٢٠

509 68 99
                                    

بعد رؤية جيمين مع متنمرينها، كان الشيء الوحيد الذي أرادته نانا هو العودة إلى المنزل في أقرب وقت ممكن، ولكن لا تزال لديها فصول لحضورها، وما زالت تريد رؤيته والاستماع إلى أنه كان هناك سوء فهم، لذلك ذهبت إلى المكتبة.

مع اقتراب موعد استراحة الغداء، كانت تشعر بالتعب واتجهت نحو المخرج للعودة إلى المنزل قبل أن يمسكها زوج من الأيدي من الخلف.

"أين تعتقدين انك ذاهبة، هاه؟"

"لم نستمتع بوقتنا اليوم، لذا عليك أن تأتي معنا".

كانت تعلم أنها لا تستطيع الهروب منهم، لذلك تم جرها إلى إحدى غرف المخازن في الطرف الآخر من المبنى حيث لن يكون هناك أحد في هذا الوقت. بعد أن أغلق الباب، اليدان حول خصرها امسكا بها أكثر شدة وهمس أحدهما شيئاً في أذنها جعلها ترتجف.

"اليوم يمكننا أخيراً أن نستمتع بقدر ما نريد دون أن يزعجنا أحد."

صعدت اليدين إلى قميصها ومزقه وتركتها في حمالة الصدر فقط، في حين أمسك الرجل الآخر الذي وقف أمامها صدرها مما جعلها تصرخ بقوة والدموع تنهمر على وجهها.

الشخص الذي يقف خلفها سحب رأسها للخلف من خلال الإمساك بشعرها ومسك برقبتها بشدة حتى لا تصدر صوتاً.

كانت (اسمك) ترتجف وتبكي بينما استمرت اليد حول رقبتها في التضييق والتضييق عليها ببطء. كانت إحدى الايدي تتجول إلى أعلى وأسفل ساقيها العاريتين بعد أن تم سحب بنطالها إلى أسفل وعض فخذيها، وكانت متأكدة من أن كل واحدة من عضاته كانت تنزف وتؤلم كاللعنة. لم تترك الأيدي الأخرى الجزء العلوي من جسدها، وكانت الآن تحت حمالة الصدر تضغط عليها وتخدشها.

خلع الصبيان ببطء قمصانهما وبدأوا في لمس جسدها في كل مكان بعد ربط يديها حتى لا تؤذيهم بعد الآن.

كانت (اسمك) تشعر بالضعف لأن رئتيها لم تستطع الحصول على ما يكفي من الهواء أثناء التنفس ولم تدرك ذلك عندما تم سحب ملابسها الداخلية منها، ولكن سرعان ما اتسعت عينيها وحاولت صرخة الهروب من فمها عندما شعرت ببعض الاصابع تدفع بقوة داخلها.

كان الألم يمزقها من الداخل ولم تستطع معرفة ما إذا كان إصبعين أو أربعة أصابع، كانت تحاول القتال مع البقايا الأخيرة من طاقتها وركلت الشخص الذي كان أمامها.

سُمع الشتم بصوت عال وشددت الأصابع حول رقبتها عندما تبادل الرجال أماكنهم قبل أن يصبح كل شيء أسود.

ردد صوت صاخب في الحجرة الصغيرة حيث سقط جسد الفتاة على الأرض مما صدم الفتيان.

"اللعنة! ماذا فعلت بها؟ الآن لا يمكننا استخدامها لأنها فاقدة الوعي وهذا هو خطأك!"

"انس ذلك ودعنا نخرج بسرعة من هنا قبل أن يجدنا أحد."

"وكيف تتوقع مني أن أتجول وأنا منتصب، سوف يسخر الناس منا!"

"إنت تنسى من نحن، يمكننا بسهولة العثور على عاهرة هنا لمساعدتنا مع مشكلتنا الصغيرة".

لبسوا ملابسهم بسرعة وتركوا الفتاة في الارض الباردة فاقدة الوعي بدون ملابسها.

كان كل شيء مظلماً عندما استعادت (اسمك) وعيها وتنهدت عندما رأت أن يديها تحررت، حتى أنها لم تدرك أنها قد ربطت من قبل، لذلك ارتدت ملابسها وغادرت أرض المدرسة في أسرع وقت ممكن، على أمل أنها  لن تقابل أي وجوه مألوفة في طريقها إلى المنزل. 

لقد غادر والداها لبضعة أيام وسيعودان يوم الأحد، لذا كان الاشخاص الوحيدين في منزلهما هما التوأمان، وكانت (اسمك) متأكدة من أن شقيقها لن يكون في المنزل لذلك دخلت بسرعة المنزل وذهبت إلى  غرفتها.

قبل أن تتمكن من فتح الباب، نادى صوت ومندهشة ترى تاي الذي غادر غرفته للتو.

"(اسمك) أين كنتي؟"

اتسعت عيناه عندما ألقى نظرة عليك وأراد أن يلمسك ولكنك ابتسمتي فقط.

"حاول بعض الأشرار سرقة حقيبتي ولكني بخير لذا لا تقلق تاي تاي."

وبهذا أغلقت باب الغرفة وتركته قلقاً ومرتبكاً، لكنها كانت تبتسم لذا اعتقد أنه لم يكون هناك شيء خطير.

__________________________________

لا تنسوا وضع النجمة اللطيفة من أجلي 🥺💜

Library // Park Jimin - مترجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن