الفصل الثامن

219 16 2
                                    

وما العشق الا فتيله، فتيله مصباح  تنير الدنيا او ان تكون فتيله قنبله تفجرها
في الاسكندريه
كانت جميله تشاهد احد البرامج حتى رن هاتفها لتجيب :السلام عليكم
ليأتيها الرد:وعليكم السلام
اعتدلت جميله في جلستها لتسأل :كنان
أغلق كنان عينيه فلأول  مره يشعر ان اسمه له نغمه خاصه
لتتحدث جميله حينما لم يأتيها رد:الو!
ليجيب كنان :ايوه
جميله :انت رحت فين؟
كنان :لا عادي سرحت بس، المهم العربيه تحت مع واحد من الحراس
تحركت جميله تجاه الشرفه لتجد السياره في الأسفل  لتتحدث :ايوه تحت اهيه ، هنزل اخد المفتاح
ليجيب كنان :تمام خلصي وابعتي مسج
جميله :اوك سلام
هبطت جميله الي الاسفل بعد ما ارتدت حجابها لتجد الحارس لزال يقف لتتحدث :السلام عليكم، انا اسفه
الحارس بأحترام :لا عادي ولا يهمك يا ست هانم ،اتفضلي  المفتاح
اخذت جميله المفتاح لتقدم للحارس ظرف
الحارس بتسأل :ايه دا؟
جميله :وصلها لكنان ثم رفعت صوتها لحارس العقار :معلش يا عم عبدو خد الاستاذ شربه حاجه على حسابي
الحارس بنفي :لا شكرا لحضرتك
جميله :لا ازي انت استنتني كتير
الحارس :شكرا يا ست هانم
جميله :لا شكر على واجب
..............
على الجهه الأخرى في الاسكندريه
كانت غزل تستند على  السياره من الامام  ومعها ريم التي كانت تبكي وغزل تضمها إليها
غزل بحزن :خلاص بقا يا ريكشو اكيد في حاجه غلط
ليتحدث حاتم الذي حضر هو وحسام :فعلا في حاجه غلط يلا يا غزل خليهم يتكلموا
تحركت غزل الي السياره ليتبعها حاتم الذي تحدث لريم :اسمعي حسام يا ريم اسمعيه
تحرك حسام الي ريم واعطاها منديلا لتأخذه منه
لينفس حسام وكأنه يبعد حملا عنه ليتحدث :تفتكري انا ممكن اعمل كدا؟
هزت ريم رأسها بلا
حسام وهو يكتم غيطه  :طب ليه عملتي كدا؟
لتتحدث ريم وهي لزالت تبكي :خايفه اخسرك بحس كتير يا حسام انك حاجه كبيره عليا وانك هتتجوز واحده غيري
ابتسم حسام وهو يضمها :يا عبيطه احنا مكتوب كتابنا يعني متجوزين وانا مش هينفع اعيد الغلطه دي  تاني
ضحكت ريم على حديثه
ليتحرك حسام أمامها قائلا :يا ريم لو حد يبقى كتير على حد يبقى انتِ اللي كتير عليا انتِ نجمه في السما وانا مبسوط اني وصلتلك ومستحيل بعد دا كله اخسرك والله بحبك
ريم :وانا كمان بحبك
حسام :انت عارفه  احلى حاجه في الحوار دا ايه؟
ريم بدهشه :ايه؟
حسام :مناخيرك الحمرا دي
ابتسمت ريم من غزله بها
ليتحدث بجديه :ريم اللي انتِ شفتيها دي تبقي.....
ليقطع حديثه ريم التي وضعت يدها على فمه قائله :مش عايزه اعرف
قام حسام بتقبيل يدها
ليأتي حاتم الذي تحدث بمشاغبه :احم احم نفضى العربيه؟
ضحكت غزل على حديثه ليتقدم حاتم من حسام قائلا :اهدي يا عم كلها كام يوم ونجوزك.
ليهرول حاتم حينما اقترب حسام من ضربه لتضحك عليه الفتيات
..........
في القاهره
ارتدت سلمي احد الفساتين وحجابها وخرجت لتنتطر مازن لكنه تأخر لتتجه الي غرفته وقامت بالطرق على الباب عده مرات ولكنه لم يأتيها الرد لتتحدث بقلق:مازن! مازن انت كويس!
ليفتح مازن باب الغرفه ولكنه لازال بلبس النوم  لتتسأل سلمي :انت كويس
اكتفي مازن بهز راسه بنعم
لتتحدث بغضب :قلقتني عليك، طب ملبستش ليه؟
مازن بضيق:مش عايز انزل ولا نروح
ابتسمت سلمي على موقفه
لتتحدث سلمي :يلا يعني هو هيعمل ايه؟ لتكمل بمغزي :وبعدين انت معايا
مازن :مش فاهم
سلمي :مش مهم تفهم دلوقتي، يلا عشان الراجل تحت
تحركت سلمي الي خارج الغرفه لتعطيه فرصه ليتردي ثيابه
..........
في الاسكندريه
وبالتحديد في قصر كنان و مازن
كنان بتسأل للحارس :اتأخرت كدا ليه جميله بعتالي مسج من زمان انها خدت المفتاح
الحارس :احم انا اسف يا فندم بس جميله هانم طلبت من البواب يجبلي حاجه اشربها فتأخرت
كنان :اممممم ماشي روح انت
قدم له الحارس الظرف ليتسأل كنان: ايه دا
ليجيب الحارس :جميله هانم ادتهولي  قالتي اديه لحضرتك
أشار له كنان بالانصراف ليفتح الظرف ليجد به أموال وورقه ليأخذ كنان الورقه ليقرأ بها
(السلام عليكم
شكرا ليك على مساعدتك ودا مبلغ تصليح العربيه ولو سمحت مترجعهوش لانه حقك وشكرا ليك مره تانيه.
                                جميله)
ابتسم كنان على تلك المجنونه فكل يوم يكتشف جانب اخر بها انسانيتها مع الحارس وإرسالها المال،
ومن ثم توجه الي خزانته ليفتح صندوق ويضع به الظرف ليحتفظ به
..............
في القاهره
هبط مازن وسلمي الي المطعم ليتوجهوا الي ترابيزه الرجل الاجنبي
(الحوار مترجم بردوا😂)
ليقف الرجل قائلا :اهلا سيدتي سعيد برؤيتك
قدم هاري (الراجل الاجنبي عشان انا زهقت من كلمه الراجل😂) بتقديم يده ليصافحها
لكنها امتنعت قائله :اسفه لا استطيع مصافحتك
ضحك مازن على ما حدث
ليتحدث هاري بأحراج  : لماذا؟
سلمي:معتقدات دينيه
قام مازن بتحريك الكرسي لها لتجلس
جلست سلمي ولكنها ما أن جلست حتى فوجئت بم تحتضن مازن قائله :مازن كيفك 
مازن بتعجب :رغد بتعملي ايه هنا
رغد : انا سكرتيرته لمستر هاري
هز مازن راسه ليجلس بجوار سلمي التي تحدثت بصوت منخفض لمازن  :الله ينور انت خلصت على مصر دخلت على الأشقاء العرب
مازن بيأس:طبعا لو حلفتلك ان الموضوع قديم مش هتصدقي
هزت سلمي رأسها تأكيدآ لكلامه
بعد مرور وقت
هاري :ما رأيك ان ترقصي مع مازن يا رغد
رغد:بالتأكيد سيدي
لم يستطع مازن ان يبدي اعتراض حيث أن رغد لم تعطيه فرصه
ليتحدث هاري بعد انصرافهم  :انت جميله جداً يا سيدتي
أجابت سلمي التي بدأت تشعر بالتوتر :شكرا لك
قام هاري بتحريك يده الي ان وصلت إلى يد سلمي التي شهقت بفزع لتسحب يدها بسرعه
مازن على الجهه الأخرى :شاطره
رغد بتسأل :شو
مازن :لا مفيش حاجه ركزي في الرقص
تحرك هاري الي جوار سلمي وبدأ بالتقرب منها ليتوقف على أثر يد مازن التي كانت أقرب لسلمى قام مازن بتحريك سلمي خلفه ليتحدث :اعتذر يا هاري
هاري :لماذا؟
مازن :لما سأصنعه الان
لم يعطيه مازن الفرصه الكافيه ليستوعب ما يقوله حيث انه انقض عليه كالأسد الذي ينقض على فريسته بعد فتره تدخل بعض الأشخاص للفصل بينهم
ليتحدث هاري بتعب :ستندم يا مازن ستندم، سوف نلغي العقد
تحرك مازن الي المنضده ليأخذ ورقه العرض من عليها ويمزقها أمام عينيه قائلا :لن نحتاج لعقدك يا سيد بعد الآن
ليتحرك الي سلمي التي كانت في زهول من أمرها لما يحدث ليتحرك مازن الي المصعد قائلا :جاهزي حاجتك بسرعه لازم نرجع الكس.....
بحبك كان تلك الكلمه التي أوقفت مازن عن حديثه ليتوجه لها قائلا :يعني جايه تحبيني قبل ما انحبس دلوقتي يا سلمى
سلمي :انا غلطانه
مازن : احلى غلطه في العالم، اسمعيني بم اني حافظ هاري فأكيد هيبلغ الشرطه فلازم نمشي لان هنا مش هعرف اتصرف ماشي يا سلمى؟
سلمي :تمام
بعد مرور فتره
كانت سلمي جاهزه ومن ثم خرجت مع مازن لكن هند قطعت طريقهم
هند بتعب :الله يخربيتكم هتولدوني
سلمي :في اي يا هند
هند :في ظابط  بيسأل علي مازن تحت
مازن :مش قلتلك
تحرك مازن الي احد الأبواب الخفيه ليتحرك منها لتتسأل سلمي :ايه دا يا مازن
مازن :دا باب سري
سلمي:وانت عرفته منين
مازن :انا اللي مصمم الفندق دا، اللي يخربيتك دا وقته ليوجه حديثه لهند :شكرا يا هند.
هند :عفوا يلا سلام
وصل مازن وسلمي الي السياره ليتحركوا بها إلى الاسكندريه
وبكده انتهى الفصل الثامن من روايه عهد الأصدقاء بقلم جهاد عهدي ♥️

عهد الأصدقاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن