الفصل السابع

226 15 1
                                    

في الاسكندريه
بالتحديد في الملاهي
ريم وهي تنظر للعبه :يلا نطلع في دي
غزل :واو يلا
تحرك حاتم حتى يدفع ليقوم حسام بشده قائلا :انت رايح فين؟ مش هينفع نطلع
حاتم بدهشه :ليه؟
حسام وقد بدأ عليه التوتر :انا عندي فوبيا من المرتفعات
حاتم :طب خلاص خليك وانا هطلع معاهم
حسام :تمام قلهم اني رايح اجيب حاجه نشربها وخليهم يطلعوا هما
تحرك حسام بعيدا عنهم ليجد مكان يجلس بيه، بينما عاد حاتم الي البنات
لتتحدث ريم بتساؤل :هو حسام راح فين؟
ليجيب حاتم وهو يدفع للعبه :قال هيجيب حاجه نشربها يلا نقف احنا في الطابور علما يجيي
غزل بتعجب :حاجه نشربها فوق دي عجله دواره يعني....
ليقطع حاتم كلامها حينما وضع يده على فمها ليتحدث بصوت منخفض :الله يخربيتك اسكتي
بعد مرور فتره من الوقت
صعدوا الي اللعبه ولزالت ريم في دهشه مما يحدث
.............
في مكان آخر في مدينه الملاهي
كان حسام يجلب مشروب ومن ثم استدار ليجد مشروب أحدهم على ثيابه
الفتاه باعتذار :انا اسفه بجد مكنش قصدي
حسام :لا عادي ولا يهمك.... ليتوقف عن الكلام حينما قاطعته الفتاه
الفتاه :حسام! انت مش عارفني انا هايدي
حسام بتعجب  :هايدي
هايدي بتأكيد :ايوه هايدي النجار انا بابي وبابك صحاب كنا جيران في الكويت
حسام بتذكر :هايدي ازيك عامله ايه؟ انا مشفتكيش من زمان اوي
هايدي :ايوه من ساعه ما سبت الكويت وجيب هنا
ليسألها حسام :بس انتِ بتعملي ايه هنا؟
هايدي :اجازه
حسام :اها فرصه سعيده اني قابلت بس انا لازم امشي
ليه متاخد رقمها بالمره كان هذا صوت ريم التي حضرت لتكمل حديثها والدموع في عينيها :عشان كدا مجتش ها جاي تقابل الست هانم
حسام وهو يحاول جمع الخطوط :ست هانم ايه يا ريم انتِ فهمتي ايه؟
ريم وقد بدأ صوتها يرتفع :عشان كدا قلت ملاهي عشان تقابلها وقلت اخدها معايا عشان متشكش في حاجه صح؟ مهي الناس هنا كتير والهبله مش هتاخد بالها
بدأ الناس بالنظر إليهم
قام حسام بالقبض على يد ريم بعنف  ليتحدث بعصبيه :ريم صوتك ميعلاش فاهمه
ريم بعصبيه :ليه مش عايز الناس تعرف انك زباله وانك مصاحب زباله زيك
لم يتمالك حسام نفسه ليصفعها على وجهها
وفي تلك اللحظه تدخل حاتم  ليتحدث موجهه حديثه لغزل  :غزل خدي ريم  وروحي على العربيه واحنا جاين وراكي
تحركت غزل وأخذت ريم معاها التي كانت تحت صدمه الكف
ليتنفس حسام بعنف من صنيعها
لتتحدث هايدي التي بدأت في البكاء :انا اسفه والله مكنش قصدي
ربت حسام على كتفها بحنان :عادي ولا يهمك يا هايدي انتِ اختي انا اللي اسف
استأذنت هايدي للتحرك
بينما بقى حسام وحاتم
تحدث حاتم :مكنش ينفع تضربها مهما عملت يا حسام من أمته واحنا بنمد أيدينا على ست ونستغل انها أضعف مننا وعلفكره هي كان ممكن ترد القلم دا بس هي احترمتك
حسام بضيق:ريم بتتعدي حدودها كتير وانا زهقت وكل الزهق اتجمع لحد اما وصلنا لكده فطلع عليها بقا
حاتم بستفسار :المهم مين دي؟
حسام بحده :حاتم اوع تكون انت كمان شاكك زي الهبله دي!
حاتم بنفي :انت اهبل يا ابني انا حافظك يا حسام وبعدين انا طبيعه شغلي كظابط خلتني  اعرف اللي بيكدب من عنيه
ليجيب حسام :دي هايدي باباها وماماتها كانوا جيرانا في العماره في الكويت وفضل كتير باباها وماماتها ميخلفوش لحد ما هي جات بعد حوالي ١٠ سنين وفي اليوم اللي انولدت فيه مامتها ماتت فماما ربتها معايا على أنها اختي وانا والله بعاملها على أنها اختي كانت تجي طول اليوم تقعد عندنا و باباها يخدها  بالليل لحد اما نزلت اسكندريه عشان اروح الجامعه وساعتها عرفت ان باباها جاله شغل في الإمارات وخدها وسافر ودا اول مره اشوفها من وقتها ليكمل : عرفت بقا الموضوع
حاتم :تمام احنا نفهم ريم كدا يلا
حسام :لا روح انت انا مش قادر
قام حاتم بضم صديقها فهو يعلم مدى انسانيته ليتحرك قائلا :احنا الكبار العاقلين يلا 😂
.............
في القاهرة
انتهت سلمي من اليوم الأول في المؤتمر، وكانت هي  وصديقتها في  مطعم الفندق
هند صديقه سلمي :واضح انك مبسوطه
سلمي بفرحه :اكيد دا اول مؤتمر ليا
هند :اها بعد كده مش هتيجي خالص وهتحسي بالملل لتكمل :سلمي في حد بيبصلك
استدارت سلمي لتشاهد شاب ما ينظر إليها ويبتسم
لتعود لصديقتها قائله  :فكك منه
(كان الرجل اجنبي لذلك الحوار مترجم)
الرجل :مصر بها فتيات فاتنات سيد مازن
مازن :ماذا! ماذا تقصد؟
أشار الرجل الي سلمي ليستدير مازن ورائها
ليتحدث مازن :سلمي
الرجل :سلمي! هل تعرفها؟
مازن بتردد :نعم نعم  انها صديقتي
الرجل:إذ لابد أن تحضر معك اليوم على العشاء حتى نتعرف
مازن بغضب مكتوم :بالتأكيد
انصرف الرجل ليتقدم مازن من سلمي وقام بضرب الطاوله بعنف  التي تجلس عليها
هند بخضه :في ايه! مين  دا؟ 
سلمي بتوتر من نظراته :في ايه يا مازن؟
مازن بحده :في ان الدكتوره عندها معجبين بسم الله ماشاء الله وانا المفروض اظبطها
سلمي :انا مش فاهمه حاجه في اي؟
بدأ مازن يقص عليها ما حدث وحتى انتهى
تحدثت هند :اي الرجل دا هو جاي يشتغل ولا يعاكس؟ وانت ليه مضربتهوش بالقلم ولا عملت حاجه
مازن بنفي :مش هينفع لان بمنتهى البساطه عندنا عقد ولازم نخلصه واي ضرر يبوظ العقد
سلمي :واطي
مازن :انا مش واطي يا سلمى بس دا كاتب شرط جزائي ١٠ مليون ودا هيخرب الميزانيه بتاعه الشركه وكنان هيقتلني
هند بصدمه :١٠ مليون دانا شايله هم السبوع اللي هو ميكملش ١٠٠٠ جنيه
سلمي :ايه يعني عشره مليون جنيه عشاني
مازن :دولار
سلمي بصدمه :دولار! قلتلي العشا الساعه كام؟
هند :اسمعوا هما ٣ حاجات تعرفوهم اولا سلمي حرام ان الولد دا يخسر ١٠ مليون دا الواحد لما بيقع منه ١٠ جنيه بيزعل ثانيا انتِ تروحي معاه واكيد مش هيحصل حاجه دا عشا
ليتسأل مازن :وثالثا؟
هند :مفيش ثالثا بس هي بتتقال بكج على بعضه كدا
سلمي بتوتر :تمام بس لو عرف اننا قاعدين في اوضه اكيد هيشك في حاجه
هند بصدمه :اوضه واحده يخربيتكم
بدأ مازن يقص لها ما حدث حتى انتهى
لتتحدث هند لسلمي :اول  مؤتمر وحصل دا كله انا لو مكانك مطلعش من بيتي
مازن موجها حديثه لسملي :متقلقيش ان شاء الله مش هيعرف
لتتحدث سلمي :ربنا يستر
مازن :يارب
وبكده الفصل السابع خلص
استنوا الفصل التامن واحداث أقوى من روايه عهد الأصدقاء بقلم جهاد عهدي ♥️

عهد الأصدقاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن