ازيكم يا جماعة عاملين ايه، الرواية ان شاء الله هترجع تكمل تاني ولكن قبلها هعمل ملخصات عشان ناس كتير نسيت الأحداث، الملخص مش هيبقي جزء واحد عشان ميبقاش طويل جدا وممل فهيتقسم بحيث إن كل مرة نتكلم عن شخصية واهم الاحداث اللي حصلتلها فبالتالي لما نخلص إن شاء الله هيكون الكل افتكر الأحداث والشخصيات كمان وساعتها هنرجع نكمل الرواية بإذن ربنا وهنبتدي انهارده بآسر
"المهدور حقه"
******
آسر شاب في التلاتينات من عمره، وحيد وبائس وملهوش لا حبيب ولا
قريب ولا غريب
سوري اندمجت شوية...
آسر وهو صغير حياته كانت مستقرة نوعا ما، أو نقدر نقول إن ده اللي كان متخيله لما كان صغير، لأنه لما كبر شوية أكتشف إن كان في مشاكل بين باباه ومامته إنتهت بالطلاق.
ومن وقتها وباباه شبه أختفي من حياته.
قضي آسر مراهقته وشبابه مع والدته وصديق عمره "رامي"، لحد ما والدته أتوفت لما كان شاب في الجامعة_حسب ما أتذكر يعني_
توقع آسر إن والده يظهر في حياته من جديد ولكن ده محصلش، غالبا أكتفي بمكالمة تليفون بس...
وعلي الرغم من أن والد آسر أساساً مكانش بيظهر ولا كان بيتواصل معاه غير بمكالمة تليفون كل فين وفين إلا أن الموقف الأخير أثر معاه جامد.
وبدأ آسر يقتنع إنه يتيم الأب والأم.
أتخرج آسر وأشتغل في بنك وبعدها أتعرف علي "ديما" أعجب بيها وأتقرب منها وأكتشف بعدها أنها بتبادله نفس المشاعر، حاول وقتها أنه يفاتح أهلها ولكنهم أصروا علي أنه يتقدم رسمي ومعاه والده.
ولأن والده شبه مختفي ومسافر برا الموضوع طوّل شوية فابتدوا أهل ديما يشككوا في جديته، وده عمل شوية مشاكل.
كان لديما وآسر زميل في الشغل اسمه سامر.
سامر ده كان من أحدي العقبات في علاقة آسر وديما، لأنه كان معجب بديما برده وأعترف لها قبل ما يعترف آسر.
ولما ديما اختارت آسر بدأ سامر يحقد عليه وحاول أكتر من مرة يوقع ما بينهم.
دي كانت حياة آسر، هنبتدي بقي في الأحداث اللي مر بيها لحد أخر فصل نزل.
لما آسر قرر إنه خلاص هيفاتح باباه ويقوله، لقي باباه بيكلمه وبيقوله أنه راجع مصر ومعاه مفاجأة
لا أخفيكم سرا، حوار المفاجأة ده خوف آسر.
ولأنه كان ليه نظرة، أكتشف بعد أما قابل باباه إن المفاجأة دي شابة أصغر منه بحوالي عشر سنين وتبقي اخته.
وكمان باباه قالّه إنها هتقعد معاه لفترة نظراً لأنه مشغول.
طبعا آسر أتعصب وقتها خصوصاً إنه مكانش يعرف أنه ليه اخت من أصله، وكمان شابة مش طفلة صغيرة
أنت تقرأ
رواية حب من نوع آخر
Romanceكان وحيدا ابويه .. عاني من تفكك أسري لا ذنب له فيه و رغم وحدته التي فرضت عليه بل و وجود أب حاضر غائب الا انه اعتاد الأمر .. حتي جاء والده أخيرا ملقيا علي عاتقه مسئولية فتاة لا يعلم عنها شيئا سوي انها شقيقته !! شقيقته ! هذا ما لم يعتاده ابدا ... و...