اعلن افلاس مخزون صوري ☝☝😂😂
*************
اخيرا خرج ضياء مساء اليوم التالي ليعودا لمنزليهما بعد خمس ايام قضاها بالمشفى وبهاء ووالدته
فسهر بهاء ليلا يدرس وحده تحضيرا لامتحان المسابقة القادمة لكن ضياء لم ينزعج من ذلك كالمرة الماضية بل شجعه لينام بمنزله مستريحا
وفي اليوم الذي بعدها ركبا الحافلة صعودا للمدرسة فقررا التوقف قبها بمحطة ليمشي ضياء قليلا حتى يستعيد نشاطه
بعد بضعة خطوات اندهشا من سير اصيل وهشام وقد خرجا من تقاطع طرق امامهما ليندهش الاخران برؤيتهما أيضا
بهاء : "من أين اتيتما أهو طريق مختصر أو ماذا؟"
بالعادة هشام يأخذ طريقا مغايرة لهذه تماما فأجأبه اصيل بدجر : "لا عليك"
وبما أن ضياء مازال لا يطيقني قرر الابتعاد وحسب : "سأكمل طريقي نلتقي لاحقا هشام"
هشام:"اااه لا تذهب لن تتفقا أبدا إن بقيتما تتجاهلان بعض هكذا"
بهاء:"نعم ابقى معنا .. بضع خطوات ونكون بالمدرسة"
فسار الابعة بجانب بعض فعادة دروس ضياء لعقل بهاء حتى يلغي الجو الصامت : "اصيل وجهك بخير؟"
قد قل ذلك الاحمرار حقا ليرد عليه :"لاتهتم"
لكن بهاء يحاول فتح أي موضوع ففكر بسؤال آخر : "اصيل أين حقيبتك تحتاجها بالمدرسة؟"
اصيل:"رميتها بمكان ما وتوقف عن هذه الأسئلة"بطريقة ما بهاء صدقه ليسأل مجددا :"وكيف ستكتب دروسك؟"
اصيل:"حقا مزعج"فحدق ضياء بانزعاج به ليدير اصيل وجهه : "لم أكن أكتب الدروس على كل حال"
كان مقررا بنفسه أن يتوقف فلم يهتم لأغراضه وخرج
لم يرد بهاء بل حل الصمت ليلتفت لهم ويجد نفسه يسير وحده فقد توقف بهاء ليبحث بحقيبته وهما وقفا قربه
اخرج بهاء قلما ودفترا من حقيبته ليقترب من اصيل مبتسما :"هذا دفتر فارغ عندي وقلم اضافي .. سأتي بين الحصص لأجد الدرس مكتوبا هذه أول خطوة إن أردت أن تنجح"
اصيل بانزعاج :"لا احتاجه.."توقفت كلماته مع ابتسامة بهاء التي تغيرة بلحظة فبدى بقمة غضبه ليوافق اصيل سريعا فببساطة إن تعلق الأمر بالدراسة فهو شرير بحق وضياء خير من يعرف ذلك فكتم ضحكاته
هكذا عادا ليسيروا طريقهم وبهاء مع اسئلته : "هشام درسته ما طلبت منك"
هشام بضحكة :"رغم أنه اخي لكن لم أقابل من في غبائه يوما .. فهم البعض فقط سنحناج وقتا أكثر"
اصيل:"هااااا هل تقول هذا لي!!"ضحك ضياء عليه ليتم قصفه من بهاء الذي رد على هشام :"يوجد ضياء ربما هو أسوأ منه"
ضياء بانزعاج :"هل نتائجي كانت مجرد وهم أو ماذا؟!"
أنت تقرأ
لست وحيدا 2 _ماذا اكون ؟
Novela Juvenilيريد تقبل العالم كما هو يريد ان يعيش مع الجميع بشدة تلك اللحظات التي رسمت بعقله جعلته ملحا ليتعلم اكثر .. لكن "هل سيحدث العكس؟ .. هل سيتقبله العالم كما هو؟" او "هل ما حدث كان بإرادته حقا؟" بل لنقل "ماذا كان يحدث قبل تلك سنتين؟" مازال يريد ان يفهم...