في إحدى المطاعم
دخل كنان ومازن ومن ثم جلسوا
ليسأل كنان باستفسار لمازن :مقصوده ولا صدفه
مازن بتعجب :هو ايه دا
لبشير كنان لمن يجلسون خلفهم نطر مازن خلفه ليجد الفتيات ومعهم شابان
ليتحدث مازن :لا معرفش انهم هنا انا كنت جايبك عشان...
نظر ليه كنان بترقب ليكمل كلماته لكن مازن توقف ليتسأل كنان :متقول يا ابني
مازن وهو يحاول تغير الحديث :متجي نتغدى
.......
على الجهه الأخرى
جميله بهمس لسلمى:بصي مين وراكي
نظرت سلمي خلفهم لتجدهم يجلسون
لتتسأل :ايه اللي جابهم هنا دول!
لتجيب جميله :مش عارفه ومن ثم تكمل :متروحي تعتذري لمازن على اللي انتِ عملتيه
سلمي بدهشه :انا ليه؟
جميله وهي تنظر بخبث :انا عارفه ان مازن ضرسه مكنش بيوجعه وانتِ عملتي كدا عشان تنتقمي مش اكتر. ودا ضد القسم اللي انتِ حلفتيه يوم التخرج يا دكتوره وبعدين مش شايفه وشه باظ ازي
سلمي بندم :عندك حق انا كنت عيله اوي معاهتحركت سلمي الي تلك الترابيزه حيث يجلس كنان ومازن لتجد مازن يبتسم ويشير لها لترفع يدها وتشير له كرد للتحيه لتتفاجأ بمازن يحضن فتاه كانت تتقدمها ببضع خطوات لتسدير سلمي التي شعرت بالاحراج وتعود الي مكانها
لم تتمالك جميله نفسها من ما حدث فهي كانت تتابع الموقف لتضحك على صديقتها تحت نظرات تعجب من حسام ويحيى اللذان كانا يجلسان وبقيه الفتيات
سلمي بغيظ لجميله :ذا اللي انتِ كنتي عايزاني اعتذرله والله دانا كنت هقتله
لتجيب جميله :شكلك كان وحش اوي كويس محدش شافك غيري لتكمل :يالهوي تقريبا شفوكي وجاين علينا
لتعود للضحك مره اخرى
حاولت سلمي كتمت فم صديقتها لتتوقف عن الضحك
للتوقف سلمي على صوت مازن الذي تحدث :ازيك يا دكتوره
سلمي وهي لزالت يدها على فم جميله :الحمد لله
ليشير مازن لجميله لتشير له هي الأخرى
ليتحدث مازن بهمس لسلمى سمعته جميله :مش لازم تخنقي صحبتك عشان بتضحك على هبلك
لم تتمالك جميله نفسها تلك المره لتعود لضحكها ومن كثره الضحك بدأت عينيها في البكاء ليعطيها كنان الذي كان يبتسم على ضحكها منديلا
جميله وهي تحاول أن تعود لتزانها :شكرا
لتسألها عائشه :انتِ كويسه يا بنتي
لتهز جميله رأسها بنعم
وفي تلك اللحظه تحدثت الفتاه التي كانت بجوار مازن :مين اللي عمل في وشك كدا يا ميزو
سلمي بسخريه :ميزو دا عصير دا ولا ايه
جميله وهي تقاوم الضحك :انا مش هضحك مش هضحك عيب عيب يا جميله
لتضحك غزل عليها تلك المره
يحيى بتعجب :الله اكبر العيال اتلبسوا
لتعيد الفتاه سؤالها مره اخرى
لتجيب سلمي بعصبيه :انا انا استريحتي
لتتحرك الفتاه الي كنان وتتحدث :ينفع كدا يا ابيه كنان دا وشه باظ
ليجيب كنان :والله اخوكي يستاهل ليكمل :احب اعرفكم روجينا اخت مازن الصغيره وفي مكانه اختي
سلمي بفرحه :بجد اخته
ليتحدث مازن :ايوه اختي انتِ كنتي فكراها مين؟
سلمي :كنت فكراها.... انت مالك كنت فكراها مين
مازن :طبعا مالي مش انا....
ليقطع كنان حديثه قائلا :بس يا مازن بس ليتحدث موجهها حديثه لعائشه :انا اسف على طريقه كلام مازن
لتجيب عائشه :انا اللي اسفه على طريقه كلام سلمي
كنان :طب عن اذنكم احنا عشان روجينا لسا راجعه من السفر
انصرف كنان ومازن وروجينا ليتحدث يحيى وحسام في نفس اللحظه :مين دول؟
اخذت عائشه تقص لهم ما حدث
بينما غزل تبيدي إعجابها بهم لتتحدث ريم :شايف يا حاتم
لتستدير خلفها قائلا :والله يا حاتم انا بس... لتتوقف عن الكلام حنما لم تجده ليضحك الجميع عليها ليتوجه كل شخص الي منزله
..........
في صباح اليوم التالي
وبالاخص في معرض ريم
دلف كنان ومازن الي المعرض لتتحول نظر الجميع عليهم
توجه مازن الي سلمي وبدأ كنان في البحث عن جميله
كانت سلمي تجلس بمفردها على المقعد ليهتف مازن في اذنها وهو يجلس :وحشتيني
لتسأله سلمي:انت! انت ايه اللي جابك هنا؟!
ليجيب مازن :بقلك وحشتيني تقولي ايه اللي جابك هنا
لاتتحدث سلمي بجديه :انت عايز ايه مني يا مازن؟!
ليجيب مازن :مش عارف بس اللي اعرفه اني حسيت معاكي احساس عمري محسيته
سلمي بسخريه :في يومين
مازن :ومن اول دقيقه كمان
انصرفت سلمي عنه ليزفر مازن بضيق من تلك الفتاه
.....
خارج المعرض
كان المعرض من جهه يطل على شارع ومن الأخرى يطل على البحر، كان كنان لازال يبحث عنها حتى وجدها تقف وتنظر للبحر وشاطئه ليتحدث كنان :بتحبيه
جميله :بحسه احسن حاجه في الحياه تيجي ترمي همومك فيه وتمشي وهو كاتم لاسرارك
كنان :مش دايما
جميله بتعجب :مش دايما ايه؟
كنان :مش دايما في هموم يقدر البحر يشلها في هموم اكبر منه ليكمل بتعملي ايه هنا؟
جميله :ماليش انا في جو الرسومات وكدا فطلعت
كنان بتسأل :طب ايه اللي جابك؟
لتجيب جميله :صاحبتي ولازم اقف جنبها حتى لو مش فاهمه حاجه من اللوحات اللي جوه
كنان :ولا انا فاهم بردوا
لتتسأل جميله :طب ايه اللي جابك؟
كاد كنان ان يجيب ولكن قطع حديثه قدوم حاتم ويحيى
اقبل حاتم على جميله ليقوم بتقبيل يدها قائلا:سمو البرنسيسه عامله ايه؟
شعر كنان للحظه برغبه بضربه لكنه تراجع حتى يعرف من هذا
وجهه جميله حديثها لحاتم :غزل هتقتلك يا حاتم وتقريبا المسدس معاها
ليجيب حاتم :لا متقلقيش اخوكي مأمن نفسه ولو حصل حاجه رني على الشرطه
ضحك جميله وكانت تلك المره الأولى التي يلاحظ كنان بها غمازتها
ليقطع ضحكها صوت حاتم الذي تحدث بصوت منخفض سمعه كنان :مش تعرفينا مين المز
جميله :احم احم دا حاتم خطيب غزل ظابط قوات خاصه ودا يحيى خطيب عائشه ويبقى مدير المستشفى اللي بشتغل فيها وأعتقد شفتوا بعض قبل كدا دا كنان الألفي مدير شركات الألفي جروب طبعا غنيه عن التعريف
رحب حاتم ويحيى بكنان ليتحدث حاتم :طب عن اذنكم الا ينزلوا في الجرنال مقتل ظابط على يد خطيبته
ليتحدث يحيى :صاحبتك مسافره بكره القاهره عرفتي؟
لتجيب جميله :ايوه سلمي قالتي على المؤتمر
لتكمل شكرا يا يحيى
ليتحدث يحيى بتعجب :على ايه؟
لتجيب جميله :انك خليت سلمي هي اللي تسافر انت مش عارف هي نفسها تحضر المؤتمر دا ازي
يحيي:انا معملتش حاجه صاحبتك تستحقها
انصرف يحيى هو الاخر ليبحث عن محبوبته
ليأتي مازن الذي تحدث بضيق :يلا يا كنان عشان انا مش قادر
انصرف الاثنان ودخلت جميله الي المعرض
ومر هذا اليوم
......
في القاهره
وبالتحديد في الفندق الذي سيقام فيه المؤتمر
دخلت سلمي الي الغرفه ومن ثم ألقت بنفسها على السرير بتعب لتفكر بذلك الغامض لتستفيق من أحلام يقظتها على صوت احد يخرج من الحمام وهو يغني
لتصرخ سلمي ويصرخ هو الاخر
وبكده يكون انتهى الفصل الخامس
يا ترى مين اللي مع سلمى في الاوضه؟ وايه اللي جابه هنا ؟
دا اللي حنعرفه في الفصل الخامس من روايه عهد الأصدقاء بقلم جهاد عهدي ♥️
أنت تقرأ
عهد الأصدقاء
Romansaاصدقاء تحدوا التقاليد ليبقوا مع بعضهم... لتفتح الحياه لهم ابوابا لم تكن في الحسبان... من منهم سيصارع ليبقى ومن منهم سيأخذه موج التيار معه... روايه عهد الأصدقاء بقلم جهاد عهدي