رهينتي خطفت قلبي❤
في احدي المباني البسيطه في القاهره كانت تجلس علي اريكتها ممسكه بإحدي الرويات تقرأها فهي حتي تتهرب من تلك الواقع فهي من النوع الذي لا يحب ان يواجه مشاكله فيفضل الذهاب الي عالم اخر ملئ بالحب وخالي من المشاكل حتي ولو به بعض المشاكل فإنها تحل بكل بساطه لان الحب والترابط هو من يحل كل تلك الاشياء..... لاكن هي لا تعيش مع احد سوي والتدها وهي تحبها كثيرا...... ولاكن من احبته وبشده لا يشعر بها فهي جميله للغايه ببشرتها البيضاء وذلك النمش البسيط الذي ذادها جمالا علي جمالها وتلك الانف الصغيره والفم الوردي المحدد وجسدها الرائع وشعرها الاصفر القصير الذي يصل الي كتفيها وقصر قامتها الذي يجعلها مثل الطفله الصغيره ولاكنها فتاه صبيانيه تتصرف كما الاولاد في لبسها كلامها حركاتِها وذلك ادي الي تنمر من تحب عليها لتفتكر ذلك اليوم الذي دعاها به بالولد تتذكره وهو يقول لها(انتي انتي مفكره نفسك بنت او حتي فيكي ريحه الانوثه انا مش عارف مليكه ازاي اصلا مصحباكي) جرح كرامتها وكبريائها لتصمم في داخلها انها سوف تصبح فرح جديده لكي تتعامل مع ذلك المجتمع الذي لا يهتم إلا بالمظهر الخارجي فقط.
لتتنهد بحزن وهي تتذكر تنمر كل زملاتها عليها وانها قبيحه.... فتتمرد عليها دموعها فالجميع يراها قبيحه لتقول ببكاء: فينك يا لوكا وحشتيني اوي..... يارب تكوني بخير يا حبيبتي.... انا محتجاكي اوي اوي.لتضع الكتاب جانبا وتتنهد لتخرج لوالدتها حتي تطمئين عليها.
(فرح ايهاب الشاويش: فرح فتاه جميله بعيون رماديه جميله تدرس في كليه الهندسه مع مليكه وهي الصديقه المقربه لمليكه)(كده في فالروايه اتنين فرح الاولي فرح عزام وهي اخت امير والثانيه فرح الشاويش او فرح ايهاب الشاويش الفتاه التي يتنمر عليها الجميع)
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
في حلمي انتِ لي......... وفي واقعي انتِ حلمي❤
امير بتوتر: انا..... انا عاوز اتجوز مليكه.
_مفيش جواز من حد يا امير باشا.
كانت تلك هي الكلمات التي نطق بها وليد والد حازم ليكمل: مليكه هتتجوز حازم ابني.ليقول امير ببرود وهو يضع قدم فوق الاخري: واللهي انا مش مستني رأيك انت انا مستني رأي احمد باشا الحسيني مش وليد.
وليد بغضب: وانا عمها وبقولك مفيش جواز..... وبعدين البت زي ما انت عارف مش موجوده وانا متأكد انها بتحب حازم ابني.
ليردف احمد المصدوم مما قاله اخيه: مليكه حره تتجوز الي هي عاوزاه دي بنتي الوحيده وانا مش مستعد انها تتجوز واحد انا اخترتو ليها فعشان كده لما ترجع بألف سلامه نتكلم.
ليبتسم امير لانه يعلم ان مليكه تحبه او انها معجبه به ليقوم من مكانه ويستأذن من احمد الحسيني ويعود من حيث اتي.
أنت تقرأ
رهينتي خطفت قلبي [الجزء الاول] قيد التعديل
Mystery / Thrillerخطفها فجعلته هي اسيرا لحبها فأصبح هو المخطوف وليس الخاطف احبته هي الاخري ولاكنه فعل شئ جعلها قاسيه تتعامل مع الكل بعنف هل ستعود الي سابق عصرها ام ستظل هي الملكه القاسيه. تابعوني في روايه رهينتي خطفت قلبي. بقلم/لوكا احمد❤