رهينتي خطفت قلبي [الجزء الاول] قيد التعديل

الفصل السادس عشر

الفصل السادس عشر.

رهينتي خطفت قلبي❤

رامي بغضب: اتأخرتي كده ليه ومين اللي انتي جايه معاه دا.

هيدي بخوف: روحنا في الشلاحه.. رامي اهدى وهحكيلك كل حاجه بس مش هينفع هنا.

رامي بقلق: طيب تعالي كده كده ماما نايمه.

ذهبت معه الي غرفته ليقول بغضب وقلق: قوليلي بقي في اي وايه اللي جابك مع الشاب الغريب دا.

هيدي ببعض الخوف : عاوزاك تسمعني للاخر.. اولا دا مش غريب دا مديري في الشغل و...... حكت له كل شئ منذ ذهابها الي المشفي لهيثم الي ان ركبت مع محمد العربيه لتقول بعد ان انتهت: بس كده واستاذ محمد شافني وحاش عني ووصلني لان مفيش تاكسي وقالي اسلم عليكم.

رامي بذهول : طب وهيثم ازاي يعمل كده وليه محكليش انا الاول.

هيدي بتفكير: مش عارفه بس ممكن يكون اول حد جه في باله هو انا فعشان كده.

رامي وهو يقوم من مكانه: انا لازم اروحله لازم اكون جمبه واعرف هو هيعمل ايه واساعده.

هيدي بنفي: مش هينفع تروحله دلوقتي عشان ماما متقلقش... وهي برضو مش لازم تعرف حاجه.. ولو انت رحت هتشك ان فيه حاجه ف انت الصبح ابقي رحله وهو ممكن نقول انه بايت في شقته او في الشركه.

رامي بأقتناع: ماشي الصبح بدري هرحله بحجه اني رايح الشركه.

هيدي سريعا: انا هاجي معاك.

رامي بتأكيد: اكيد طبعا عشان لو البنت دي صحيت تلاقيكي جمبها.

هيدي: ايوه انت مشوفتهاش دي صعبت عليا اوي الموقف صعب اصلا... انا هروح انام عشان اصحي بدري.

رامي: وانا كمان هنام.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

وصل محمد الي المنزل بعد القليل من الوقت ليفتح الباب ويدخل فيجد امير في وجهه غاضب ليردف بغضب: كل دا يا استاذ بتجيب كام حاجه.

محمد بضيق: امير من امتى وانت بتزعقلي كده ومن امتى وانت بتقولي اتأخرت ولا لاء.

امير وقد ادرك انه اخطأ: معلش يا محمد بس برضو قلقتني عليك.

محمد: حصل موقف كده واتأخرت المهم انت متضايق ليه.

امير: مليكه مطلعتش من ساعه ما انت مشيت وكمان هاديه جدا ومش طالع لها صوت.

محمد بإستغراب: طب ما تدخل تشوفها.

امير بجديه: هي حاليا مش طيقاني من امبارح وماشافتنيش النهارده ادخلها ازاي بقا.

محمد وهو يسحب امير من يده: تعالي ندخلها سوا.

طرقوا الباب عده طرقات ولاكن لا احد يجيب فدفعوا الباب بقوه حتي فتح ووجدو مليكه نائمه وترتعش بشده رغم ان فوقها بطانيتين إلا انها ايضا ترتعش وضع امير يده فوق جبينها ليجد حرارتها مرتفعه جدا ليقول بقلق: سخنه اوي روح دور العربيه علي ما اجيبها واجي.