قبل حفل زفاف غزل وحاتم بيوم....
كانت غزل تجلس مرتديه فستان باللون الأسود والذي توجها ملكه لهذا اللون وطرحه من اللون الكشمير فكانت في غايه الجمال
زمجرت غزل قائله :لا مش واحده تروح مطعم والتانيه البحر وانا اغني ظلموني
تحدثت جميله وهي تحاول كتم ضحكاتها : احنا لازم ننهي الجوازه دي
لتكمل سلمي :ايوه انت لازم تروحي تقوليله احنا هننهي علاقتنا
لتقف غزل قائله :صح عندكم حق، ولكنها سرعان ما جلست مره اخرى وبدأ في فرك يدها علامه على توترها
لتتحدث:ولا اقولكم بلاش الطيب احسن
سلمي بستفسار :ليه بقا ان شاء الله
تنهدت غزل قائله :اخر مره روحتله الشغل كان بيحقق مع حد والراجل ساب التحقيق وقعد يعاكس فقام حاتم ضربه وحصلت مشكله وكان هينطرد من الشغل بسببي
جميله بسخريه :ينطرد!! ليه هو شغال في بنك دا ظابط قولي يتكدر يتجازي حاجه كدا
غزل :انا اعرف بقا
لتكمل جميله :وبعدين دا مش موضوعنا احنا هنخاف ولا ايه؟!
اقتربت سلمي من غزل وبدأ تتحدث بجوار اذنها :انتِ بقيتي تخافي كتير اوي يا غزل
لتتحدث غزل بشجاعه مزيفه :طيب والله لاروح اوريه
ومن ثم تحرك الي خارج الغرفه بل الي خارج المبنى كله لتذهب الي مكان عمل حاتم
بمجرد خروجها أشارت جميله لسلمي بعلامه النصر قائله :مين قدنا قوليلي!
سلمي وهي تصافحها :We do it
ثم بدأ في الضحك
دلفت عائشه وريم في تلك اللحظه لتتحدث عائشه :واضح كده انكم عايزين تبوظوا الفرح
لتجيب جميله :احنا مالنا حاتم اللي قال نعمل كدا
اومأت سلمي برأسها تأكيد على كلام جميله
ومن ثم شرع البنات يقصصن ما حدث في حياتهم في الفتره الاخيره
........
في المبنى المخصص للعمليات الخاصه التابع للشرطه
دلفت غزل الي المبنى وتعجبت من أن الحارس سمح لها بالدلوف بسهوله فهي اعتقدت انه لن يسمح لها وستعود واضعه هذا السبب حجه لها ظلت تفكر في ما ستقوله حتى وصلت إلى مكتبه تحلت بالشجاعه وطرقت الباب ليأتيها الرد من الداخل :ادخلي يا غزل
دلفت الي الداخل وهي في حاله صدمه لتتحدث :انت عرفت انها انا ازي؟
نظر لها حاتم وهو يبتسم تلك النظره الساحره التي وقعت هي اسيرتها ليتحدث وهو يشير لموضع قلبه :دا اللي قالي
ابتسمت له غزل
ليكمل حاتم :يلا انا خلصت
تذكرت غزل ما كانت قادمه لأجله لتتحدث :لحظه انا اصلا جايه اتخانق
حاتم وهو يكشر حاجبه :تتخانقي ليه
غزل بهيام :اف ياه متبصليش نظره البراءه دي مش هعرف اتعارك
ابتسم حاتم
لتتحدث غزل وهي تشير له بأصبعها :متضحكش نعيد من الاول
استند حاتم على مكتبه وأشار لها بيده لتكمل وهو يجاهد في كتم ضحكاته
لتكمل غزل بغضب يشبه غضب الأطفال :كله اتفسح الا انا
تحدث حاتم قائلا :امال انا قلت لجميله وسلمي يجبوكي هنا ليه؟ عشان افسحك يا روحي
شهقت غزل قائله :انت متفق معاهم لتكمل:لحظه روحي
امسك حاتم يدها ليتحرك بها إلى الباب قائلا :لا اتصدمي في الطريق
فتح حاتم الباب ليجد اللواء في وجهه ليقوم بأعطاءه التحيه
حاتم في سره :اي الحظ دا ايه اللي جاب اللواء دلوقتي مش متعودين انه يجي بليل
تحدث اللواء قائلا :انت رايح فين يا سياده المقدم؟ ومين دي؟
حاتم :دي خطيبتي يا فندم وكنا خارجين نتعشا وافسحها شويه
اللواء :تتفسحوا ايه والعالم بيولع من حواليكم
تحدث حاتم بصوت منخفض سمعته غزل :هو انا اللي هنقذ العالم يعني!
لم تتمالك غزل نفسها لتبدأ بالضحك
نظرت لها اللواء لتتوقف عن ذلك، ليتحدث الي حاتم بجديه :مش هتخرج من الباب دا من غيري ما تنهي القضيه يا حضرت الظابط فاهم
ومن ثم انصرف العميد
ليتحدث حاتم : منا هنهيها بعد شهر العسل يا عم انت
ومن ثم وجه نظره لغزل فوجدها تضحك ليتحدث :اضحكي اضحكي يا اختي
ليلتف الي الشباك و وزع نظره بين الشباك وغزل ليتحدث :غزل انت بتثقي فيا؟
لتجيب غزل وهي غير مدركه لما يعنيه بنعم
ليقوم حاتم بحملها ومن ثم قفز من الشباك تحت صراخ من غزل حتى فتحت عينيها لتجد حاتم يضعها أرضا لتتحدث :انت مجنون
ليجيب حاتم بثقه :يا ما شاء الله انت عرفتي منين
غزل بخوف :طب واللواء
حاتم :لا متقلقيش متعود مني على كدا وبعدين هو قال متطلعش من الباب مش من الشباب
ابتسمت غزل ومن ثم توجها الي السياره
.........
في شقه البنات
انصرفت عائشه و ريم
لتتحدث سلمي وهي تنظر للسقف :مش هتفكري تاني؟
تحدثت جميله وهي تغير مجري الحديث :عايزين نفتح الاوضتين ونحط فيها السراير الزياده
اجابتها سلمي :هنفتحهم بس ردي علي سؤالي
تنهدت جميله قائله :كل واحد مننا في حته ولا حد يقدر يقرب من حته التاني لأنها هتغيره ومحدش فينا عايز يتغير
سلمي : يا جميله يا حبيبتي دي فايده الحب ان كل واحد يتنازل عشان الموضوع يكمل بس المشكله مش في مين يتنازل المشكله في مين ينازل الأول
جميله :خلاص بقا يا سلمى
سلمي بغضب مكتوم :براحتك قومي نغير أماكن السراير بس علفكره بقا هتندمي
.......
في احد مطاعم البيتزا
شرع حاتم في الأكل ليتظر الي غزل التي تنظر اليه بدهشه ليتحدث :انا جعان على فكره و مش هعزم على حد
بدأ غزل تتناول البيتزا وتحدثت :انا كنت ناويه اتخانق على فكره بس الاكل طعمه حلو
حاتم :ليه دا انت بتحبي البيتزا
غزل :مش الفكره كان نفسي في جو رومانسي مش اكتر
حاتم بسخريه :خلي الرومانسيه تشبعك
شعرت غزل بشي ما تحت ضرسها فقامت بأخراجه لتجده خاتم الماس نظر لها حاتم بصدمه قائلا :متقوليش ان شقى عمري كان رايح معدتك
ضحك غزل قائله :والله فعل كان هينزل
حاتم :هاتي هاتي
أعطته غزل الخاتم وهي تتحدث :انت هتخده تاني ولا ايه
وضعه حاتم في اصبعها مرفقه بقبله على يدها قائلا :بحبك
وعاد يتناول الطعام وكان شئ لم يكن ابتسمت غزل على حبيبها الذي يجاهد في دروسه الأولى في الرومانسيه
...........
عادت غزل الي المنزل بعد فتره
ودلفت الي غرفتها لتجد سرير واحد فقط فقامت بالصراخ وخرجت من الغرفه مهروله، لتخرج جميله وسلمي على أثر صوتها
سلمي بخضه :ايه في ايه؟
غزل بتلعسم :السرير خطفوه قصدي سرقوه
جميله وهي تضع يدها على قلبها قائله :وقعتي قلبي بحسب في مصيبه
سلمي بعصبيه :يعني بذكائك يعني اللي هيسرق هيسرق سرير ويسيب التاني
غزل وهي تفكر :مش يمكن محتاج واحد بس
جميله وهي تشير الي السماء :يا رب انا مش عارفه عملت ايه في دنيتي عشان تعاقبني كدا بس انا والله ما هعمل كدا تاني انا واحده صاحبه مرض يارب
أشارت لها سلمي :وانا والله كان نفسي اخلف خلاص قفلنا على الموضوع
غزل :سؤال واحد فين السرير
جميله :نقلناه الأوض التانيه ارتحتي
غزل بطمأنينه :طب الحمد لله لتكمل :طب انا هنام مع سلمى ازي دلوقتي
جميله وهي تنصرف الي غرفتها :مع نفسكم بقا
سلمي :تعالي وانا هنام على الكنبه اللي في الاوضه عادي
انصرفت غزل وسلمي الي الغرفه ليسترحا استعدادا لغد
.......
في المساء في قاعه الزفاف
طلت غزل بفستان طويل ومنفوش (الصراحه انا مش عارفه منفوش دي لغه عربيه ولا لا بس اتمنى تكون وصلت 😂)
وطل حاتم ببدلته العسكريه فكان حفل في غايه الروعه
لتتوج قصه عشق أخرى بالزواج
وبكدا يكون انتهى الفصل الثالث عشر من روايه عهد الأصدقاء بقلمي جهاد عهدي ♥️
أنت تقرأ
عهد الأصدقاء
Romanceاصدقاء تحدوا التقاليد ليبقوا مع بعضهم... لتفتح الحياه لهم ابوابا لم تكن في الحسبان... من منهم سيصارع ليبقى ومن منهم سيأخذه موج التيار معه... روايه عهد الأصدقاء بقلم جهاد عهدي