ملخص: رامي

38 0 0
                                    


ده ملخص لرامي وعلي الساعة 10 هينزل واحد تاني لديما

رامي شاب في اوائل التلاتينات برده، معيد في الجامعة الأمريكية معروف بشطارته وأسلوبه المرح واللطيف مع الطلبة، بجانب مظهره الحسن

رامي والده أتوفي من وهو صغير، فمبقاش في حياته غير مامته وصديق عمره "آسر".

رامي وآسر تجمعهم صداقة في درجة أخوة، فعشان مامت رامي ومامت آسر كانوا صحاب بقوا هما الاتنين مع بعض من وهما صغيرين وشبه أتربوا مع بعض.

علي الرغم من الإنطباع اللي ممكن حد ياخده عن رامي بسبب مرحه إلا أن رامي معروف بجديته لما يتطلب الأمر، غير إنه كمان شخصية عادية وتقليدية جداً وده ممكن أي حد يلاحظه من محاولات رامي السابقة في البحث عن عروسة

فهو مكانش بيدور علي حب أو غيره هو كان بيدور علي بنت مناسبة يقدر يكوّن معاها أسرة عادية مستقرة.

ولكن اللي غيّر كل ده ظهور طالبة جديدة عنده في السنة الرابعة من الكلية، الطالبة دي قدرت أنها تلفت انتباهه بشكل كبير... أو ممكن نقول خطفته يعني

المشكلة إن رامي كان كل ما عينه تقع علي واحدة يكتشف إنها مش مناسبة ليه

والوحيدة اللي لاحظ إعجابها الصريح بيه مكانش هو مقتنع بيها

ولكنه تمني إن حظه يحالفه وتكون الطالبة الرقيقة دي تمام وإن الموضوع ميطلعش فيه حاجة "تتحفه في النص" علي حد تعبيره في أحد الفصول

ولأن "رامي" نحس؛ اكتشف إن البنت دي تبقي اخت صديق عمره دونا عن باقي خلق الله، فكرة إن صاحبه عنده اخت كانت صادمة ليه لوحدها أساساً.

ومن ساعتها ورامي رفض إنه يعترف لآسر إن البنت اللي لفتت إنتباهه هي نفسها اخته، خصوصاً إن صاحبه ظروفه مكانتش تسمح حتي إنه يقولّه كده.

ومع ذلك، كل ده مقدرش يمنع إحساس "رامي" بالإهتمام ب"لونا"

ومع الوقت ابتدت "لونا" تتعود علي "رامي" بإعتبار إنها اخت صاحبه وطالبة عنده في الكلية.

في كل المواقف اللي حصلت بينهم كان هو فاكر إن ده مجرد إهتمام أو إعجاب بسيط مش أكتر.

بس وقت خطوبة آسر، لما شافها مع "ليث" بدأ يحس إن مشاعره أعمق من مجرد أهتمام أو إعجاب عادي.

وفعلا أما والدته قالتله إنها لقيت البنت المناسبة، وموافقش... عرف ساعتها إنه بيحب لونا.

الأوضاع كانت مستقرة إلي حد ما في حياة "رامي" لحد اما جاتله مكالمة تليفون من زميلته بتقوله إن في مصيبة حصلت، المصيبة دي كانت عبارة عن شخص مجهول نشر إشاعات كمحاولة إنه يبوظ سمعة رامي.

ففي يومين بس تقريبا لقي إن الجامعة كلها بتتكلم عنه وعلي إنه كان بيستغل وظيفته لتكوين علاقات مع الطالبات اللي عنده، وده طبعا مكانش حقيقي بس تقريبا الجامعة ما صدقت إنها تلاقي حاجة تتكلم عنها

لحد دلوقتي رامي ميعرفش مين اللي كان ورا الكلام ده، ولا إيه هدفه بالظبط غير إن الأوضاع ساءت جدا في الشغل فمبقاش قادر إنه يمارس شغله بشكل طبيعي أو إنه يسيطر علي الطلبة اللي عنده.

واللي كان قالق رامي أكتر إن "لونا" سيرتها تتجاب في الحوار ده، وفعلا اللي كان خايف منه حصل وجاله آسر بيقوله إن لونا زمايلها بقوا بيتكلموا عنها.

ساعتها جات في بال رامي فكرة وهي إنه يخطبها، وأتحجج ساعتها لآسر إن ممكن ده يحل للونا مشكلتها.

طب آسر وافق ولا لا؟

ده هنعرفه في الفصول الجاية

رواية حب من نوع آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن