*أنا متوحد؟!*

803 78 154
                                    

أخيرا قررا اخبار شخص اخر عن مشاكل بهاء تلك المشاكل التي ظهرت لحظة ملامست شرح الأستاذة ماضيه قبل سنتين فتغلغل الخوف داخله خوف جعله حبيسا لتلك الذكريات تائها ليبقى سنده الوحيد كل ما يراه امامه .. ضياء الذي كاد يقتل اصيل مجددا بسبب سخريته المعتادة .. أما الآن وقت ان يفهما كل شيء

ويبقى السؤال ~التوحد~ هل بهاء كذلك؟

......لنكمل ...


قبل أن يدق الجرس بلحظات خرجت لتجد رائد وامجد مع ضياء والأستاذة في الحجرة المقابلة : ماذا يحدث ؟

رائد ببعض الانزعاج ممزوج بقلق : هذا ما نحاول معرفته هل فعل اصيل شيئا لبهاء؟ تحدث

كان يخاطب ضياء الذي أخفض رأسه بأسف : لقد سخر منه كما فعل سابقا
رائد: لكن لمَ تفعل كل هذا من مجرد سخرية؟

امجد: بهاء ليس صغيرا ويمكنه الدفاع عن نفسه أنت حقا تبالغ

الاستاذة: اهدأوا فقط سيشرح

أما ضياء حدق بها لتصمت تماما ثم أبعد وجهه ناظرًا للفراغ بجانبه بصوت هادئ : لن أشرح شيئا ولن يؤذيه أحد

تلك النبرة بصوت حتى تنفسه الذي بدأ يضطرب كان دليلا لشيء واحد فأخذ رائد يديه هازا كتفيه : انظر لي لمَ تتحدث هكذا؟ قلبك يؤلم! .. اليس كذلك

لم يحرك وجهه من مكانه ليرد : أنا بخير

صرخ بوجهه شادا على كتفيه عله يفهم : ليس وقت تظاهرك بالقوة أتفهم أخبرنا ماذا تحمي فيه؟ أو ..

قطعه محدقا بعينيه : أو ماذا أكمل أنا أسمع أو أكمل مكانك

_حقا !

قالها رائد بدهشة مبعدا يديه عنه فما قال ضياء واضح جدا

فوضح امجد مقصده ليبعد صديقه بنبرة مستهزئا من الوضع : إذا حتى نحن ضدك إذا تعلق الأمر به .. شكرا! .. رائد لنذهب لا مكان لنا هنا

وافق رائد مستديرا رفقة صديقه فلا شيء قد يقوله بعد هذا لكن امل تحملت هذا الغباء لوقت طويل لترفع صوته : ضياء كفى حماقة وأخبرهم أنك بحاجتهم ليس عليك أن تخاف أو تبتعد مجددا

التفت رائد وامجد لها لتكمل : أصدقتم قصته الغبية هذه؟

فناد ضياء عليها كأن خطته فشلة فحاولت شرح ما يحدث بهدوء : بهاء لايثق بأي أحد غير ضياء هذا مايحدث

حدق بامل ومازال منزعجا من ضياء : ما به بهاء؟ وماذا حدث المرة الماضية له؟ لمَ لمْ تخبرونا؟
امل: وأنا لا أعرف لكن رائد امجد لنسمعهما أولا

نظروا لضياء ربما يشرح لكنه مصر على قراره : لا أريد لأحد أن يلمسه

كاد غضب امل يفيض فليس بعد أن أعطته فلاصة يقول ذلك «سأقتلك»

لست وحيدا 2 _ماذا اكون ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن