اسفة على تاخير *-*
الاخطاء لكم 😊😊.....
تناولا عشائهما رفقة والدي ضياء وريم اطمأنوا عن وضع ضياء، فحصه الطبيب مجددا وقدم ما يلزم من الدواء ثم عادوا للمنزل ليبقى بهاء معه
وقت ان يناما فقال ضياء بابتسامة : بهاء السرير كبير سيكفي كلانا لننم معا
فرد بهاء بفخر : الاتفاق!
كانا قد اتفقا بالعطلة على أن من يطلب هذا أولا فله طلب عند أخيه، جعلا القصة كتحدي بينهما ليحلا مشكلة نومهما معا وبذلك لم يناما معا من بداية العطلة، وقد خسر ضياء الآن أما الاخر فترك طلبه لوقت آخر
أخيرا وجد فرصةً ليسأل : بهاء هل تحب شيئا ما؟
نظر لضياء وابتسم، فرد ضياء : اااه لستُ شيئا هيا أخبرني عدى السماء أنا لا اعرف ما تحب
ماذا قد يحب لمْ يفكر بهذا من قبل فاقتب عند ضياء ليمسك يده ويجيبه : هذا
_يدي جزء مني!
_قصدت الرباط أحمقتفاجأ ضياء تماما لكن بهاء حقا يحب أن يضعه بل لم ينزعه من يده إلا اذا نام أو استحم حتى لا يتلفه ففي النهاية هو من ضياء ويجب أن يحتفظ به جيدا عكس رباط ضياء الذي يبدو بأن سنوات مرة عليه
لم يعرف سبب اعطائه الرباط من قبل وحين سأل كان الجواب ضياء صريحا فلم يعد يخفي شيئا عنه : أردت أن أترك لك شيئا ما لأبقى معك .. كان قلبي يؤلم بطريقة ما وقتها وموعد فحصي اقترب .. لم أعرف مايمكنني قوله لك فصنعته لك
_لكن عشت حتى الأن ولمْ يحدث لك شيء
بضحكة : نعموقت النوم قد حان نزع بهاء رباط ضياء ورباطه فببساطة : لؤي قال أن أشياء كهذه خطيرة إذا نمنا بها
تركا مصباحا صغيرا منيرا فوقهما ليناما لكن قبل ذلك لاحظ ضياء جرحًا صغيرا على رقبة الآخر بما أنهما مستندين على نفس الوسادة وهو قريب منه : ربما لم ينتبهو له حين عالجوا وجهه
لم يهتم بهاء لأمر الجرح فقد ضُرب كثيرا وخنق اصيل رقبته عدة مرات
أما ضياء أبعد طرف قميصه ليجد أن الجرح اخد يكبر
حاول فتح أزرار قميصه لكن ارتجفت يداه مما يمكن أن يراه فقال ضياء بصعوبة وبهاء متفاجئ مما يفعل : بهاء أنزع ملابسك بسرعة !
لم يفهم شيئا ومع لذلك فعل لتعلو الصدمة، الخوف، و الغضب ملامح ضياء وهو يرى جسد الاخر
«اصيل لم يضرب وجهه فقط ذراعيه صدره ضهره توجد علامات زرقاء وجروح بكل مكان وجرح كبير بكتفه قد نشفت دمائه»
كأن بهاء خاض حرب ما وليس مجرد شجار
التفت بهاء لكتفه ببساطة قائلا : لا تقلق إنها لا تؤلم صدقني
_كل هذا لا يؤلم؟!
أنت تقرأ
لست وحيدا 2 _ماذا اكون ؟
Dla nastolatkówيريد تقبل العالم كما هو يريد ان يعيش مع الجميع بشدة تلك اللحظات التي رسمت بعقله جعلته ملحا ليتعلم اكثر .. لكن "هل سيحدث العكس؟ .. هل سيتقبله العالم كما هو؟" او "هل ما حدث كان بإرادته حقا؟" بل لنقل "ماذا كان يحدث قبل تلك سنتين؟" مازال يريد ان يفهم...