15

15.6K 849 99
                                    

ZAYNE'S POV

وضعت رأسي بين كفوفي ،و شاهدت كل هؤلاء الغرباء يتجولون في أرجاء الغرفة ، يتشممون على الأرض قبل أن يتفرقون حول ماركوس الذي كان يلهث و يزمجر بتحذير.

أرتعشت أذني لهذا الصوت العدواني ،و رعشة تعقّبت كل جسدي قبل أن أغلق عيني عندما لعق بلسانه الخشن فوق رأسي بشكل مريح.

"زافيير ، توقف عن اخافته". تنهد كالوم قبل أن يجلس ، يحافظ على مسافة مناسبة بيننا. ينظر إلى أسفل وابتسم في وجهي بينما كنت أعاينه بحذر ، و أذناي منبسطتان.

"ربما يكون هذا ألفا هو مثله تماما؟" استجوبت ذئبي ، وسمعته يتذمر قبل أن يهز رأسه.بينما كنت أتحرك وأضغط نفسي ضد الأريكة.

توقفت يد كالوم قبل أن يمد يده ببطء ، ويفرك برفق فوق رأسي. "هل وجدت أي خيوط لقطيعه السابق؟" تساءل ، صوت يطقطق بالغضب ليجعلني أجفل في خوف.

لكنهم كانوا سريعين لتهدئة قلقي ، يصدرون أصواتا لطيفه ومهدئة. وكان انتباهي ينقسم بين اللمسات اللطيفة والجرو الصغير الذي تثاءب وتمدد ببطء. يستلقي ماركوس ، يعمل كحاجز بيني وبين الذئاب الغريبة قبل أن يحركني برفق.

"هل سبق لك أن رأيت الجرو من قبل؟"

ارتعشت لهذا الإحساس الجديد بأصواتهم داخل رأسي ، تجمدت ولكن تمكنت من هز رأسي بإنكار. لقد رأيت ذئاب بسني، ولكن الصغيرون حقا ظلوا بعيداً عني.

لم يريدوني أن أنشر الضعف بينهم .

جفلت قليلا من الزمجرات الغاضبة ، لكن رمشت عدة مرات عندما شعرت بشيء رطب فوق أنفي. عندها تكرر مجددا . لأسقط نفسي مع أنين صغير ولكنني ارتبكت لإيجاد الجرو الصغير يقف أمامي.

كان الجرو الأبيض متذبذبا قليلا بوقفته بمخالبه ، ذيله يهتز مثل المجنون قبل أن يقفز و يعتليني. تجمدت ، و على الفور سقطت في وضعية خاضعة عندما قضم أذني برفق قبل أن يدفعه ماركوس بعيدا.

"اهدأ زاين ، يريد فقط اللعب". قهقه ماركوس الأكبر قبل أن يزمجر بوجه الجرو الصغير الذي قفز لأعلى يضع كلتا كفوفه ضد أسنان ماركوس. بدا الجرو واثقا بلا خوف و عندها صدمت ،مرتعبا من عدم الاحترام الذي بينه الجرو والعقاب المستقبلي الذي سيحصل عليه.

ذهلت عندما تحول ماركوس إلى هيئته البشرية، لالتقاط الكرة الصغيرة من الزغب الأبيض. "لن نعاقب أبداً الجرو للعبه. نمنحه حدوداً للعب ونعرف حدود عضاته طبعاً ، ولكن الذئب الطبيعي يفضل مضغ الكفوف الخاصة به قبل إيذاء جرو".

نظر إليّ ماركوس وأعطاني ابتسامة مطمئنة بينما حاولت تدارك هذه المعلومات الجديدة. يميل رأسي قليلا ، شاهدت بارتباك بينما الجرو الصغير يخرج بضعة زمجرات وهو يحاول المضع بأصابع ماركوس ... وهو ...سمح له؟

One Omega | أوميغا واحد ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن