
وعُمر تأخر عليها ما وصل الى الآن ..


،



في الجهة الأخرىٰ  من المَطار، طلعتْ من البوابه
بخُطواتْ سَريعهْ أشرتْ بيدها على تآكسي ...
وركبتْ السيارة بسرعه على طول
حتى من دونْ لا تشوف الراكبْ فيها ، تنفستْ براحه
على طول رن جوالها ، بلعتْ ريقها بتوتر
اخذتْ نفس ثم ردت : الوو ..
الطرف الآخر : هاه سويتي اللي طلبته
منكْ يا حَنان ؟
حنان بلعتْ ريقها بخوف واخفت توترها بنبرة دلع
قالت: ايه سويتْ اللي قلت لي عليه ..
الطرف الآخر : حلو تأكدتِ انها اخذتْ الظرف ؟
حَنان : إيه شفتها دخلته بشنطتها ..
الطرف الآخر ضحكْ بخبث: ههههههه زين سويتي
وراح يوصل لك تحويل  الآن ..
قال بنبرة تهديد : لا اعرفك ولا تعرفيني تمام
يا استاذة  حَنان ؟
وإن عُمر درى والله ثم والله بيكون مصيرك مثل غيرك ..
وقفل السمّاعة بوجهها ...
ناظرت في الشاشعه قالت  :وجع ان شاء الله يهددني
يحمد ربه اني رحتْ ...
جاها تنبيه رسالة ..تحويل مبلغ 5لآف ريال ..
حَنان اعتفس وجهها وماعجبها المبلغ
قالت : هذا اللي قدرتْ عليه على كثر فلوسك ماحولت
غير هالخمسه... !مالتْ عليك بسس
رمتِ الجوال على جنبْ وكتفت يدينها مقهوره
قالت: بخييل مثله ماعمري شفت على الأقل
عشرة عشرين ياخي..
شهقتْ بخوف لما شافت اليد اللي مدتْ لها الجَوال
قالت: بسم الله الرحمن الرحيم ميين انتِ ؟!!
مسكتْ يدها تطمًنها : اهدي انا سِهام ، من طرف
العامله اللي تنظفْ بدورة المياة اللي اخذتْ 
منك الظرف .. واعطتك ظرفي
وشنطة عساها اعجبتك بس..
حنان قلبها يدق من الخوف وتلقط انفاسها
قالت : بسم الله خووفتييني الله يسامحك ..
ايه عرفتها ..
حنان تناظر بالشنطه إيرمز بيركن بإعجاب
" يوه هذي لو ابيعها تجيب لي قيمة مهر "
قالت: اايه اعجبتني ..
سِهام ابتسمتْ بخبث : دام اعجبتك فهي حلال عليكِ
لو تبيعيها براحتك راح توصل لك اغراضها ..
حنان مسكت يد سِهام : صدق مشكوورة والله انك
احسن من غيرك...
سِهام " هههه اكيد ماراح اسكتْ وعُمر ذا لازم
يطلع على حقيقته والدليل يكفي اللي بالظرف "
قالت: ولو يا قلبي هذا حقك
ومدت لها ظرف فيه فلوس : وهذا4 اضعاف المبلغ لك هديه مني
ونصحيتي لك تختفين عن الانظار لأن بندر مايرحم ..
حنان بلعتْ ريقها خافتْ ، لكن همها الفلوس شكثر
محتاجتهم اخذت الظرف وحطته بالشنطة : اان شاء الله
سِهام نزلتْ من السياره : شكرا حنان على تعاونك
وديري بالك لو تختفين الحين يكون احسنْ لك
قبل بندر لا يدري عنك ...!
حنان زادت الخوف لأنها عارفه بندر و
قد سمعتْ بنات قبلها راحو وطي ..
تمالكتْ نفسها  : ان شاء الله مع السلامه
حرّكتْ سيارة التاكسي ، وسِهام راسمة على الإنتصار
على وجهها راحت لسيارتها وركبتْ وقالت
قالت: شُموخ لازم تعرفين حقيقة عُمر بعدها لك الخيار
في الطلاق منه او تبقين معه ، ماظنتي راح
تقعدين معه ..!


غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتوينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن