بعد الخوف الذي ادخل بهاء عالمه الصامت استطاع العود لنجدت ضياء ومساعدته حتى اوصله للمشفى رفقة رائد .. بعد ان استيقظ التف اصدقائه مع الأستاذة حوله لرفع معنويات ضياء و رؤيت حاله لكن وسط الجميع نثق امجد بالحقيقة التي يراها ... فكيف سيقتنعون بعلاقتهما
.........احححم الاخطاء لكم
...لنبدأ
*************في هذه الاجواء هناك من بقي صامتا طول الوقت يحتمل مسرحيتهم السخيفة امامه فحدق ببهاء رافعا صوته بكلمات مستهزئا بالوضع : او ربما انت مختلف عن الجميع حقا
رائد: هاا ماذا تقصد ؟!فرد امجد بانزعاج لما يحدث : لا اعرف فليشرح احد لي تضحكون وكأن لا شيء سيحدث غدا
أخفض بهاء رأسه و لا يتمنى شجارا بينهم بسببه محدثا الجميع : ضياء قد بالغ كثيرا لكن..
قاطعه ضياء مباشرةً : انا لم ابالغ في شيء سيموت كل من يؤذيه مازلت عند كلامي حتى لو عدت هنا
تفاجأ بهاء من كلامه ليقف امجد مكانه رادا عليه : ماذا تريدنا أن نفهم و جميع من في المدرسة
وقف رائد بوجهه ليجعله يهدأ لكن انزعاجه لم يتوقف ليكمل محدقا بصديقه : انا فقط انتظر شرحا ماذا كنت تساعد طول الوقت؟
رائد: اااه انت لا تعرف شيئا
امجد: ماذا اذا اخبرني؟ازداد استياء بهاء مما يحدث فهو من يحتاج شرحا و الان، ببساطة فهمه ضياء
نادى عليه ليقترب لسريره فامسك ضياء يده ليجلس مقابلا له، حدق بعينيه رادا على امجد : لا اعرف ما قاله اصيل و لا يهمني ان اعرف .. بهاء ليس غريبا
فرد امجد ليذكرهما بالواقع : جديد بالمدرسة هذا العام ليس باخيك حقا نعرف هذا
تغيرت تعابير بهاء كليا انها حقيقية لا يحتمل سماعها، فابتسم ضياء له : اجل ليس اخي حقا
بنظرة يملؤها الخوف مما سيكمل حاول بهاء شرح موقفه : ضياء انا اعرف لكن ..
ضغط ضياء على يديه تحت انظار الجميع ليجيبه : لست كذلك بل اكثر من مجرد اخ بكثير .. كنت املك بهاء و لؤي طول الوقت لكن للاسف ابتعدا لفترة طويلة
رائد: لؤي ؟فاجابت امل مباشرةً حتى لا تقطع حديث ضياء : اخ بهاء الكبير
فاكمل ضياء محدقا بعيني اخيه المرتجفة : وفجأةً هكذا يعود لي ليكون الشخص الذي تحدثت عنه الاستاذة بهاء يمثل كل ما ذكرت و ليس كعائلتي فقط
لن يفهم الا بطريقة واحدة، اخذ يديه ملامسا وجه بهاء الذي هز برأسه بهدوء رافضا ما سيفعل
«لا تفعل ارجوك ذلك خاطئ”
امسك بيده المرتجفة يدي ضياء، ففهم كل ما يقوله بنفسه ليجيبه : لا يوجد خطأ في اي شيء قد علمك اياه لؤي و لا خطأ في هذا لقد جعل من علاقتنا اخوة في صغرنا و لن يتغير شيء سنبقى كما اراد اتفهم
أنت تقرأ
لست وحيدا 2 _ماذا اكون ؟
Подростковая литератураيريد تقبل العالم كما هو يريد ان يعيش مع الجميع بشدة تلك اللحظات التي رسمت بعقله جعلته ملحا ليتعلم اكثر .. لكن "هل سيحدث العكس؟ .. هل سيتقبله العالم كما هو؟" او "هل ما حدث كان بإرادته حقا؟" بل لنقل "ماذا كان يحدث قبل تلك سنتين؟" مازال يريد ان يفهم...