ملخص: ديما

23 0 0
                                    

معادنا مع ديما

ديما شابة رقيقة منطوية إلي حد ما، اشتغلت في بنك واتعرفت بالصدفة علي زميلها "آسر"، اتقرب منها وكوّن معاها صداقة ووقتها هي حبيته.

ولأن حظها حالفها إعترف آسر لديما بحبه ليها ورغبته في الأرتباط، ولكن الأوضاع مفضلتش مستقرة كتير... لأن أهلها حسوا بعدم جدية آسر خصوصا إنه متقدملهاش رسمي ومعاه والده.

ولأن ديما كانت عارفة ظروف آسر كويس، أصرت علي إنها تستناه وتفضل جنبه وتقف قدام أهلها كمحاولة منها إنها تنقذ العلاقة.

وحاجة مهمة لازم نفتكرها إن مش آسر بس اللي حبها، لا كان في شخص كمان معاهم في الشغل... اللي هو سامر.

سامر زميلهم في الشغل أعجب بيها وصرح بإعجابه من قبل آسر كمان، ولكن لأنها كانت بتحب آسر رفضته... وزي ما ذكرنا في الملخص بتاع آسر... سامر من بعدها بقي بيحقد علي آسر وبقي بيحاول إنه يبوظ علاقتهم بكل الطرق.

زي ما حصل في أحد المواقف، لما أصر إنه يتكلم معاها في استراحة الشغل ولما آسر شافهم مع بعض حاول إنه يوقع ما بينهم ويخلي آسر يفهم غلط.

ولكن المحاولة كانت فاشلة لأن آسر كان واثق في ديما إنها مش هتعمل كده.

ولكن مع ذلك حصلت مشكلة بسيطة لأن آسر وقتها اتضايق إن ديما مقالتلوش إن سامر كان بيحبها واتقدملها.

سامر مكتفاش بكده، لا ده في مرة راحلها البيت وقعد يضغط عليها ويحاول يقنعها إن آسر مش بيحبها وزيادة علي كده إنه بقي بيحاول يزعزع ثقتها في شكلها.

وده فعلا أثر عليها وعلي تفكيرها بعد كده، فهي أول ما راحت وشافت لونا مع آسر فهمت غلط، ودار نقاش حاد شوية بينها وبينه نتج عن إنها زعلت وبعدت.

بس بعدها لونا وصلتلها وحاولت تصالحها علي أخوها، وقد كان.

بعدها جه آسر أتقدملها رسمي ومعاه باباه وأتفقوا علي معاد الخطوبة.

الأوضاع فضلت مستقرة لفترة والدنيا كانت لذيذة بعيداً عن تعليقات أو نظرات سامر، لحد أما جت الخطوبة.

كان اليوم لذيذ وحلو لحد ما حصل الموقف اللي حكيناه قبل كده وهو أنها لقيت والد آسر جاي في أخر الحفلة ومعاه ناني وميان.

ديما كانت فاكرة ميان كويس لأنها في مرة راحت البنك وأغمي عليها هناك، فديما ساعدتها هي وآسر... المهم وقتها ديما حسيت أن نظرات ميان ناحيتها غريبة شوية وده خلاها إلي حد ما تقلق.

المهم ديما قابلت ميان تاني بعد الخطوبة ولكن في البنك، في الواقع هما أتقابلوا صدفة، يعني ديما كانت رايحة لمكتب آسر لقيت ميان خارجة منه.

ودار حوار بسيط فيما معناه أنهم بعد الجواز هيكونوا قريبين من بعض خصوصاً إن سالم هيتجوز اختها في نفس العمارة، بعد أما الحوار اللطيف ده خلص وميان مشيت جه سامر عشان يسخف وابتدي يتغزل إلي حد ما في ميان عشان خاطر يضايق ديما.

من ضمن الأحداث اللي حصلت برده هي أن آسر فاتح ديما في إن لونا تبقي عايشة معاهم، ورغم أنها فعلا كانت بتحب لونا إلا أنها مكانتش محبذة القرار ده ولكن في النهاية وافقت عشان خاطر آسر وعشان هي عارفة ظروفه.

تقريباً دي أهم الأحداث اللي حصلت لديما "يارب مكونش نسيت حاجة "

إيه رأيكم فيها؟ وهل عندكم توقعات للأحداث؟

المرة الجاية هنتكلم عن لونا 

رواية حب من نوع آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن