Library // Park Jimin - مترجمة

٤٢

شعرت (اسمك) بالخجل أكثر بعد ذلك اليوم، على الرغم من أن جيمين لم يراها تنهار وتبكي، إلا أنها كانت لا تزال غير قادرة على النظر إليه. اكتشف أشياء عنها لم يعرفها سوى جونغكوك من قبل ولم تكن مستعدة لشرح كل شيء لشخص آخر.

كان الجو بين الأصدقاء الأربعة متوتراً منذ ذلك الحين، وكان تاي أيضاً يتصرف بغرابة عندما كان حول أخته وهو ما لم يستطع أحد تفسيره. مرت أشهرهم الأخيرة في الجامعة التي كان من المفترض أن تكون أفضل ما لديهم مرت في لحظة، وجميعهم مدفونون في دراستهم بالكاد يتحدثون مع بعضهم البعض.

واصلا (اسمك) وجونغكوك الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لكنهم توقفوا عن تدريبهم منذ فترة طويلة، تاركين كوك يزور دروس الرقص من وقت لآخر حيث كان يرى جيمين دائماً. كان جيمين يرقص ليلاً ونهاراً، بالكاد ينام أو يأكل مما أدى إلى فقدانه لوزنه لكنه لم يهتم.

كان تاي يدرس بجد لأنه أراد أن يتم قبوله في شركة التي كانت أفضل نقطة انطلاق لمصممي الديكور الداخلي مثله. أحد الأشياء التي كان يتمتع بموهبة منذ صغره كانت أشياء جميلة، وكان دائماً يريد أن يكسب ماله إما عن طريق تصميم الأشخاص أو تصميم المنازل، حيث قرر متابعته في وقت لاحق في مسيرته.

كان جونغكوك و (اسمك) لا يزالان ملتصقين ببعضهما البعض، وكان كوك يخطط للتقدم إلى وكالة قانونية والدخول كمتدرب، بينما لا تزال (اسمك) عليها أن تقرر إلى أي مدرسة سترسل سيرتها الذاتية، حتى أنها تريد تجربة أن تصبح معلمة روضة أطفال.

~

لقد كان يوم تخرجهم بالفعل، وكان الفتيان الثلاثة يستعدون للحصول على دبلومة خاصة لحصولهم على نتائج رائعة خلال فترة دراستهم. لقد تلقوا بالفعل رسائل التأكيد من شركاتهم المتقدمة وكل ما تبقى لهم هو الاستمتاع بهذا اليوم.

من ناحية أخرى، كانت (اسمك) مشغولة بترتيبات اللحظة الأخيرة لمغادرتها للمدينة لفترة طويلة، وكذلك التحضير للخطاب الذي كان عليها أن تلقيه في الحفل. كان اختيارها المفاجئ للمغادرة قراراً متسرعاً إلى حد ما بعد سماع السيد جيون يتحدث عن إجازة مساعدته الشخصي منذ أن ولدت، وكان يبحث عن بديلة في الوقت الحالي وعرضت (اسمك) بسرور المساعدة.

كان جونغكوك سعيداً لأنه لن يضطر إلى العودة إلى المنزل بمفرده أو ترك (اسمك) بمفردها في سيول.

كان الحفل يقترب من نهايته، وقد حان الوقت لطلاب الشرف لتلقوا الدبلوم في النهاية، لذلك اقتربوا جميعاً من القاعة. بدأت المديرة في مناداة طالباً تلو الآخر بدءً من المرتبة ٢٠ نزولاً إلى المرتبة الأولى.

لم يتبق سوى أربعة منهم، وكان من المقرر أن يتم استدعاء تاي التالي، لذلك بدأ في التململ قليلاً حتى استقرت ذراعاً على كتفه التي ضغط عليه بخفة لتشجيعه. عندما استدار رأى أخته تبتسم له، وعيناها تلمعان وتظهر مدى فخرها به، مما جعل قلبه دافئ.