في مدينه السحر والجمال في موضع الحب في الإسكندرية
وفي أحد الأحياء الباهظه التي يسكنها الاغنياء، في تلك الشقه التي تنعم بالحب، والتي شهدت على كثير من الجنون، خرج صوت الفتاه الأولى:اخرجي يا حيوانه عايزه ادخل الحمام
ليأتيها الرد من الداخل:والله منا خارجه
لتدلف الفتاه الثالثه من الغرفه قائله :صباح الخير
ليأتيهم الرد من المطبخ :علفكره في واحده سهرانه طول الليل وعايزه تنام، لتدلف الخامسه من الغرفه قائله :هو في حد يعرف ينام في البيت دا انا خلاص صحيت.
نظرت لهم عائشه بغضب ثم قالت :عجبكم كده اهي صحيت ومن ثم وجهت حديثها لجميله :خلاص يا بنتي نامي وهما مش حيعملوا صوت.
جميله :لا خلاص هفطر معاكم وبعدين انام
خرجت ريم من الحمام لتخرج لسانها لغزل لتتغير ملامحها لجديه بعدما رائت عائشه تنظر لها.
جلسوا الخمسه على المائده وشرعوا في الأكل لتتحدث عائشه :عندكم جدول ايه النهارده
سلمي :انا هروح المستشفى وهرجع الساعه ٤
ريم :عندي لوحات كتير عشان المعرض قرب
عائشه :ربنا معاكي
لتردد الفتيات :امين
غزل :انا عندي شغل في الشركه وهخلص على ٣ او ٤
جميله :انا هدخل انام وهروح المستشفى الساعه ١ عندي عمليه
عائشه :وانا كمان هخلص ٤ عشان الصفقه اللي قولتلكم عليها مع الشركه الكبيره، ثم اكملت:خلاص نتقابل في المطعم ٤
لتتحدث سلمي بمكر :خلاص عدي علينا في المستشفى لتنظر لجميله التي غمزت لها
لتنصرف البنات مسرعين الي عملهم
نظرت جميله الي المائده ثم تحدتث بصوت عالي ليسمعونها وهم في المصعد :يا جزم هتلبسوني في الأطباق
ذهبت عائشه الي شركتها الصغيره التي اسستها للمنشآت وغزل التي تعمل مهندسه مع حسام الذي دائم الشكوى من أفعال صديقتها ريم او كما يسمونها ريكشو فهي خطيبته
كان حسام يرى ريم كثيرا مع غزل فهو وغزل زملاء في العمل واعجب بها وبجنونها لكن حسام كان خجلا لذلك طلب من غزل المساعده لتساعده هي والفتيات لتتم الخطبه في شهر
........
في إحدى المستشفيات الكبرى في الاسكندريه
وعلى صوت الصغير الذي تحاول سلمي اقناعه بخلع ضرسه فهي تعمل طبيبه أسنان وتعمل معها جميله جراحه في نفس المشفى بينما كانت سلمي تقنع الصغير
كانت جميله في الطابق السفلى تتحدث مع المريض حتى دلفت عائشه وهي تبحث عنه فهي لم تراه منذ ذلك اليوم
فلاش باك
كانت الفتيات يجلسن في الصاله يشاهدن التلفاز حتى تحدثت غزل بملل:ايه الملل دا!
ريم :ايوه فعلا ملل بس حنعمل ايه؟
سلمي بفرحه:يلا نسافر
عائشه وهي تنظر للتلفاز :على اساس سفره دبي مجابتش اللي ورانا واللي قدامنا
جميله :خلاص يلا جونه او ساحل نقعد على البحر شويه ونيجي
نظرت الفتيات لعائشه برجاء فهم يعتبرونها اختهم الكبرى، عائشه :تمام تمام يلا
ومن ثم انطلقوا الي الساحل وعادوا صباح اليوم التالي
قامت عائشه بتوصيل جميله وسلمي الي المشفى ليدلف هو من سيارته بطلته الجذابه فهو مدير المشفى يحيي الذي يبلغ من العمر ٣٠ عاما ومع ذلك لديه من الخبره كرجل تخطي عامه ال٧٠ لتتلاقي عيونهم مجددا وكالعاده بدون كلام
عوده من الفلاش باك
جميله :ايه يا بنتي روحتي فين؟
عائشه محاوله التهرب من سؤالها:نادي للتانيه خلينا نمشي
وفي تلك اللحظه حضر يحيي وتحدث الي جميله :ايه يا جي خلصتي
جميله بمرح :عيب عليك يا دكتور
ليبستم يحيى علي طريقتها المرحه
بدأت جميله في الانصراف لتترك لهم مساحه للحديث
لتقف على أثر صوت عائشه :رايحه فين؟
جميله وهي تشاور على إلا شي :هشوف سلمي لتهرول من أمامهم
شرع يحيى في الحديث :عامله ايه؟
عائشه وهي تعبث بحجابها :الحمد لله
يحيى :ايه رايك نتعشى مع بعض النهارده ليكمل مسرعا في موضوع لازم ننهيه.
هي تعلم ما الموضوع، ولكنها تخاف منه، ومن الارتباط، وهو يريد أن يعلم سر خوفها فكرت عائشه قليلا لتتحدث بصوت منخفض :تمام
يحيى بعدم تصديق :قلتي ايه؟
عائشه وقد احمر وجهها :تمام
لم يصدق يحيى الذي بدا كالمجنون يهلوس بكلام غير مفهوم ليتحدث بصوت عالي :وافقت يا عالم... وافقت يا ناس
لاحظ يحيى نظرات المرضى له والتي كانت دهشه لما صنعه ليعدل من لياقته ثم يهرب من أمامهم
اما عائشه فقد ابتسمت على هذا المجنون وابتسمت جميله بسمه بلهاء فهي كانت تراقبهم من بعيد لتجد يد تربت على كتفها لتجدها سلمي التي تنطر لها بدهشه
جميله بفرحه :واضح كده اننا حنخلص من عائشه
سلمي بدهشه :ليه ايه اللي حصل؟
جميله :يحيى طلب منها تتعشا معاه ووافقت
سلمي بفرح :اخيرا
جميله :اخيرا هنخلص منها والعقده تتفك.
سلمي :بس اش مش وحشه للدرجه دي اكيد هتتجوز
جميله بستغراب :مش انتي كنتي بتقولي امبارح ان عائشه عقده ولازم نحلها
سلمي بسخط:انا قولت دا امتي وازي لا اكيد انتي غلطانه
شعرت جميله بشي خلفها فعلمت الان انها في عداد الموت لتشير الي سلمي التي انخفضت لها وهمست لها :عائشه واقفه ورايا صح؟
لتهز سلمي رأسها بنعم
لتتحدث جميله :بس اش طيبه وكل عقده وليها حلال.
بس كده😂
يا ترى ايه اللي حيحصل لجميله من عائشه؟
ويا ترى عائشه حتوافق على يحيى؟
وايه اللي حيحصل لبطالتنا؟
استنوا الفصل الثاني من روايه عهد الأصدقاء بقلم جهاد عهدي بكره ان شاء الله ♥️
أنت تقرأ
عهد الأصدقاء
Romanceاصدقاء تحدوا التقاليد ليبقوا مع بعضهم... لتفتح الحياه لهم ابوابا لم تكن في الحسبان... من منهم سيصارع ليبقى ومن منهم سيأخذه موج التيار معه... روايه عهد الأصدقاء بقلم جهاد عهدي