الفصل السادس والعشرون

2.2K 134 143
                                    


رهينتي خطفت قلبي الجزء الأول ❤

كانو يرقصون بسعاده ويد مليكه مثبته علي صدر امير ويده هو ملفوفه حول خصرها لتنتهي الاغنيه ووقفو سويا وهم ينظرون الي بعض بحب كبير لينظر امير الي شفتيها ويقترب منهم ويقول: انتي النهارده اجمل واحسن وحده شوفتها ومش النهارده بس لا انتي كل يوم بتخليني اعشقك اكتر من اليوم اللي قبله.

وكاد يقبلها ولاكن قاطعه صوت رنين هاتفه ليتنهد بضيق ويخرج هاتفه يجده محمد فيجيب: عاوز اي يازفت انا مش قولتلك متتصلش بيا وانا هجيلك.

محمد بضحك: شكلي رنيت في وقت غلط.

امير بغيظ: عاوز ايه ياض انت خلص.

محمد بضحك: تعالي عشان انا زهقت من البت اللي معايه دي وزمان احمد في البيت هيفرقع من الغيظ.

امير بضيق: محمد احنا مكملناش ساعه.

محمد بذهول: ساعه مين ياعم انت فوق يابا الوقت عدي وانت مش حاسس.

امير : حاضر هاجيبها واجي غور بقا.

واغلق الهاتف في وجهه ليضحك محمد عليه ويقول لكيسرا: انه متيم بحب تلك الجميله ويريد المزيد من الوقت كي يقضوه سويا.

كيسرا ببتسامه: اجل ومن حقه ان مليكه اليوم غايه في الجمال.

محمد بهزار: اوه يا فتاه هي دائما جميله ولاكن توجد الاجمل منها وغمز لها.

كيسرا بضحك: كفاك هذي يا رجل اخبرني هل احببت او شئ كذلك.

ابتسم محمد وجاء كلام امير يتردد في عقله وصوره هيدي ليقول بنفي: لا لم اجربيه بعد وانتي.

ابتسمت كيسرا بخجل وقالت: اجل احب.

محمد ببتسامه: رائع وما إسمه اخبريني عنه.

كيسرا وهي مبتسمه: اسمه كايلن طابط زميلي وكان معي في تلك المهمه ولاكنني جئت من دونه.

محمد ببتسامه: هل الحب شئ جميل وكيف عرفتي انكي تحبينه.

كيسرا: افرح عندما اكون معه في مهمه وقلبي يتراقص عندما اراه ويتحدث معي ابتسم تلقائيا عندما تأتي سيرته.

كان محمد يتخيل فقط هيدي ويتذكر عندما كان يتحدث ومعها في الهاتف وعندما كانت في مكتبها ووقعت بين يده وتركها هو لتقع ارضا ليضحك عندما تذكر تلك الموقف لتقول كيسرا بتذمر: كفاك ضحكا يا هذا الم يعجبك كلامي.

محمد بضحك: عذرا كيسرا ولاكن تذكرت موقف مضحك (ليخرج هاتفه ويقول) سوف اتصل بأمير.

كيسرا برفض: لا اتركهم ان وقتهم معا لن يتكرر لا اعلم لماذا اتصلت به.

محمد: لان اللواء احمد لن يرحمه اذا تأخر اكثر من ذلك وايضا تلك هي تصرفاتنا معا نحب ذلك كثيرا.

رهينتي خطفت قلبي [الجزء الاول] قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن