رهينتي خطفت قلبي [الجزء الاول] قيد التعديل

الفصل الرابع عشر

الفصل الرابع عشر

رهينتي خطفت قلبي❤

توجه إلى شركته ليدلف بواسمته المعتاده تحت همس الموظفين عليه ذهب الي مكتبه لتتبعه السكرتيره الخاصه رحمه وبيدها بعض الاوراق لتردف: استاذ هيثم دول اوراق واقفه علي امضتك واستاذ محسن مرتضي اتصل بيك عشان تتمم الصفقه بتاعتهم.

هيثم بجديه: ماشي اتفضلي انتي يا رحمه واتصلي بيه وحوليلي المكالمه وقولي لعم حسن يجبلي القهوه.

رحمه قبل ان تخرج: حاضر يا فندم.

لتخرج رحمه ويتابع هو عمله كمدير تنفيذي لشركات A&M للصناعات المختلفه بها فروع للبناء لتحول له رحمه تلك المكالمه التي سوف تخبئ له الكثير من المشاكل والتي سوف تغير له مجري حياته ليردف بجديه وهو يحدث محسن: تمام تمام.... طب ما ننفذها هنا هيكون احسن..... ماشي اللي تشوفه الساعه خمسه هكون عندك سلام.

واغلق معه الهاتف ليتابع تصفحه للاوراق كي يوقع عليها.

(عزيزي القارئ من هنا يبدأ دور الاستاذ هيثم عبدالعزيز فتلك المكالمه البسيطه غيرت مجري حياته بلعبه من القدر ولاكن من يعلم فهناك دائما الكثير من الخبايا له)

_____________________

عند هيدي.

استيقظت من نومها لتستعد الي الذهاب لكليتها مع اخاها رامي لانها لم تذهب منذ يومان بسبب منع الدكتور لها بدخول الامتحان ارتدت ثيابها وهمت على النزول لرامي اسفل بنايتهم ولاكن اوقفها صوت امها وهي تردف: ايه اللي انتي لابساه دا انتي راحه كباريه ولا راحه الجامعه.

هيدي بإستغراب: اي ياماما مالو لبسي مهو حلو اهو.

الام: هو كده حلو امال لو كان وحش كان هيبقي عامل ازاي وبعدين ايه البنطلون المقطع دا وشعرك دا لميه بدل ما انتي فرداه كده.

هيدي بضيق: ياماما مش انتي اللي كنتي معايا ونا بجيب الهدوم دي وشعري برضو مش انتي اللي قولتيلي افرده.

الام وهي تلتفت: يووووه.... هو انتي الواحد ميعرفش يتكلم معاكي روحي غيري وبعد كده انزلي.

_حاضر ياماما.
ودلفت الي غرفتها مجددا وبعد دقائق خرجت ونزلت الي اخاها ليردف بغضب: اي ياست هانم كل دا تأخير.

هيدي: اعمل ايه بقا الوليه امك مسكت فيا وقالتلي قيري والبسي حاجه غير الهدوم دي.

رامي بضحك: الوليه امك علي اساس انها امي لوحدي.

هيدي وهي تنظر لساعتها: يلا ياعم اتأخرنا.

رامي: ايوه صح احسن دكتور جمي هيمرجحنا.

هيدي بعد ان ركبوا وانطلقوا: دا دكتور إتم كده ولا بينزلي من زوري.

في تلك اللحظه اصتدم احدا ما بسيارتهم ليدلف منها رامي وهيدي ليردف بصوت عالي: اي يا حمار انت مش تفتح ولا ايه.