الفصل السابع عشر

170 13 0
                                    

في فيلا مازن وسلمي
سلمي بغضب :خلاص بقا كفايه كدب
مازن بهدوء :سلمي... اهدي بقا بقالك نص ساعه قاعده تزعقي
سلمي بسخريه:عندك حق انا معصبه نفسي ليه؟طلعت كدابه قدام صحابي وانا كل يوم بقلهم لا مازن قال ان كنان مش راجع خالص وفجأه القى جوزي معاه وانا الكدابه
مازن :يا سلمى الموضوع يخص كنان وهو طلب مني مقلش حاجه
سلمي :طلب منك متقلش ايه بقا ؟
مازن :دا موضوع يخصه هو ولما يقلي اقول هقول
قطع حديثهم دلوف الخادمه التي تحدثت :إحم احم... كنان باشا برا ومستني حضرتك
سلمي بنرفزه :ايه اللي جابه هنا دا انا هوريه
مازن بعصبيه :سلمي انا ساكت من الصبح واقول شويه وتهدي لكن لحد صاحبي وخلاص كدا كفايه
سلمي :ابعد من وشي يا مازن... لتصرخ قائله :ابععععدد
توجهت الي مكان وجود كنان
سلمي بغضب :اسمع يا استاذ.... احمد ربنا انك صاحب جوزي الا والله كان هيكون مصيرك الطرد.... قعدت تقول بحبها وعايز اتجوزها وفي اول موقف سبتها ومشيت...... انت عارف ايه اللي حصل بعد اما مشيت هاه عارف؟ .... جميله تعبت وجاتلها صدمه... مكنتش قادره ولا تتكلم ولا تتحرك.... كانت بتقعد تعيط ليل ونهار لحد ما كان نفسها بينقطع  من كتر العياط....وانت عايش في كوريا.... لا وبدأت قصه حب جديده كمان.... واول ما بدأت تتحسن جيت انت عشان تقتلها بالبطئ.... لا لو كنا سمحنالك مره انك تعمل فيها كدا مش هنسمحلك التانيه فاهم
كنان :خلصتي......اسمعيني بقا واعرفي  ايه اللي حصلي انا كمان
سلمي :مش عايزه اسمع حاجه
مازن :لا لزم تسمعي الكلام اللي هيقوله وبعدين تحكمي
تنهد كنان لتذكره تلك الأيام قائلا :انا سافرت من هنا فعلا وانا مقرر اني مش راجع ومكنتش هرجع بس بسبب اصرار مازن رجعت
نظرت سلمي اللي مازن بغضب
اكمل كنان :انا وصلت كوريا وجاتلي  عربيه عشان اروح الفندق استريح.... بس وانا في الطريق عملت حادثه... العربيه انقلبت بيا وحصلتلي أصابها كتير في جسمي كله ومكنتش قادر اتحرك...ليكمل بسخريه :سبحان الله انا وجميله كنا بنموت في نفس اللحظه 
توقف كنان عن الحديث ثوان ليعود متحدثا بألم :بس الفرق انكم كنتم مع جميله وانا هناك لوحدي.... مازن رن عليا مرات  كتير وانا مكنتش برد عليه ... وهو كان فاكر اني مبردش عليه بسبب اني مش عايز ارجع فمشغلش باله..... وفي مره رن فيها عليا وسعتها كنت قادر اتكلم اصل الكدمات اللي في وشي مكنتش مسعداني اتكلم خالص... سعتها قالي على اللي حصل لجميله وقعد يزعقلي وقالي اني لازم انزل...... وانا قلتله على اللي حصلي..... وطلبت منه ميقلش لحد.... عشان كنت خايف على جميله لو عرفت حاجه دا يأثر عليها.... وبعد اما حالتي بدأت تتحسن.... مازن أصر اني ارجع مصر فرجعت
سلمي بهدوء :طب ونور
كنان :نور كانت واقفه معايا وانا في كوريا وسعدتني كتير هناك وعرفت انها كانت رايحه تفتح شغل هناك ومشروعها عجبني فقترحت عليها انها  ترجع تعمله هنا في مصر وانا هبقي الممول وهي وافقت
سلمي :انا اسفه يا كنان مكنتش اعرف ان كل دا حصلك احنا ازي منتبهناش للكدمات اللي في وشك دي
مازن  :الغضب كان عميكم يا سلمي
كنان :انا قلت اجي اقلك عشان مازن ملهوش ذنب انا اللي طلبت منه مش اكتر.... وهو قالي كذا مره ان عايز يقلك وانا رفضت لاني كنت عارف انك هتقولي لجميله
مازن :شفتي اني  مظلوم
سلمي :انا اسفه يا قلبي
مازن بصدمه :قلبي!! والميكرفون اللي كان مفتوح جوه دا ايه؟
سلمي بضحك :ما انت مكنتش راضي تقلي  حاجه
كنان :طيب امشي انا بقا طالما اتصالحتم
سلمي :متقعد تتعشى
كنان بخوف :عشا! لا شكرا
مازن بضحك :كنان خايف تسميمه يا سمكه
ضحك سلمي وكنان  على حديث مازن ومن ثم طلب  كنان الأذن بالانصراف لرغبته في الراحه
............
عند جميله
فارس :وحشتيني يا جميله
جميله وهي تبتعد عنه :انت عايز ايه مني!
فارس :عايزك.... انا بحبك اوي يا جميله
جميله:وانا مبحبكش
اقترت منها فارس وامسكها من زراعها بعنف واخذ يحركها  بقوه قائلا :مش بتحبيني ليه؟! .... دا انا هعمل كل حاجه عشان
اقترب من اذنها ليتحدث بهستريا قائلا :انا.... انا قتلتها عشانك.... قتلتها عشان نكون مع بعض
اخذت جميله تبكي من شده ألم زراعها فتركها فارس قائلا :جميله... جميله انت بتعيطي ليه حد عملك حاجه..... مين هاه..... مين وانا اقتله
جميله بصراخ :كفايه بقا...... كفايه ابعد عني.... انا بكرهك.... انا بكرهك
فارس بحزن :ليه دا انا ممكن اعمل حاجه عشانك
بدأ فارس يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع قائلا :اكيد جميله بتحب حد عشان كدا مش عايزاني انا لازم اقتل حبيبها
امسك بوجهها بين يديه بعنف قائلا :مين حبيبك هاه....ليكمل بصراخ : مين!
جميله بخوف :انا مبحبش حد
بدأ فارس يفكر عده لحظات تحت نظرات خوف من جميله  حتى تحدث بفرح :انا لقيتها يا جميله انا اقتلك وبعدين اقتل نفسي وسعتها نتقابل في مكان تاني احسن .... حلو الفكره صح! .... لحظه انا معايا مفجأه
نظرت جميله الي ما يخرجه من السياره لتجده سكين وأخذت يقترب منها فهرولت جميله من أمامه بخوف وهي يجري خلفها
........
عند عائشه ويحيى
يحيى :يعني كنان هو كمان كان في المستشفى
عائشه :دا اللي سلمي قالته
يحيى :المهم هنسمي الواد دا ايه!
عائشه بتعجب :واد مين؟
يحيى :الواد ابننا
عائشه بتذكر :اها تصدق انا نسيت.... وبعدين ليه متكنش بنت؟
يحيى :يا ستي اي حاجه انا موافق
عائشه :لو واد هسميه مؤمن
يحيي :اللهم يقوي إيمانك
عائشه بغضب   :يحيىيي
يحيى :خلاص خلاص مش قصدي ولو بنت
عائشه :هدى
يحيى :هدى النفس
عائشه :لا... دا انت قاعدتك مع مازن وحسام بوظت دماغك متقعدش معاهم تاني
يحيى :خلاص هقف
عائشه بصراخ :عععااااا
اخذ يحيى يضحك من حالتها وهي تصرخ
حتى تحدث قائلا :يلا ننام
عائشه :ياريت 
.......
عند جميله
ظلت تجري وهي بين الحين والآخر تنظر خلفها فتجد ذلك المجنون لزال يهرول خلفها  فصطدمت بحجاره كانت مقله على الأرض فسقطت
فارس بعدما اقترب منها  :متقلقيش يا حبيبي مش هوجعك
اخذت جميله تزحف  الي الخلف وهو يقترب منها حتى رفع السكين، اغلقت جميله عينيها فها هي نهايتها قد حانت ولكنها سمعت لصوت فارس يتألم، فتحت عينيها لتجد كنان قد انهال عليه بالضرب ظلت هكذا على الأرض  تحتضن نفسها وتبكي، تركه كنان حينما سمع صوت بكائها وكذلك لان فارس لا يستطيع أن يحرك يده او هكذا اعتقد
اقترب منها كنان ليتحدث :جميله انت كويسه
ارتمت في احضانه وأخذت تبكي بشده وهو يحضنها، لم تعلم كم ظلت هكذا ولكن كنان قطع هذا الصمت قائلا :انا اسف
جميله بصدمه   :اسف.... دا اللي ربنا قدرك عليك... بعد كل اللي حصلي تكون الحل كلمه  اسف
تحركت جميله مبتعده عنه
فتحدث كنان  :رايحه فين؟
جميله :هروح
كنان :تعالي عشان  اوصلك
جميله :لا انا هروح لوحدي
كنان :اركبي يا جميله اخلصي  الا المجنون دا يصحى ويعمل حاجه يلا
نظرت جميله لذلك الملقى أرضا لتتوجه الي السياره

بعد انصرافهم 
اخذ  فارس يفتح عينيه ببط وحينما تأكد من رحيلهم اخذ ينظر إلى تلك الصور التي أخذها لهم  بهاتفته وتحدث قائلا :اخيرا هتبقي ليا يا جميله... اخيرا
(وضحك ضحكه الاشرار اللي كلهم متفقين عليها دي😂وكلنا عارفنها طبعا 😂)
.........
في صباح اليوم التالي
في احد مطاعم الاسكندريه
حيث كان حاتم وغزل و حسام وريم يتناولون الإفطار
امسك حاتم احد الجرائد واخذ يقرأ بها حتى فجأه تحدث بفزع قائلا :يا نهار اسود
نظر اليه الجميع لتتحدث ريم قائله :في ايه؟
حاتم :جميله وكنان منشور ليهم هنا صور مع بعض
غزل :صور ايه!!
اخذت غزل منه الجرنال لتشهق بفزع ومن ثم أدارت الجرنال الي ريم وحسام الذي كان يرتشف قهوه وبمجر ان رأي الصوره كان مصير القهوه التي في فمه  على الطاوله
...........
في شركه كنان
كان كنان يتناول الدواء ليخفف من بعض الألم التي يشعر بها من الحادث، ليجد سلمي أمامه هي وعائشه
لتتحدث سلمي :مصيبه يا كنان
كنان بفزع :في ايه على الصبح؟
عائشه :فارس أتقدم لجميله واهلها وافقوا وهيكتبوا الكتاب النهارده
كنان :ايه؟!


يا ترى جميله هتتجوز فارس؟

وليه اهل جميله وافقوا على فارس؟
دا اللي هنعرفه في الفصول الجايه من روايه عهد الأصدقاء بقلمي جهاد عهدي ♥️


عهد الأصدقاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن