"البـارت السَادس عَشرْ"رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي .
،
أتعلم لو كنت بقربي الآن ؟
لكنت ضممتك إلي بكل ما أوتيت من عشق وشوق إليك ..
ووضعت رأسي على قلبك الذي لطالما أدمنت هواه حد الثمالة !
وسألتك بوجع هذه الأرض وماحوت :
بربك لمَ أبعدتني عنك ؟
*نجلاء حَسنْ.
،
غِيْد : يلا مشينا حَبيبي ..
جاها الصوت من وراها : عَلى وين يالحبيب ؟؟!
غِيْد صنّمت بمكانها يوم سمعت الصوت : بسم الله الرحمن الرحيم
والتفتت توسعت عيونها يوم شافته ونطقت : ممشعل
مشعل إبتسم على مُنادات اسمه حَاف ..
غِيْد بلعتْ ريقها وتذكرت فقالت بسرعه : حضرت الامير مشعل
مشعل تنهد وقال : مشعل ناديني مشعل اذا سمحتِ
غِيْد نزلت عُمر الصغيز على الارض يوم شاف ابوه وقعد يناديه
وارتمى بحضنه .. مشعل عيونه على غِيْد اللي منزله
راسها للأرض ، شال ولده وقال : على وين كنتِ رايحه ؟
غِيْد توترت زياده فقالت : ككنت جايه عشان خَالتي الجازي
طلبت من امي اني اروح جيب الولد .. لأن المربيه
بتروح للمستشفى وو ...
مشعل عنده خبر بس يحب يسمع منها ويراقب ردات فعلها
وتوترها الواضح بفرك يدينها ، وكانت صادقه بكلامها
وقال : ايه كملي اسمعك
غِيْد اخذت نفس ثم كلمت : عشان خالتي الجازي ماتثق بأي احد
فرحت انا اجيب الولد ..
مشعل : اهاا ومالقت غير انتِ ..
غِيْد انحرجتْ كثير ،وزادها توترت
مشعل ما حب يزيدها اكثر فأختصر الكلام وقال : خلاص يا غِيْد
سويتي واجبك وماقصرتي تقدرين
تتفضلين طال عمرك..
غِيْد قاطعته متسرعه : بس طال عمرك خالتي الجازي تبيه
مشعل بإبتسامه : خلاص طمنيها وقولي الولد عند ابوه
راح يجيبه بنفسه ولا تشيل هم
غِيْد رصت على اسنانها ،نست انه ابوه
ثم قالت : ان شاء الله ابلغها عن اذنك
مشعل اشر للمشرفه توصلها للباب : اذنك معك آنسه غِيْد
غِيْد مشت واعطته ظهرها وجهها قلب الوان
" يممه يعرف اسمي ، اكيد مثل صاحبه عُمر الحقير
مايضيع عنه شي "
وصلتها المشرفه لين المدخل الرئيسي وشكرتها
وتنفست براحه غِيْد : الحمد لله ماصار شي والله خفت يحسبني
خاطفه ولده بس اشوى انه رجل صاحي لو غيره
كان هبدني ولاعيّنت خير ..
ركبت سيارتها وتفكيرها عالق بمشعل
وهالسالفه ماهي داخله راسها وتراجع الأحداث وقالت : يعني
معقوله رجل مثل مشعل يخلي وحده تدخل بيته !
ياخي مستغربه انا حتى العسكري الحارس ماقال ولا طلب
مني بطاقة الهويه مثل قصر الاميره نجد !
اشك ان الموضوع فيه ان واخواتها
حركت السياره للبيت
- بعد عشر دقايق وصلت
ونزلت استقبلتها امها ماهو من عادتها
لكن واضح من ملامحها ذابحها الفضول تبي تعرف
وش صار ..
ام غِيْد : هاه يا بنتي وش صار عسى وديتيه
غِيْد تناظرها بشك : لا والله متحمسه تعرفين يمه!
ام غِيْد عرفت ان بنتها درتْ عن خطتها، وعضت على شفتها
ثم رقعت وقالت : ووشلون خالتك الجازي عساها بخير ؟
غِيْد تنهدت : يمه انا عارفه انك ورى الموضوع هذا كله
ام غِيْد بإنكار : وش موضوعه يا بنتي !؟
غِيْد برفعة حَاجب قالت : يمه لا تمشينها علي تراني بنتك
ومايخبى علي شي !!
ام غِيْد جاها اتصال شافت جوالها وكانت الجَازي
وانقذها اتصالها على طول ردت وعينها على غِيْد
قالت : هلا فيك يا ام مشعل
غْيْد قربت اذنها عند السماعه ..
الجَازي : وين بنتك ماجتني طولت عسى ماشر ؟
غِيْد عضت على شفتها السفليه وبهمس : نسيتها
ام غِيْد : هذا هي بنتي توها وصلت خذي كلميها
غِْيد تأشر بمعنى "لا" لكن امها حشرتها
واعطتها الجوال.. قالت بإرتباك : هلا خالتي
الجازي : هلا والله ببنتي الغَاليه شلونك عساك بخير
غِيْد : هلابك بخير الحمد لله انتِ كيفك يا خاله ؟
الجازي : ياجعله دوم يا بنتي انا بخير دامك بخير
غِيْد : دام عزك يارب ..هلا خالتي آمري وش بغيتي
الجازي : مايمر عليك عدو الا ولدي عُمر وينه
وراك ماجبتيه ؟
غِيْد تحك راسها : والله ياخالتي انا رحتْ وجيت باخذه
ثم ابوه جاء وقالي خلاص انا موجود ..عاذ ماحبيت اكسر
كلامه ومشيت وكنت ببلغك بس نسيت والله
الجازي بإعجاب " والله البنت السنعه " : اها اجل دام
جاه ابوه ماعليه طمنتيني الله يطمنك مشكوره يا بنتي
ماتقصرين
غِيْد : وش هالكلام يا خالتي ماسويت الا الواجب ماله داعي
تشكريني ..
الجازي : الله يسعدك ويحفظك يالله يا بنيت هذا هو ولدي
وصل وما اطول عليك يالغاليه مع السلامه
وسلميلي على امك
غِيْد تنفست براحه : مع السلامة وان شاء الله يوصل
وقفلت الجوال.. وامها تناظر فيها
تنتظرها تتكلم : هاه يا بنتي وش قالت لك ؟
غِيْد : والله يا يمه شوفة عينك تطمنت وجاها ولدها ومعه حفيدها
وبس واسفه اني اسأت الظن في
ام غِيْد حمدت ربها ان الخطه ما انكشفت وجاء اتصال الجازي
بوقته : الحمد لله لا عادي يا بنتي حصل خير روحي ارتاحي
واليوم جمعة البنات تبين تأكدين حضورهم ولا لا ؟
غِيْد ماسكه راسهاا من الصداع : لا يمه أجليها
ماني فاضيه لهم ،والغي الجلسه والضيافع اللي طلبتها
او أجليها وقت ثاني ..
ام غِيْد : ان شاء الله يا بنتي ابلغ المنسقه بس روحي ارتاحي
غِيْد فسخت عبايتها واخذتها وحده من الخدم
وقالت : مشكوره يمه ماتقصريين وبليز لحد يزعجني
بنام ..
ام غِيْد ضحكت : محد بيزعجك كانت فيه شُموخ وراحت
الله يستر عليها ويحفظها
غِيْد ببإبتسامه باهته قالت : اي والله وحشتني ماكان محلي
البيت غير هي وهواشنا وهبالنا
ام غِيْد بتنهيده : اي والله وانتِ الصادقه الا ماكلمتيها ؟!
غِيْد : خير يمه البنت بشهر عسلها عيب اكلمها خليها
تنبسط وتستانس..
ام غِيْد حطت يدها على راسها : ايه صح نسيت يا بنتي
يلا روحي ارتاحي
غِيْد مشت للمصعد : عند اذنك يمه
ثم كملتْ بهمس : هذا اذا راحت شهر عسل ومع من
مع عُمر الحقير ..