*لنحل القصة بمباراة*

1.1K 87 107
                                    

اسيقظ صباحاً ليرتب غرفته ثم فتح النافذة ليهب نسيم الثلوج الآتي من اعالي الجبال مداعبة وجهه ليبتسم بسعادة، ارتدى ملابسه، رتب شعره قرب المرآة ليضيف وشاحا فوق معطفه الشتوي

ابتسم محدقا بانعكاسه على المرآة

لؤي لن يمسني البرد هكذا لا تقلق

نزل ليفطر مع والديه و مزاجه بأفضل حال، ضياء تأخر عن الخروج كالعادة فطرق بابهم لتفتح ريم بابتسامة مرحبةً به فقال مستغربا : ماذا يفعل كل صباح ؟

فردت ضاحكة : ماذا تتوقع انه يأكل

دخلت بعدها لتناديه و هي مستعدة لتصعد معهما مجددا مع ان الوضع مازال مريبا بالنسبة لها فقررت ان تتعرف عليه سريعا ليتغير الجو بسرعة

التفتت له و ضياء بينهما : بهاء انت من كنت تدرّس ضياء طول الفصل الماضي

هز برأسه موافقا لترد ساخرة من اخيها : طبعا يستحيل ان يكون العكس

بدل ان ينزعج منها وافقها الكلام بضحكة لتكمل مع بهاء : حتى أنك بدأت بالتدريس رغم انه اول اسبوع
بهاء: يجب ان يكون مجموعه المرة القادمة أفضل

فسخرت ريم مجددا :نعم بما انه مات من سعادته قبل العطلة بمجموعه

حتى كلامها قاتل : مازلتُ هنا لم امت

ريم: حسنا وانت كم اخذت الفصل الماضي مؤكد انك افضل منه
بهاء: 55%

توقفت مصدومة تماما : انت لا تمزح

رد ضياء مكانه بفخرا : نعم نعم لاااااا يمزح .. انا افضل منه
بهاء : قلت لك لا تحسب هذه

تجاهلت ريم ضحكهما لتسأل مجددا : كيف يأخد ضياء علامة افضل منك وانت من تدرسه؟

كاد سيجيب ضياء الا ان بهاء اوقفه بابتسامة ليفهم انه يريد اخفاء ذلك فقال بهاء : لا تهتمي كثيرا سنكون أفضل هذا الفصل
ريم: حسنا حظا طيبا

بما ان ريم تحدثه ببساطة و قد تجاوزت كل شيء عليه ان يسأل ايضا : وانتِ كم كانت نتيجتك

ردت ريم بسعادة : 83% المركز الخامس في صفي

رد بناظريه للاحمق الذي بجانبه : و انت فخور بعلامتك
ضياء: لا تنظر لي هكذا امي تدرسها طول الوقت
بهاء: و ماذا كنت افعل انا .. انت احمق فعلا

مما لاحظته ريم ان اخاه اصبح يهتم بدراسته و نتائجه اخير و السبب واضح

التفت بهاء لها بابتسامة لطيفة مشجعة : نتيجتك مذهلة واصلي
ريم بمرح : حاااضر

عليه ان يجد سؤالاً اخر فتذكر ما حدث معه من قبل بسبب نتائجه : ريم أيزعجك احد بالمدرسة ؟

ردت ساخرة من السؤال : و من يتجرأ ان يفعل
بهاء: لا تقولي انك تضربين الاخرين كضياء!

لست وحيدا 2 _ماذا اكون ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن