حبيت اسيب الاتنين دول للأخر بحيث يكون ختامها مسك
ناني وميان هما اختين، الناني الكبيرة في التلاتينات وميان في العشرينات.
عايشين لوحدهم في شقة وملهمش حد من بعد اما باباهم ومامتهم اتوفوا.
وبالنسبة لخلفيتهم فهنعرف عنها أكتر قدام وهنعرف كانوا عايشين ازاي والأوضاع بينهم كانت عاملة ايه.
ناني أو نادين، اتعرفت علي سالم عن طريق النت، وقدرت إنها تخليه يعجب بيها وفعلا سالم بعد اما مراته اتوفت نزل علي طول مصر عشان يقابلها، كانت هي طول الوقت ده بتحاول تخليه يعلن عن ارتباطه بيها لولاده ولكنه كان بيأخر الموضوع ده بحجة إن ولاده لسة مش مستعدين للموضوع ده.
في مرة من المرات لما ناني عرفت إن آسر هيخطب بنت اسمها ديما، راخت لميان اختها الصغيرة وقالتها إن آسر فرصة حلوة خصوصا إنه وسيم ومرتاح مادياً، ولما حسيت إن ميان مرحبة بالموضوع ده أتفقوا إن ميان تحاول تجر آسر وتبعد ديما خالص.
طول الفترة دي ناني كانت بتضغط علي ميان وبتحاول تستفزها بحيث إن ميان تعمل اللي ناني عايزاه منها، فكانت في كل فرصة متاحة ليها كانت بتحاول تهز ثقتها بنفسها خصوصاً إن ميان عملت عمليات تجميل قبل كده وده بدل ما عزز ثقتها بنفسها ضيعها أكتر، فدي كانت وسيلة ضغط من ناني. لما ناني شافت ديما في الخطوبة بدأت تقارن بينها وبين ميان وده ضايق الأخيرة وغاظها أكتر، خصوصاً إن في الكام مرة اللي شافت فيهم آسر لقيته مهتم بديما ومش مديها ريق حلو.
مع ضغط ناني المستمر علي ميان رفضت الأخيرة إنها تكمل في الخطة وقالت إنها مش هتكمل، ولكن لأن ناني شبه عارفة تتعامل مع ميان ازاي وافقتها وقالتلها إنها كده كده مكانتش هتعرف حاجة لأن مفيش مقارنة بينها وبين ديما.
والكلام ده طبعاً ضايق ميان وده كان الهدف أساساً، لأن ناني كانت عارفة ميان هتعمل إيه بعد الكلام ده.
والمفروض برده إن خلاص ناني وسالم هيتجوزوا قريب وهيكونوا في شقة في نفس العمارة اللي فيها آسر، في الدور اللي فوقيهم وده هيسهل خطة ميان وناني... ده لو يعني ميان قررت أها تغير رأيها وتكمل في خطة اختها.
أنت تقرأ
رواية حب من نوع آخر
Romansaكان وحيدا ابويه .. عاني من تفكك أسري لا ذنب له فيه و رغم وحدته التي فرضت عليه بل و وجود أب حاضر غائب الا انه اعتاد الأمر .. حتي جاء والده أخيرا ملقيا علي عاتقه مسئولية فتاة لا يعلم عنها شيئا سوي انها شقيقته !! شقيقته ! هذا ما لم يعتاده ابدا ... و...