الفصل الثالث

8.2K 283 9
                                    


رهينتي خطفت قلبي❤

الثالث

ذهب امير من الغرفه و ذهب الي سيف ليلقنه درسا كيف يجرأ له الحق في مد يده عليها كيف يختر له عقله ان يفكر في صفعها افاق امير من تلك الافكار علي صوت رنين هاتفه ليرحل خارج المنزل ويرد عالهاتف .
___________________________

في غرفه محمد و سيف

محمد: دا انت ليله اهلك سوده دا امير مش هيسيبك ازاي تمد ايدك عليها وهي تحت حراسته .
ليجيب سيف ببرود : انت خايف كانه هيعلقلي حبل المشنقه البوص هيتصرف انا كلمته وبعدين امير ولا يقدر يعملي حاجه دا انا اموته فيها.
محمد بغضب : تموت مين انت فكر بس ف كده و شوف ايه اللي هيحصلك امير دا مش صحبي دا اخويا .
سيف: امممم طيب متنساش و انت داخل هنا او لما كنت جديد معانا قالولك تعلق مشاعرك دي عالشماعه يا بابا يعني انت متعرفش امير دا.
محمد ببتسامه سخريه: شاطر ياسوفه زي ما انا معرفش امير معرفكش انت كمان.
لينظر له سيف مستفهم ويكمل محمد كلامه
: بمعني ياحيلتها ان انت ولا تنتمي للمجموعه ولا هفكر ثانيه وحده ف كده اتفاقنا فكر انت بس في قتل امير و انا مش هخلي يطلع عليك صبح و ابقي وريني شطارتك.
لينطق سيف بخوف ولاكنه يحاول اخفاءه : الموضوع بسيط مش محتاج كل ده اصلا والبوس هيحلها .
انه يعلم مدي حب محمد لامير و يعتبره اخيه بل تؤامه .
محمد: شاطر وبعد كده فكر فالكلام قبل ما تقولو و فكر فافعالك عشان المره الجايه محدش هيحوش عنك .
ليدلف اليهم امير لينظر الي سيف والغطب يتطاير من عيناه
ليردف: ايه اللي انت عملتو ده
سيف بخوف من منظر امير : انا هقول لحضرتك اللي حصل
محمد بهمس: دلوقتي حضرتك ومن شويه كنت عاملي فيها هيراكل
امير: بتبرطم تقول ايه يا محمد
محمد: مش بقول حاجه دا انا حتي مستني اسمع من سوفه
ليقص سيف عليهم الموضوع و يضف بعض الاشياء من عنده حتي يصبح هو المظلوم في تلك الموضوع.
محمد بسخريه: ياقلب امك يابني بقي حصل معاك كل ده من البت اللي جوه لا معلش.
امير: هعمل نفسي مصدق بس انت اللي غلطان برضو مين قالك تدخل عندها.
سيف بمكر: محمد بيه.
ينظر محمد لسيف بتوعد علي تلك الكذبه لينظر له سيف نظره تعني انه لا يخافه
امير: اول واخر مره يحصل كده انا هسامحك المراضي عشان انت متعرفنيش مش ضعف مني لمكالمتك للبوص انا مبخافش من حد انما وديني وما اعبد لو حصل موقف زي دا تاني هدفنك صاحي عشان محدش يتجرأ بعد كده و يجي جمب حاجه تحت حراسه امير اتفاقنا.
سيف: اوامر حضرتك.
امير: محدش يدخل عندها غير وانا مش موجود ولو هتودولها حاجه بس.
سيف و محمد: حاضر.
امير: فين طارق.
ليرد محمد بحزن: بنته بتصارع الموت وهو جمبها في المستشفي.
امير: ربنا معاها ثم يحول نظره الي سيف : روح انت وانا و محمد هنا.
سيف : حاضر
ذهب سيف من مكانهم و هو يتوعد لتلك الفتاه التي جعلته لاول مره يخشي احد الي ذلك الحد
محمد بهزار: ايه دا يا ميرو خفت منك انا.
امير وهو يضحك : ميرو و خفت اسد يلا في ايه انا حاسس اني بكلم وحده صاحبتي.
ليضحك محمد: قاسي انت يا ميرو دا الواد كان عامل فيها فاندام جيت انت قلب ابتسام.
امير يضحك من طريقه كلام صديقه: يخربيتك يا اخي اللي يشوفنا و احنا كده ميقولش اننا بنشتغل مع الXy انت بتجيب الكلام ده منين.
محمد و قد بان عليه الجديه: متفكرنيش يا اخي ده وقت السيره دي.
امير بجديه: البوص الكبير مكلمكش.
محمد: مكلمنيش وبعدين من امته و انت كده.
امير: كده ازاي يعني.
محمد : يعني بتخاف علي حد اخدينه رهينه لغايه ما يسلمونا حاجتنا.
امير: من النهارده يا محمد ايه عندك مانع اني اقف جمب واحده.
محمد: بقا انت تعرف عني كده بس الموضوع فيه فرشات طايره و قلوب حولين عينيك انت بتحبها صح.
امير: دا اللي هو ازاي كل الحكايه اني متعاطف معاها بتفكرني بفروحه.
محمد: هنشوف بمناسبه فروحه بقا هتسبها لوحدها كتير.
امير: انت مالك وبعدين هي مش لوحدها هي عند خالتها.
محمد: طيب خلاص ياعم متزوقش.
امير: تعالي نلعب بلاي ستيشن.
محمد: احبك و انت كده يا صحبي.
بعد وقت قصير انتهوا من لعب البلاي ستيشن بعد صياح باحتفال محمد بالاهداف و صياحه مره اخره بامير للفوز عليه قام امير و توجه نحو احدي الغرف واتي بكريم طبي و ذهب به الي مليكه
**************************
غرفه مليكه.

ذهب امير الي مليكه وجدها نائمه ظل يتاملها بعض الوقت انها كانت كالملاك حتي افاق من ذلك الشرود و حاول افاقتها من النوم
امير: مليكه قومي
افاقت مليكه علي صوته نظر الي خدها فقال .
امير: خدي ده هيهدي الورم شويه .
اخذت منه العلبه مردفه: شكرا.
امير ببتسامه: ولا شكر ولا حاجه ممكن نبقي اصحاب بقي .
مليكه: لا واتفضل اطلع بره.
امير: يووو يا بنتي انتي عليكي عفريت اسمه اطلع بره وبعدين انا عملت حاجه.
مليكه: لا معملتش انت خاطفني بس و كمان هي واحد كده ضربني و كل ده وتقولي نبقي صحاب .
امير: قلبك اسود اوي انتي حره باي.
مليكه : غور في داهيه.
امير ببعض الغضب : بتقولي حاجه
مليكه بتحدي : اه بقول غور في داهيه .
امير و هو يجز علي اسنانه : انا همشي عشان مش عاوز ازعلك و كفايه اوي اللي انتي فيه
ذهب امير الغرفه بغضبه تاركاً مليكه و ذلك الدهان
مليكه وهي تدهن ذلك الشئ: تتشل فايدك يا بعيد .
و تضع العلبه جوارها و تنفرد بجسدها علي ذلك السرير لتكمل نومها
*************************
فيلا احمد الحسيني

احمد: لسه برضو محدش عرف حاجه عنها .
حازم باسف: واللهي بدور عليها فكل حته و مش لاقيها .
احمد بغضب و صوت مرتفع : يعني خلاص بنتي ضاعت مني الحكومه مش لاقياها و رجالتي مش لاقياها خلاص كده.
حازم بحزن شديد لحاله احمد و مليكه: متقلقش يومين بالكتير و تكون عندك انا مش هاسبها غير لما اجبها.
احمد بيأس : والله اعلم عايشه ولا ميته.
حازم: متقولش كده ياعمي هلاقيها متخفش انا خايف عليها برضو دي اختي.
احمد: ماشي يابني .
ذهب حازم و اتي اتصال لاحمد من رقم غريب فرد احمد سريعا عله يكون من مليكه
احمد: الووو
الشخص: احمد الحسيني العضو السابق بمنظمه XY واحشني يا اخي عامل ايه.
احمد بتعجب لذلك الشخص انه يعلم عنه معلومه سريه جدا لا يعلمها الي القليل : مين معايا
الشخص : اخص عليك مش عارفني دا انت ليك امانه عندي.
احمد بغضب ممزوج بقلق علي ابنته الوحيده: مليكه لو حصلها حاجه مش هيهمني انت مين ولا اي حد.
نادر: متخفش عليها احنا مش عاوزنها هي احنا عاوزين الامانه اللي عندك.
احمد بتفكير: امانه ايه دي.
نادر: لا يا ابو حميد مش عاوزين استعباط و امانه قصاد امانه.
احمد: اه فهمت قصدك مش هديكوا حاجه و بنتي كده كده هترجعلي.
نادر: انت حر باي يابو حميد.
اغلق نادر الخط بوجه احمد
احمد: بقا كده ماشي انا هوريكوا

رهينتي خطفت قلبي [الجزء الاول] قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن