Ch 18

276 14 1
                                    

البارت الثامن عشر

كانت رسالته يطلب مني أن اقابله في مقهى Trails . لكن ما الذي يريده مني ؟ و ما عساه سيطلب هذه المرة ؟
حاولت جاهدتاً النوم لكني لم أفلح بذلك أبدا . فقد كنت افكر كيف سأقابله و اتمكن من النظر في وجهه بعد الذي فعله .
أشرقت الشمس و أنا لم انم سوى لسويعات قليلة ، ايقظني منها صوت جرس الباب الذي يرن .
نهضت بخطى متعبة و سرتُ نحو الباب و أنا أشعر بالنعاس الشديد و لم انتبه لنفسي ماذا أرتدي ...
ما أن فتحت الباب و سمعت صوت مارك عدتُ لرشدي و تذكرت اني لم ارتدي شيئاً يغطي انوثتي فبالحظة التي دفع مارك بها الباب انا هربتُ بسرعة لغرفتي قبل أن يراني و يكتشف أمري.
لم اكترث لمناداته لي بقدر ما كان همي أن أستر ما كاد يفضحني.
مارك 👇🏻
حل الصباح و قررت أن أذهب لجيمي حتى نغادر للمركز معاً . و بعد محاولاتي المتعددة

بطرق الباب لكي يفتحه ، فاجئني بهروبه الغريب و تجاهله ندائاتي المتكررة خلفه .
لم أفهم شيئاً و لم اعلم ما الذي يجري معه ؟
انتظرته إلى أن نزل فقال معتذراً :" آسف لتركك وحيداً هكذا دون تبرير و لكن كنت ... " ليكمل بحرج :" على عجلة من أمري لقضاء حاجتي. "
ضحكت لموقفه و أردفت :" لا بأس بذلك . و الآن هيا دعينا نذهب لقد تأخرنا أيها الكسول. "
كريستينا 👇🏻
حمدت الله أنه لم يلاحظ شيئاً . و بدا طبيعياً جدا .
ذهبنا للعمل و قبل أن تحين الساعة ال 10:00 طلبت إذناً من مارك للخروج . فسمح لي دون مقدمات .
ذهبت للقاء بيتر عند مقهى Trails 👇🏻

ما أن وصلت رأيته جالساً بكل برود و تكبر و من يراه يظنه من رجال الأعمال المحترمين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ما أن وصلت رأيته جالساً بكل برود و تكبر و من يراه يظنه من رجال الأعمال المحترمين. بقيتُ واقفة لوهلة و انا أنظر إليه ، فها أنا الآن سأجلس في طاولة واحدة مع قاتل عائلتي و قاتل د. بن ، لا أعلم كيف سأتمالك اعاصبي و استمر بالحديث معه و التحديق بعينيه من دون أن أُفتضح او يشك بأمري . لا أريد سوى أن يلهمني الله القوة لكي اسيطر على نفسي فقط لأجل عائلتي و د. بن .
رأني ما إن إقتربت منه فَسُرَ برؤيتي و نهض ماداً يده قائلاً :" أهلا جيمي ."
بقيت أحدق بيده و انا أشعر بالحقد و القرف منه كيف سأصافح اليد التي قتلت د. بن ؟
لاحظت علامات الاستغراب بانت على وجهه فمددت يدي بصعوبة و بادلته المصافحة .
لم يقل شيئاً ثم جلس و قال بعد أن جلست أيضا :" كيف حالكَ ايفل ؟ أين اختفيت كل هذه المدة؟"
قلت :" بخير .. في الحقيقة...."
قاطعني قائلا بأستغراب :" وجهك يبدو شاحباً ، هل أنت مريض ؟"
أجبته بحزن :" نعم ... أنا مريض. "
قال بسرعة :" حقا ؟ و لكن لما لم تعلمني بالأمر لكنت أجلت موعد لقائنا ؟"

الحب سيأتي يوماًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن