بعد أن فقدت عائلتها بسببه اخذت عاتقا على نفسها بأنها ستنتقم منه شر انتقام بعد أن تحبس الحب في قلبها و ترمي به في جوف البحر ظننا منها انه لا وجود للحب ابدا ....
تتنكر على هيئة رجل و تنفذ خطة الإنتقام بطريقة احترافية و رائعة...
لكن تعترضها أمور لم تكن...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وجدته ينتظرني اقتربتُ منه و قال مرحباً بي:" لقد تأخرت يا ايفل ." جلست و قلت :" اعتذر سيدي و لكن كان هناك حادث على الطريق مما اخرني. " لم يهتم لقولي بل اشار للنادل لكي يجلب لنا طعام العشاء ... وضع الأطباق امامنا و أنا لا شهية لي لأتناول الطعام مع هذا المجرم .. و بينما هو يتناول الطعام قال و هو يضع لقمته في فمهة و لا ينظر الي :" أريدك في مهمة جديده ." تفاجئت للأمر ثم قلت في نفسي:" و لكن ماذا عن سفري غداً ؟ ماذا سأفعل الآن؟ كيف سأرفض هذه المهمة الآن ؟ "
أكمل كلامه :" المهمة هذه خطيرة جداً . لذا اريدك ان تتمهل في تنفيذها و تخطط للأمر بكل حذر و دقة . فأنا لست مستعجلاً على تنفيذها بقدر ما يهمني نجاحها ." ارتحت لسماع ذلك اردفت :" لا بأس ، لكن ما هذه المهمة؟" قال بصوت خافت و هو يضع شوكته ببطئ على طبقه :" أريدك أن تقتل أحداً . " أصبتُ بالهلع مما سمعته و شعرتُ بالرعب الشديد ، و لكن كيف سأتمكن من أرتكاب جريمة و انا عملي القاء القبض على مرتكبي الجرائم . لم اكن أتصور أن عملي مع هذا المعتوه سيصل بي إلى القتل . قال بجدية :" ما رأيك ايفل ؟ انا متأكد إنك قادر على فعل ذلك ." لم اتفوه بكلمة واحدة فالخوف قد اخذ مأخذه مني و سيطر على كل حواسي . قال بأستغراب :" ما بك تكلم ... لا تقل لي انك لم تقتل شخصا من قبل ؟ صدقني فهي مسألة سهلة جداً . ليس عليك سوى حمل المسدس و النظر في عين الشخص الذي تود قتله ثم تبتسم إبتسامة النصر و بعدها تضغط على الزناد ببطئ ثم ... بم .. بعد ذلك يموت . سهل أرأيت ."
ثم بدأ بالضحك و كأنه قال نكتة . عندما كان يتحدث بهذه الطريقة شعرت و لوهلة انه قد قتل د. بن بهذه الباردة و المجرمة فغضبت جدا و حزنت بشدة، فنزلت دمعة سريعة من عيني ، دمعة كره و حزن و انتقام و ألم . مسحت دمعتي بسرعة قبل أن يراها و قلت بسرعة:" عن إذنك سيدي... سأذهب إلى الحمام ." كنت في الحمام و أنا أبكي و انظر لكريستينا و اقول :" ماذا الآن يا كريستينا ، انظري إلى أين وصل بك الحال . ماذا ستفعلين الان ؟" اجابتني :" تحلى بالقوة يا جيمي ..." رشقت الماء على وجهي لأصحو قليلا ثم عدت إلى مكاني. قال بيتر بأستغراب :" ما بك ايفل؟ هل انت بخير ؟ ما الذي حدث معك؟" قلت :" انا آسف سيدي ، و لكني شعرت بالغثيان قليلا. " قال:" أيعقل بأنك ما زلتَ مريضاً ؟" قلت :" نعم يبدو ذلك." ثم غير الكلام و قال :" لم تسألني من الشخص الذي ستقتله؟" قلت بخوف :" من هو ...؟"
